كما ذَكَر في الصفحات التالية نقلاً عن كتاب معاصره، رياض الأحزان أنّ اسم هذه المخدّرة كان فاطمة . ۱
وقد طُرحت في هذه الرواية عدّة أسماء لهذه الطفلة المتوفّاة في الشام، منها رقيّة.
۲ / ۶ . «رواية الإيقاد»
بعد بضع سنوات، ذكر واعظ معاصر محمّد عليشاه عبدالعظيمي (المتوفّى ۱۳۳۴ ه ) في كتاب الإيقاد ظاهراً لأوّل مرّة وبصراحة اسم الطفلة ، محدّداً عمرها بثلاث سنوات، وهذا هو نصّ ما ذكره :
كان للحسين عليه السلام بنت صغيرة يحبّها وتحبّه ، وقيل: كانت تُسمّى رقيّة ، وكان عمرها ثلاث سنين ، وكانت مع الأسرى في الشام... . ۲
كان هذا استعراض ما ذُكر حول وفاة بنت للإمام الحسين عليه السلام في الشام . ۳
۳ . المرقد المنسوب إلى السيّدة رقيّة
۳ / ۱ . رواية «تسلية المجالس»
تعود أوّل وثيقة وصلتنا بشأن المرقد الحالي ، إلى القرن العاشر الهجري ، وما ذكره محمّد بن أبي طالب الحائري الكركي (كان حيّاً في ۹۵۵ ه ) ، في كتاب تسلية المجالس :
لقد شاهدتُ في ... بلدة دمشق الشام شرقيّ مسجدها الأعظم خربةً - كانت فيما تقدّم مسجداً - مكتوب على صخرة عتبة بابها أسماء النبيّ وآله والأئمّة الاثني عشر عليهم السلام ، وبعدهم: هذا قبر السيّدة ملكة بنت الحسين عليه السلام ابن أميرالمؤمنين . ۴
1.شعشعة الحسيني «بالفارسيّة» : ج ۲ ص ۱۷۳ وراجع : رياض الأحزان : ص ۳۰۶ .
2.الإيقاد : ص ۱۷۹ .
3.مثل هذه النقول يمكن مشاهدتها أيضاً في مصادر اُخرى لا ينبغي الاستناد إليها (مثل : طوفان البكاء للجوهري ، رياض البكاء للشيرازي ، جواهر الإيقان للدربندي ، مجالس المتّقين للبَرَغاني ، مرقاة الإيقان للگنجوي ، سرّ الشهادة للطباطبائى ديبا ، وبحر المصائب للتبريزي) - التي كلّها تقريباً متزامنة مع الإيقاد .
4.تسلية المجالس : ج ۲ ص ۹۳ .