97
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

۹۷۰.مثير الأحزان : قاتَلَ عُمَرُ بنُ أبي قَرَظَةَ الأَنصارِيُّ دونَ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ يَقولُ :

قَد عَلِمَت كَتيبَةُ الأَنصارِأن سوفَ أحمي حَوزَةَ الذِّمارِ
ضَربَ غُلامٍ لَيسَ بِالفَرّارِدونَ حُسَينٍ مُهجَتي وداري‏
قَولُهُ : «وداري» أشارَ إلى‏ عُمَرَ بنِ سَعدٍ لَمَّا التَمَسَ مِنهُ الحُسَينُ عليه السلام المُهادَنَةَ ۱ قالَ : تُهدَمُ داري . فَقاتَلَ قِتالَ الرَّجُلِ الباسِلِ ، وصَبَرَ عَلَى الخَطبِ الهائِلِ ، وكانَ يَلتَقِي السِّهامَ بِمُهجَتِهِ ، فَلَم يَصِل إلَى الحُسَينِ عليه السلام سوءٌ ، حَتّى‏ اُثخِنَ بِالجِراحِ ، فَقالَ لَهُ : أوَفَيتُ ؟
قالَ : نَعَم، أنتَ أمامي فِي الجَنَّةِ، فَاقرَأ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله [السَّلامَ‏] ۲ وأعلِمهُ أنّي فِي الأَثَرِ ، فَقُتِلَ. ۳

۳ / ۲۹

مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ

مسلم بن عوسجة الأسديّ ، ۴ كنيته أبو حجل ، ۵ كان رجلاً شجاعاً عابداً ، ۶ وأحد أبرز أصحاب الإمام الحسين عليه السلام في واقعة كربلاء .
شارك مسلم في حرب آذربايجان في صدر الإسلام مشاركةً فاعلة ۷ ، واعتبره البعضُ من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، ۸ إلّا أنّنا لم نعثر على دليلٍ معتمد لهذا الادّعاء .

1.في المصدر : «المهاندة»، وهو تصحيف .

2.أضفناها لاقتضاء السياق لها .

3.مثير الأحزان : ص ۶۰ .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۶۲ ، أنساب الأشراف : ج ۱۱ ص ۱۸۱ ، جمهرة النسب : ص ۱۸۰ وفيه «فولد ثعلبة : عوسجة الذي قتل مع الحسين بن علي عليه السلام» ويبدو أنّه خطأ ؛ رجال الطوسي : ص ۱۰۵ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۱ .

5.تاج العروس : ج ۱۴ ص ۹۹ .

6.راجع : ج ۱ ص ۴۳۴ (القسم الرابع / الفصل الرابع / بثّ العيون والأموال لمعرفة مكان مسلم) .

7.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۳۶.

8.تنقيح المقال : ج ۳ ص ۲۱۴ ، نقل هذا الموضوع عن العسقلاني وابن سعد ، إلّا أنّنا لم نعثر عليه في مصادره .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
96

۹۶۹.الملهوف : خَرَجَ عَمرُو بنُ قَرَظَةَ الأَنصارِيُّ فَاستَأذَنَ الحُسَينَ عليه السلام فَأَذِنَ لَهُ ، فَقاتَلَ قِتالَ المُشتاقينَ إلَى الجَزاءِ ، وبالَغَ في خِدمَةِ سُلطانِ السَّماءِ ، حَتّى‏ قَتَلَ جَمعاً كَثيراً مِن حِزبِ ابنِ زِيادٍ ، وجَمَعَ بَينَ سَدادٍ وجِهادٍ ، وكانَ لا يَأتي إلَى الحُسَين عليه السلام سَهمٌ إلَّا اتَّقاهُ بِيَدِهِ ، ولا سَيفٌ إلّا تَلَقّاهُ بِمُهجَتِهِ ، فَلَم يَكُن يَصِلُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام سوءٌ حَتّى‏ اُثخِنَ بِالجِراحِ ، فَالتَفَتَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام وقالَ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ أوَفَيتُ ؟
قالَ : نَعَم ، أنتَ أمامي فِي الجَنَّةِ ، فَاقرَأ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عَنِّي السَّلامَ وأعلِمهُ أنّي فِي الأَثَرِ ، فَقاتَلَ حَتّى‏ قُتِلَ رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِ . ۱

1.الملهوف : ص ۱۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۲ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9927
صفحه از 952
پرینت  ارسال به