91
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

۹۶۴.مثير الأحزان : تَقَدَّمَ عَبدُ اللَّهِ وعَبدُ الرَّحمنِ الغِفارِيّانِ ، وأحَدُهُما يَقولُ :

قَد عَلِمَت حَقّاً بَنو غِفَارِوخِندِفٌ بَعدَ بَني نِزارِ
لَنَضرِبَنَّ مَعشَرَ الفُجّارِبِالمَشرَفِيِّ وَالقَنَا الخَطّارِ
فَقاتَلا حَتّى‏ قُتِلا رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيهِما . ۱

۹۶۵.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ثُمَّ خَرَجَ ... عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عُروَةَ ، وَجَعَلَ يَقولُ :

قَد عَلِمَت حَقّاً بَنو غِفارِوخِندِفٌ بَعدَ بَني نِزارِ
لَأَضرِبَنَّ مَعشَرَ الأَشرارِبِالمَشرَفِيِّ الصّارِمِ البَتّارِ
ثُمَّ قاتَلَ حَتّى‏ قُتِلَ . ۲

۳ / ۲۶ و ۲۷

عُمَرُ بنُ خالِدٍ الصَّيداوِيُّ ومَن صَحِبَهُ‏

عمر بن خالد الصيداوي، ۳ والذي ذكر باسم عمرو بن خالد أيضاً ، ۴ واسمُ غلامِه

1.مثير الأحزان : ص ۵۸ وراجع : الأمالي للصدوق : ص ۲۲۴ ح ۲۳۹ وروضة الواعظين : ص ۲۶ وبحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۰ .

2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۸ .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۶ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۴ ؛ الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲ وفيه «الصداءي» بدل «الصيداوي» وراجع : زيارة الناحية .

4.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۹ ؛ الملهوف : ص ۱۶۳ وفي نسخة «عمر» ، مثير الأحزان : ص ۶۴ ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ وفيه «الصداوي» وراجع : زيارة الناحية برواية مصباح الزائر : ص ۲۸۴ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
90

عدّ ابن أعثم والخوارزمي وابن شهرآشوب قرّة بن أبي قرّة الغفاري من شهداء كربلاء ، كما نقلوا رجزاً عنه ، ۱ وهذا الرجز شبيه بالرجز الذي نقل عن الغفاريّين ، لذا يحتمل اتّحادهما . ۲
وفي الفتوح : ثمّ خرج من بعده (بعد يحيى بن سليم المازني) قرّة بن أبي قرّة الغفاري وهو يقول :

قَد عَلِمَت حقّاً بَنو غفّارِوخِندفٌ بَعدَ بَني نَزارِ
بِأنّني الليثُ لَدى‏ الغُبارِلأضربنَّ مَعشَر الفُجّارِ
بكُلِّ عَضبٍ ذَكَرٍ بَتّارِضَرباً وحَتفاً عَن بَني الأخيارِ
رَهطِ النَّبِيِّ السّادةِ الأبرارِ
ثمّ حمل فقاتل حتّى قتل . ۳

۹۶۳.تاريخ الطبري عن محمّد بن قيس : فَلَمّا رَأى‏ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام أنَّهُم قَد كُثِروا ۴ ، وأنَّهُم لا يَقدِرونَ عَلى‏ أن يَمنَعوا حُسَيناً ولا أنفُسَهُم ، تَنافَسُوا في أن يُقتَلوا بَينَ يَدَيهِ ، فَجاءَهُ عَبدُ اللَّهِ وعَبدُ الرَّحمنِ ابنا عَزرَةَ الغِفارِيّانِ ، فَقالا : يا أبا عَبدِ اللَّهِ عَلَيكَ السَّلامُ ، حازَنَا العُدُوُّ إلَيكَ ، فَأَحبَبنا أن نُقتَلَ بَينَ يَدَيكَ ، نَمنَعُكَ ونَدفَعُ عَنكَ .
قالَ : مَرحبَاً بِكُمَا ! ادنُوا مِنّي ، فَدَنَوا مِنهُ ، فَجَعَلا يُقاتِلانِ قَريباً مِنهُ ، وأحَدُهُما يَقولُ :

قَد عَلِمَت حَقّاً بَنو غِفارِوخِندِفٌ بَعدَ بَني نِزارِ
لَنَضرِبَنَّ مَعشَرَ الفُجّارِبِكُلِّ عَضبٍ ۵ صارِمٍ بَتّارِ
يا قَومِ ذودوا عَن بَنِي الأَحرارِبِالمَشرَفِيِّ وَالقَنَا الخَطّارِ ۶ . ۷

1.الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۶ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۸ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۴.

2.اعتبره مؤلّف كتاب (أنصار الحسين عليه السلام : ص‏۱۰۶ وص‏۱۱۹) عثمان بن فروة الغفاري نفسه الذي جاء في موسوعة الإمام الحسين عليه السلام: ج‏۸ ص‏۱۶۶ ح‏۳۵۲۴، إلّا أنّ البعض ذكروه مستقلّاً (قاموس الرجال : ح‏۸ ص‏۵۲۱).

3.الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۶ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۰۲ وفيه : «فقتل ثمانية وستّين رجلاً» بدل «ثمّ حمل فقاتل حتّى قُتل» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۴.

4.المكثور : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس فقهروه (النهاية : ج ۴ ص ۱۵۳ «كثر») .

5.العَضْبُ : السيف القاطع (الصحاح : ج ۱ ص ۱۸۳ «عضب») .

6.رمح خطّار : ذو اهتزاز ، ورجل خطّار بالرمح : طعّان (الصحاح : ج ۲ ص ۶۴۸ «خطر») .

7.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۸ نحوه وليس فيه ذيله من «قد علمت» وفيه «ابنا عروة الغفاريّان» وراجع : مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۳ وبحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۹ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10257
صفحه از 952
پرینت  ارسال به