سُبحانَ اللَّهِ وَالحَمدُ للَّهِِ ولا إله إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ - أربَعينَ مَرَّةً - .
وَاسأَلِ اللَّهَ العِصمَةَ وَالنَّجاةَ ، وَالمَغفِرَةَ وَالتَّوفيقَ لِحُسنِ العَمَلِ وَالقَبولَ لِما تَتَقَرَّبُ بِهِ إلَيهِ وتَبتَغي بِهِ وَجهَهُ ، وقِف عِندَ الرَّأسِ ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَينِ عَلى ما تَقَدَّمَ .
ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ وقَبِّلهُ وقُل :
زادَ اللَّهُ في شَرَفِكُم ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ .
وَادعُ لِنَفسِكَ ولِوالِدَيكَ ولِمَن أرَدتَ ، وَانصَرِف إن شاءَ اللَّهُ تَعالى . ۱
۶ / ۲
الزِّيارَةُ الثّانِيَةُ بِرِوايَةِ الإِقبالِ ۲
۲۱۴۹.الإقبال ۳ عن أبي منصور بن عبد المنعم بن النعمان البغدادي : خَرَجَ مِنَ النّاحِيَةِ سَنَةَ اثنَتَينِ وخَمسينَ ومِئَتَينِ عَلى يَدِ الشَّيخِ مُحَمَّدِ بنِ غالِبٍ الأَصفَهانِيِّ حينَ وَفاةِ أبي رَحِمَهُ اللَّهُ ،
1.المزار الكبير : ص ۴۹۶ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۱۷ ح ۸ نقلاً عن المزار للمفيد من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .
2.قال العلّامة المجلسي قدّس سرّه بعد أن أورد هذه الزيارة : واعلم إنّ هذه الزيارة أوردها المفيد والسيّد في مزاريهما وغيرهما ، بحذف الإسناد في زيارة عاشوراء ، وكذا قال مؤلّف المزار الكبير : زيارة الشهداء رضوان اللَّه عليهم في يوم عاشوراء : أخبرني الشريف أبو الفتح محمّد بن محمّد الجعفريّ أدام اللَّه عزّه ، عن الفقيه عماد الدين محمّد بن أبي القاسم الطبريّ ، عن الشيخ أبي عليّ الحسن بن محمّد الطوسي . وأخبرني عالياً الشيخ أبو عبد اللَّه الحسين بن هبة اللَّه بن رطبة ، عن الشيخ أبي عليّ ، عن والده أبي جعفر الطوسيّ ، عن الشيخ محمّد بن أحمد بن عيّاش ، وذكر مثله سواء ، وإنّما أوردناها في الزيارات المطلقة لعدم دلالة الخبر على تخصيصه بوقت من الأوقات ( بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۷۴ ) .
3.قال العلّامة المجلسي قدّس سرّه : واعلم إنّ في تاريخ الخبر إشكالاً ؛ لتقدّمها على ولادة القائم عليه السلام بأربع سنين ، لعلّها كانت اثنتين وستّين ومئتين ، ويحتمل أن يكون خروجه عن أبي محمّد العسكري عليه السلام (بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۷۴) ، إلّا أنّه ينبغي الالتفات إلى أنّ التاريخ المذكور (۲۵۲ ه ق) يتزامن مع إمامة الإمام الهادي عليه السلام (۲۱۲ - ۲۵۴ ه . ق) ، وعلى هذا فإنّ ما ذكره العلّامة من إمكانيّة نسبته إلى الإمام العسكري عليه السلام لا يمكن قبوله .