والقتل ؛ وذلك بسبب معارضتهم لحكومة بني العبّاس .
۲۴.الإرشاد : إنَّ الحَسَنَ بنَ الحَسَنِ خَطَبَ إلى عَمِّهِ الحُسَينِ عليه السلام إحدَى ابنَتَيهِ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : اِخترَ يا بُنَيَّ أحَبَّهُما إلَيكَ ، فَاستَحيَا الحَسَنُ ولَم يُحِر جَواباً .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : فَإِنّي قَدِ اختَرتُ لَكَ ابنَتي فاطِمَةَ ، وهِيَ أكثَرُهُما شَبَهاً بِاُمّي فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله . ۱
۶ / ۷
سُكَينَةُ
اسمها آمنة، وقيل أمينة واُميمة . أمّا سكينة فلقبٌ أطلقته اُمّها عليها .
اُمّها رباب بنت امرئ القيس الكلبي ، ولدت بالمدينة ، لكن لم يذكر تاريخ ميلادها في المصادر التاريخيّة ، وقد خمّنه بعض الباحثين في عام ۴۷ للهجرة . لكنّ هناك معطيات اُخرى ترجّح أن يكون ميلادها في سنة ۵۱ للهجرة ، وذلك للمؤيّدات والشواهد التالية :
أوّلاً : كانت فاطمة أكبر من سكينة ، وقد صرّح بذلك بعض المؤرّخين . ومن المحتمل أن يكون ذلك هو السبب في إيداع الإمام الحسين عليه السلام الكتاب الملفوف والوصيّة عند فاطمة .
ثانياً : كلتاهما كانتا في سنّ الزواج ، لذا ورد في بعض المصادر أنّ الإمام الحسين عليه السلام قد خيّر الحسن المثنّى في الزواج بين فاطمة وسكينة .
ثالثاً : إنّ اُمّ إسحاق - والدة فاطمة - كانت زوجة الإمام المجتبى عليه السلام أوّلاً، وبعد