۲۱۴۳.أدب الطفّ ولَهُ [لِسَّيِّد حَسَنٍ البَغدادِيِ] في رِثاءِ الطِّفلِ الرَّضيعِ :
وكُلُّ رَضيعٍ يَغتَذي دَرَّ اُمِّهِويَرضَعُ مِن ألبانِها ثُمَّ يُفطَمُ
سِوى أنَّ عَبدَ اللَّهِ كانَ رِضاعُهُدِماهُ وغَذَّتهُ عَنِ الدَّرِّ أسهُمُ
تَبَسَّمَ لَمّا جاءَهُ سَهمُ حَتفِهِوكُلُّ رَضيعٍ لِلحَلوبَةِ يَبسُمُ
تَخَيَّلَهُ ماءً لِيَروي غَليلَهُفَفاضَ عَلَيهِ الغَمرُ لكِنَّهُ دَمُ ۱
۲۱۴۴.الدرّ النضيد : ولَهُ [لِلسَّيِّد حَيدَرٍ الحِلِّيِ] يَنتَدِبُ صاحِبَ الزَّمانِ عَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَهُ وَيَرثِي الحُسَينَ عليه السلام أيضاً :
ماذا يُهيجُكَ إن صَبَرتَ لِوَقعَةِ الطَّفِّ الفَظيعَه
أتُرى تَجيءُ فَجيعَةٌبِأَمَضَّ مِن تِلكَ الفَجيعَه
حَيثُ الحُسَينُ عَلَى الثَّرىخَيلُ العِدى طَحَنَت ضُلوعَه
قَتَلَتهُ آلُ اُمَيَّةٍظامٍ إلى جَنبِ الشَّريعَه
ورَضيعُهُ بِدَمِ الوَريدِ مُخَضَّبٌ فَاطلُب رَضيعَه ۲
۲۱۴۵.ديوان السيّد رضا الهندي : قالَ في رِثاءِ الحُسَينِ عليه السلام :
لَم أنسَهُ إذ قامَ فيهِم خاطِباًفَإِذا هُمُ لا يَملِكونَ خِطابا
يَدعو ألَستُ أنَا ابنَ بِنتِ نَبِيِّكُمومَلاذَكُم إن صَرفُ دَهرٍ نابا
هَل جِئتُ في دينِ النَّبِيِّ بِبِدعَةٍأم كُنتُ في أحكامِهِ مُرتابا ...
إن لَم تَدينوا بِالمَعادِ فَراجِعواأحسابَكُم إن كُنتُمُ أعرابا
فَغَدَوا حَيارى لا يَرَونَ لِوَعظِهِإلَّا الأَسِنَّةَ وَالسِّهامَ جَوابا
حَتّى إذا أسِفَت عُلوجُ اُمَيَّةٍأن لا تَرى قَلبَ النَّبِيِّ مُصابا
صَلَّت عَلى جِسمِ الحُسَينِ سُيوفُهُمفَغَدا لِساجِدَةِ الظُّبا مِحرابا
ومَضى لَهيفاً لَم يَجِد غَيرَ القَناظِلاًّ ولا غَيرَ النَّجيعِ شَرابا
ظَمآنَ ذابَ فُؤادُهُ مِن غَلَّةٍلَو مَسَّتِ الصَّخرَ الأَصَمَّ لَذابا
لَهفي لِجِسمِكَ فِي الصَّعيدِ مُجَرَّداًعُريانَ تَكسوهُ الدِّماءُ ثِيابا
تَرِبَ الجَبينِ وعَينُ كُلِّ مُوَحِّدٍوَدَّت لِجِسمِكَ لَو تَكونُ تُرابا
لَهفي لِرَأسِكَ فَوقَ مَسلوبِ القَنايَكسوهُ مِن أنوارِهِ جِلبابا
يَتلُو الكِتابَ عَلَى السِّنانِ وإِنَّمارَفَعوا بِهِ فَوقَ السِّنانِ كِتابا ۳