203
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل

۴ / ۲

نِعمَ الرّاكِبُ‏

۱۲.سنن الترمذي عن ابن عبّاس : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله حامِلَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى‏ عاتِقِهِ ، فَقالَ رَجُلٌ : نِعمَ المَركَبُ رَكِبتَ يا غُلامُ .
فَقالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله : ونِعمَ الرّاكِبُ هُوَ ۱ . ۲

۱۳.روضة الواعظين : رُوِيَ أنَّ فاطِمَةَ عليها السلام لا زالَت بَعدَ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله مُعَصَّبَةَ الرَّأسِ ، ناحِلَةَ الجِسمِ ، مُنهَدَّةَ الرُّكنِ مِنَ المُصيبَةِ بِمَوتِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله ... وتَنظُرُ مَرَّةً إلَى الحَسَنِ عليه السلام ومَرَّةً إلَى الحُسَينِ عليه السلام وهُما بَينَ يَدَيها عليها السلام فَتَقولُ :
أينَ أبوكُمَا الَّذي كانَ يُكرِمُكُما ، ويَحمِلُكُما مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ؟ أينَ أبوكُمَا الَّذي كانَ أشَدَّ النّاسِ شَفَقَةً عَلَيكُما ، فَلا يَدَعُكُما تَمشِيانِ عَلَى الأَرضِ؟ ۳

۴ / ۳

عَلى‏ مَنكِبِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله فِي الصَّلاةِ

۱۴.المعجم الكبير عن أبي سعيد الخدري : جاءَ الحُسَينُ عليه السلام ورَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يُصَلّي ، فَالتَزَمَ عُنُقَ

1.لا يُتوَهَّم أنّ في مثل هذا التعبير - «المركب» أو ما شاكله ممّا سيأتي في أحاديث لاحقة - توهيناً لساحة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، بل إنّ عرف ذلك الزمان كان لا يرى في مثل هذه التعبيرات مساساً بمن يوصفُ بها .

2.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۶۱ ح ۳۷۸۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۸۶ ح ۴۷۹۴ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۱۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۱۷ ح ۳۲۱۶ وفيها «الحسن» بدل «الحسين» .

3.روضة الواعظين : ص ۱۶۷ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۱۸۱ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
202

يَقولُ : «حُزُقَّةٌ حُزُقَّةٌ ، تَرَقَّ عَينَ بَقَّةَ» ۱ ، فَيَرقَى الغُلامُ حَتّى‏ يَضَعَ قَدَمَيهِ عَلى‏ صَدرِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله .
ثُمَّ قالَ لَهُ : اِفتَح فاكَ ، ثُمَّ قَبَّلَهُ ، ثُمَّ قالَ : اللَّهُمَّ أحِبَّهُ فَإِنّي اُحِبُّهُ . ۲

۱۰.صحيح ابن حبّان عن أبي هريرة : كانَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله يَدلَعُ ۳ لِسانَهُ لِلحُسَينِ عليه السلام ، فَيَرَى الصَّبِيُّ حُمرَةَ لِسانِهِ ، فَيَهِشُّ ۴ إلَيهِ .
فَقالَ لَهُ عُيَينَةُ بنُ بَدرٍ : ألا أراهُ يَصنَعُ هذا بِهذا ، فَوَاللَّهِ إنَّهُ لَيَكونُ لِيَ الوَلَدُ قَد خَرَجَ وَجهُهُ ، وما قَبَّلتُهُ قَطُّ .
فَقالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله : مَن لا يَرحَم لا يُرحَم . ۵

۱۱.المعجم الكبير عن جابر : دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله وهُوَ يَمشي عَلى‏ أربَعَةٍ ، وعَلى‏ ظَهرِهِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهما السلام ، وهُوَ يَقولُ : نِعمَ الجَمَلُ جَمَلُكُما ، ونِعمَ العِدلانِ ۶ أنتُما . ۷

1.الحُزُقّة : الضعيف المُتقارب الخطو من ضعفه . . . ، ذكرها على سبيل المداعبة والتأنيس له . وتَرَقّ : بمعنى اصعد ، وعين بقّة : كناية عن صغر العين (النهاية : ج ۱ ص ۳۷۸ «حزق») .

2.تاريخ دمشق : ج‏۱۳ ص‏۱۹۴ ح‏۳۱۶۰ ، الإصابة : ج‏۲ ص‏۶۲ ، المصنف لابن أبي شيبة : ج‏۷ ص‏۵۱۴ ح‏۱۹ ، ذخائر العقبى : ص ۲۱۳ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۴۹ ح ۳۷۶۴۳ وراجع : الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۴۰ .

3.يَدْلَعُ لِسانَهُ : أي يُخرجه (النهاية : ج ۲ ص ۱۳۰ «دلع») .

4.هَشَّ لهذا الأمر يَهِشُّ : إذا فرِحَ به واستبشرَ ، وارتاح له وخَفّ (النهاية : ج ۵ ، ص ۲۶۴ «هشش») .

5.صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۴۳۱ ح ۶۹۷۵ ، موارد الظمآن : ص ۵۵۳ ح ۲۲۳۶ وفيه «للحسن» بدل «للحسين» ، ذخائر العقبى : ص ۲۲۰؛ الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۲ ص ۱۶۹ وفي صدره «روي ...» .

6.العِدْلُ : نِصف الحِمْل يكون على أحد جنبي البعير (تاج العروس : ج ۱۵ ص ۴۷۳ «عدل») .

7.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۵۲ ح ۲۶۶۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۵۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۱۷ ح ۳۲۱۴ ، المناقب لابن المغازلي : ص ۳۷۵ ح ۴۲۳ ، ذخائر العقبى : ص ۲۲۹ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۶۴ ح ۳۷۶۸۹؛ كشف اليقين : ص ۳۳۰ ح ۳۹۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۸۸ ، المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۲۴۷ ح ۷۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۸۵ . وأنشد السيّد الحِمْيري في هذا: أتى حسناً والحسينَ الرسولُ‏وقد خرجا ضحوةً يلعبانِ‏فضمَّهما ثمَّ فَدّاهُماوكانا لَدَيهِ بِذاكَ المَكانِ‏ومَرّرَ تَحتَهُما مَنكِبَيهِ‏فَنعِمَ المطيّةُ والرّاكِبانِ‏ (المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۸۸) .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8647
صفحه از 850
پرینت  ارسال به