161
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل

أنّها كانت صدّيقة لم تدرك في آل الحسن امرأة مثلها . ۱
و كانت من بين السائرين في الركب خلال سفر السبي القاسي . ۲

۱۱ . فاطمة بنت الإمام الحسين عليه السلام‏

هي البنت الكبرى للإمام الحسين عليه السلام و زوجة الحسن المثنى ابن الإمام المجتبى عليه السلام . قال الإمام الحسين عليه السلام فيها :
هِيَ أكثَرُهُما شَبَهاً بِاُمّي فاطِمَةَ بِنتَ رَسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وآله . ۳
جرح زوجها في كربلاء و وضع بين الشهداء و لكن تبيّن بعد نهاية الحرب أنّه حيّ؛ ذلك لأنّ بعض أخواله في جيش عمر بن سعد كانوا قد حالوا دون قتله .
ذهبت فاطمة إلى الكوفة و الشام في ركب السبايا ، و روت بعض الأحداث المتعلقة بالخيم و مجلس يزيد ، و تنسب إليها خطبة في الكوفة . ۴

۱۲ . فاطمة بنت الإمام عليّ عليه السلام‏

كانت تسمّى «فاطمة الصغرى» أيضاً و شهدت كربلاء مع زوجها الشهيد أبي سعيد بن عقيل ، ثمّ سبيت فيمن سبي من عيال الإمام الحسين عليه السلام ، و كانت من رواة أحداث كربلاء . ۵

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۶۹ ح ۱ .

2.راجع : ج ۲ ص ۴۵۲ (القسم السادس / الفصل السادس / الأسرى من نساء بني هاشم / فاطمة بنت الإمام الحسن عليه السلام) .

3.راجع : ص ۲۱۸ ح ۲۴ .

4.راجع : ص ۲۱۷ (القسم الثاني / الفصل السادس / فاطمة) .

5.راجع : ج ۲ ص ۴۵۲ (القسم السادس / الفصل السادس / الأسرى من نساء بني هاشم / فاطمة بنت الإمام عليّ عليه السلام و ص ۵۲۵ (الفصل السابع / آل الرسول صلى اللَّه عليه وآله في حبس يزيد) و ص ۵۴۱ (الفصل الثامن / تأهّب آل الرسول صلى اللَّه عليه وآله للعودة إلى المدينة) .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
160

له - طيلة ثورته - خير ناصر و معين و حافظ لأسراره . و كان حديثها مع الإمام عليه السلام في ليلة عاشوراء ، حضورها عند جثمان عليّ الأكبر عليه السلام ، و سيّد الشهداء في يوم عاشوراء ، رثاؤها المفجع إلى جوار جثمان أخيها المخضّب بالدماء ، و مخاطبتها للنبيّ صلى اللَّه عليه وآله في اليوم الحادي عشر من المحرّم ، من الصفحات المشرقة و الخالدة في حياتها الحافلة بعظمتها وصبرها وسموّها .
و قد تولّت بعد وقعة عاشوراء رعاية ركب الأسرى بكلّ اقتدار و ثبات و أنهت مهمّتها بشجاعة و صلابة و دراية . ۱

۹ . سكينة بنت الإمام الحسين عليه السلام‏

كانت تبلغ من العمرِ في كربلاء حوالي تسع سنوات ، و كانت حديثة العهد بالزواج ، و استشهد زوجها عبداللَّه بن الحسن عليه السلام في كربلاء ، و كان الإمام الحسين عليه السلام يضمرلها حبّاً كبيراً ، و قد عبّرالإمام عليه السلام عن حبّه لها في شعرله ۲ . و قد ذهبت في عداد الأسرى إلى الكوفة و الشام ثمّ إلى المدينة و عاشت فيها ، و كان لها دور مؤثّر خلال سبيها ، و منه مخاطبتها ليزيد قائلة : يا يزيد ، أَتُسبى بنات رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله؟! فقلبت مجلس يزيد .
كانت سكينة حسنة الخلق ، جميلة ، عفيفة ، من أهل الشعر و الأدب ، و من رواة الحديث ، تُجالِسُ الأَجِلَّةَ مِن قُرَيشٍ ، و تَجتَمِعُ إلَيهَا الشُّعَراءُ . ۳

۱۰ . فاطمة بنت الإمام الحسن عليه السلام‏

كانت زوجة الإمام زين‏العابدين عليه السلام و اُمّ الإمام الباقر عليه السلام وجدّة سائر أئمّة أهل البيت عليهم السلام . و قد روي عن الإمام الصادق عليه السلام في حقّها :

1.راجع : ج ۲ ص ۴۵۲ (القسم السادس / الفصل السادس / الأسرى من نساء بني هاشم / السيّدة زينب الكبرى عليها السلام بنت أميرالمؤمنين) .

2.راجع : ص ۱۵۷ (الفصل الخامس : دور المرأة في واقعة كربلاء / الرباب ، زوجة الإمام الحسين عليه السلام) .

3.راجع : ص ۲۱۸ (القسم الثاني / الفصل السادس / سكينة) .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8426
صفحه از 850
پرینت  ارسال به