169
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل

لم نقف على اسم هذه السيّدة التي آوت غلامين من أهل بيت النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسعت من أجل الحفاظ على حياتهما . و ذكر ابن سعد في طبقاته أنّها زوجة عبداللَّه بن قُطبة الطائي (من جيش عمر بن سعد) ، و ذكر الصدوق في الأمالي أنّها امرأة عجوز . واعتبرت المصادر المشهورة الغلامين ولدي عبداللَّه بن جعفر ، فيما ذكر الصدوق في الأمالي أنّهما ولدا مسلم بن عقيل . ۱

۲۹ . طوعة

و هي امرأة شجاعة نبيلة آوت مسلماً في أصعب الظروف التي تخلّى فيها عنه جميع الناس حتّى أصحابه وتركوه وحيداً في الكوفة ، فاستقبلته ، و لم تخش عواقب ذلك . ۲

۳۰ . عاتكة بنت يزيد

جاء في أنساب الأشراف :
بعث يزيد برأس الحسين عليه السلام إلى نسائه ، فأخذته عاتكة ابنته - و هي اُمّ يزيد بن عبدالملك - فغسلته و دهنته و طيّبته .
فقال لها يزيد : ما هذا؟ قالت : بعثت إليّ برأس ابن عمّي شعثاً ، فلممته و طيّبته . ۳

۳۱ . مارية

وهي من قبيلة عبد القيس ، و كانت امرأة شيعية ، و كانت دارها محلّاً لاجتماع محبّي الإمام الحسين عليه السلام لفترة رغم الأجواء و الظروف غيرالمناسبة التي كانت تمرّ بها البصرة ، التي لم تكن توالي أهل البيت عليهم السلام . و كانت ثمرة هذه الاجتماعات ، انطلاق ثلاثة من

1.راجع : ج ۲ ص ۴۴۱ (القسم السادس / الفصل السادس / استشهاد غلامين من أهل البيت) .

2.راجع : ص ۴۶۱ (القسم الرابع / الفصل الرابع / استجارة مسلم بدار طوعة) .

3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۶ وراجع : هذا المقتل : ص ۱۰۲۰ (القسم السادس / الفصل الرابع / بعث يزيد ، رأس الإمام عليه السلام إلى نسائه) .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
168

همدان ، و قد كان عليّ عليه السلام مائلاً إلى همدان مؤثراً لهم ، و هو القائل :

فلو كنت بوَّاباً على بابِ جَنَّةٍلَقُلتُ لِهَمدان ادخلوا بسلامِ‏
و قال :
عبيت همدان و عبّوا حميرا . ۱

۲۶ . امرأة من أهل الكوفة

روي عن امرأة لم تذكر التواريخ اسمها أنّها اتّخذت هذا الموقف في الكوفة :
فأشرفت امرأة من الكوفيات ، فقالت : من أيِّ الاُسارى أنتنَّ؟
فقلن : نحن اُسارى آل محمّد صلى اللَّه عليه وآله ، فنزلت من سطحها ، فجمعت ملاءً و اُزراً و مقانع ، فأعطتهنَّ فتغطَّينَ . ۲

۲۷ . امرأة من قبيلة بكر بن وائل‏

جاء في حقّها أنّها دافعت عن أهل بيت النبيّ صلى اللَّه عليه وآله :
روى حميد بن مسلمٍ ، قال : رأيت امرأَةً من بني بكر بن وائلٍ كانت مع زوجها في أصحاب عمر بن سعدٍ ، فلمّا رأت القوم قد اقتحموا على نساء الحسين عليه السلام في فسطاطهِنَّ ، و هم يسلبونهنَّ ، أخذت سيفاً و أقبلت نحو الفسطاط ، و قالت : يا آل بكر بن وائلٍ ، أتسلب بنات رسول اللَّه؟ لا حكم إلّا لله ، يا لثارات رسول اللَّه! فأخذها زوجها فردّها إلى رحله . ۳

۲۸ . امرأة آوت غلامين من أهل بيت النبيّ صلى اللَّه عليه وآله‏

1.مروج الذهب : ج ۳ ص ۹۳ .

2.الملهوف : ص ۱۹۰ وراجع : هذا المقتل : ج ۲ ص ۴۰۸ ح ۱۵۰۴ و ص ۴۰۹ ح ۱۵۰۵ .

3.الملهوف : ص ۱۸۰ وراجع : هذا المقتل : ج ۲ ص ۲۹۳ ح ۱۲۵۰ وص ۲۹۴ ح ۱۲۵۱ .

تعداد بازدید : 9597
صفحه از 850
پرینت  ارسال به