أهل البصرة - و هم : يزيد بن ثبيت و ابنيه عبداللَّه و عبيداللَّه - إلى مكّة و التحاقهم بركب شهداء كربلاء . ۱
۳۲ . مرجانة ، اُمّ ابن زياد
و بّخت هذا المرأة ابنها لقتله الإمام عليه السلام ۲
۳۳ . النوار ، زوجة كعب (قاتل بُرَير) أو اُخته
روي الطبري قائلاً :
فلمّا رجع كعب بن جابر (قاتل برير) [من المعركة] قالت له امرأته أو اُخته النوار بنت جابر : أعنت علي ابن فاطمة ، و قتلت سيّد القرّاء ، (أي برير بن حضيرٍ)؟! لقد أتيت عظيماً من الأمر ، و اللَّه ، لا اُكلّمك من رأسي كلمة أبداً . ۳
۳۴ . النوار الحضرمية ، زوجة خولّي
عندما جاء خولّي برأس الإمام عليه السلام إلى داره و وضعه تحت الطست ، تشاجرت زوجته معه ، و تركته معرضةً . و ربّما فتح هذا السلوك عين بصيرة هذه المرأة ، فشهدت بعض الأسرار ، و قد نقل الطبري قائلاً :
و ما هو إلّا أن قتل الحسين عليه السلام ، فسرّح برأسه من يومه ذلك مع خولّي بن يزيد و حميد بن مسلم الأزدى إلى عبيداللَّه بن زيادٍ ، فأقبل به خولّي ، فأرادَ القصر ، فوجد باب القصر مغلقاً ، فأتى منزله ، فوضعه تحت إجانةٍ في منزله ، و له امرأتان : امرأة من بني أسد ، و الاُخرى من الحضرميّين يقال لها : النوار ابنة مالك بن عقرب ، و كانت تلك الليلة ليلة الحضرمية .