فَفَرَّقَ بَينَهُم بِهذَا القَولِ . ۱
۹۵۷.مثير الأحزان : جاءَ عابِسُ بنُ أبي شَبيبٍ الشّاكِرِيُّ مَولى بَني شاكِرٍ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يا أبا شَوذَبَ ما في نَفسِكَ ؟ قالَ : اُقاتِلُ مَعَكَ ، فَدَنا مِنَ الحُسَينِ عليه السلام وقالَ : لَو قَدَرتُ أن أرفَعَ ۲ عَنكَ بِشَيءٍ هُوَ أعَزُّ مِن نَفسي لَفَعَلتُ . ثُمَّ تَقَدَّمَ فَلَم يُقدِم عَلَيهِ أحَدٌ .
فَقالَ زِيادُ بنُ الرَّبيعِ بنِ أبي تَميمٍ الحارِثِيُّ : هذَا ابنُ أبي شَبيبٍ الشّاكِرِيُّ القَوِيُّ ، لا يَخرُجَنَّ إلَيهِ أحَدٌ ، اِرموهُ بِالحِجارَةِ . فَرَمَوهُ حَتّى قُتِلَ . ۳
۳ / ۲۲
عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَبدِ رَبِّهِ الأنصارِيُ
عبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري ، ۴ ذُكر كذلك بِاسم : عبد الرحمن بن عبد ربّه الخزرجي ، ۵ وعبد الرحمن بن عبد ربّ . ۶ كان من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، ۷ والإمام عليّ عليه السلام ، ۸ والإمام الحسين عليه السلام ، ۹ وقيل في شأنه : كان أمير المؤمنين ربّاه
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۴ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۳ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۵ ، كلاهما نحوه وراجع : الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۹ والإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۶ .
2.كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «أدفع» .
3.مثير الأحزان : ص ۶۶ .
4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۲۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۱ وليس فيه «الأنصاري» ؛ الملهوف : ص ۱۵۴ ، مثير الأحزان : ص ۵۴.
5.رجال الطوسي : ص ۱۰۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۹۹ وفيهما «عبد اللَّه» بدل «عبد الرحمن».
6.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲ وفيهما «من بني سالم بني الخزرج» .
7.ويدلّ على ذلك نقله لحديث الغدير .
8.رجال الطوسي : ص ۷۴.
9.رجال الطوسي : ص ۱۰۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص۱۹۹.