167
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل

بنت عبدالمطّلب ۱ و عائشة بنت أبي بكر . ۲

۲۴ . نساء منطقة كربلاء

استناداً إلى نقل السيّد ابن طاووس ، فإنّ سبايا أهل بيت النبي صلى اللَّه عليه وآله عندما جاؤوا إلى كربلاء في طريق عودتهم من الشام ، أقاموا العزاء لبضعة أيام و كانت نساء منطقة كربلاء من جملة مَن شارك عيال الإمام الحسين عليه السلام في إقامت ذلك العزاء . ۳

۲۵ . نساء همدان ، كهلان ، ربيعة و النَخَع‏

جاء في مروج الذهب :
فخلع أهل الكوفة - بعد يزيد - ولاية بني اُميّة و إمارة ابن زياد ، و أرادوا أن ينصبوا لهم أميراً إلى أن ينظروا في أمرهم ، فقال جماعة : عمرو بن سعد بن أبي وقّاص يصلح لها ، فلمّا همّوا بتأميره أقبل نساء من همدان و غيرهنّ من نساء كهلان و الأنصار و ربيعة و النخع ، حتّي دَخَلنَ المسجد الجامع صارخات باكيات معولات ، يندبن الحسين ، و يقلن : أما رضي عمرو بن سعد بقتل الحسين حتّى أراد أن يكون أميراً علينا على الكوفة؟! فبكى الناس ، و أعرضوا عن عمرو ، و كان المبرّزات في ذلك نساء

1.راجع : ص ۲۴۷ (القسم الثالث / الفصل الثاني / إنباؤه عائشة بشهادته) و ص ۲۵۱ (إنباؤه بمكان شهادته / أرض الطفّ) و ص ۲۵۳ (أرض بابل) و ص ۲۵۴ (إراءة النبيّ صلى اللَّه عليه وآله التربة التي يسفك فيها دمه) .

2.الملهوف : ص ۲۲۵ . وراجع : هذا المقتل : ج ۲ ص ۵۴۳ ح ۱۶۷۵ .

3.مروج الذهب : ج ۳ ص ۹۳ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
166

و جاء في الملهوف : فضجّ الناس بالكباء و النحيب و النوح ، و نشر النساء شعورهنّ ، و حثين التراب على رؤوسهنّ ، و خمشن وجوههنّ ، و لطمن خدودهنّ ، و دعونَ بالويل و الثّبورِ ، فَلَم يُرَ باكية و باك أكثر من ذلك اليوم . ۱

۲۲ . نساء أهل المدينة

عندما وصل سبايا أهل البيت عليهم السلام إلى مدخل المدينة المنوّرة ، خرج أهل المدينة نساء ورجالاً و قد أخذ منهم الحزن كلّ مأخذ ، و أجهشوا ببكاء شديد ، و قدّموا التعازي لهؤلاء السبايا .
ينقل السيّد ابن طاووس عن بشير أنّه قال :
فلم أر باكياً ولا باكيةً أكثر من ذلك اليوم ، و لا يوماً أمرَّ على المسلمين منه بعد وفاة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله . ۲

۲۳ . النساء الراويات لخبر استشهاد الإمام الحسين عليه السلام عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله‏

أنبأ النبيّ صلى اللَّه عليه وآله استناداً إلى الأسرار الغيبية ، بعض الأشخاص بأخبار مختلفة حول استشهاد الإمام الحسين عليه السلام و واقعة كربلاء . و النساء اللواتي سمعن هذه الأخبار من النبيّ صلى اللَّه عليه وآله و نقلنها هنّ : اُمّ سلمة ۳ ، سلمى ۴ زوجة أبي رافع ۵ ، زينب بنت جحش ۶ ، صفية

1.المهلوف : ص ۱۹۸ وراجع : هذا المقتل : ج ۲ ص ۴۰۸ (القسم السادس / الفصل السادس / كيفية دخول حرم الرسول صلى اللَّه عليه وآله الكوفة) .

2.المهلوف : ص ۲۲۷ وراجع : هذا المقتل : ج ۲ ص ۵۵۸ (القسم السادس / الفصل الثامن / قدوم آل الرّسول صلى اللَّه عليه وآله إلى المدينة) .

3.راجع : ص ۲۴۶ (القسم الثالث / الفصل الثاني / إنباؤه اُمّ سلمة بشهادته) و ص ۲۴۹ (الفصل الثاني / إنباؤه بمكان شهادته / أرض كربلاء) وص ۲۵۳ (أرض العراق) وص ۲۵۴ (إراءة النبيّ صلى اللَّه عليه وآله التربة التي يسفك فيها دمه) . ورد اسم «أسماء بنت عميس» في النصوص ؛ إلّا أنّه كما أوضحنا في موسوعة الإمام الحسين عليه السلام (ج ۱ ص ۱۵۶) فإنّ أسماء كانت في زمن صدور هذه النقول في الحبشة مع زوجها ولم تكن في المدينة ، و في الحقيقة فإنّ راوي هذه النقول هي سلمى زوجة إبي رافع .

4.راجع : ص ۲۴۰ ح ۳۵ و ۳۶ و ص ۲۶۲ ح ۸۸ .

5.راجع : ص ۲۴۸ (القسم الثالث / الفصل الثاني / إنباؤه زينب بنت جحش بشهادته) و ص ۲۵۹ ح ۸۱ .

6.راجع : ص ۲۳۹ (القسم الثالث / الفصل الثاني / إنباؤه بشهادته عند ولادته) .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8118
صفحه از 850
پرینت  ارسال به