83
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

وعلّمه القرآن . ۱
ومن التاريخ المشرق لهذا الرجل العظيم أنّه حينما ناشد الإمام عليّ عليه السلام جمعاً من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله في الكوفة ، وأقسم عليهم وطلب منهم أن ينهض كلّ من سمع كلام رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله في غدير خمّ فليشهد على ذلك ، كان أحدَ الذين نهضوا وشهدوا بذلك . ۲ كما ذكر اسمه فيمن تمازح من أصحاب الإمام الحسين إبّان الشهادة . ۳
جدير بالذكر أنّ اسمه لم يرد في زيارة الناحية المقدّسة والزيارة الرجبيّة .

۳ / ۲۳

عَبدُ اللَّهِ بنُ عُمَيرٍ الكَلِبيُ‏

كان عبد اللَّه بن عمير الكلبي، ۴ والذي سمّي عبد اللَّه بن تميم الكلبي ۵ أيضاً ۶ ، من أصحاب الإمام علي عليه السلام والإمام الحسين عليه السلام . ۷
كان يعيش في الكوفة ، وحينما علم بأنّ الناس يستعدّون لحرب الإمام الحسين عليه السلام ، عزم على الذهاب إلى كربلاء لنصرة الإمام عليه السلام، وفاتح زوجته بشأن قراره هذا، فأيّدت قرار زوجها ، وقالت له : خذني معك . وأوصلا أنفسهما إلى كربلاء ليلاً . ۸

1.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲.

2.اُسد الغابة : ج ۳ ص ۴۶۵ وراجع : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : ج ۱ ص ۵۷۶ (القسم الثالث / الفصل العاشر / مناشدات علي عليه السلام) .

3.راجع : ج ۱ ص ۷۷۳ (الفصل الأوّل / الترحاب بالشهادة) .

4.راجع : ص ۸۴ ح ۹۵۸ و ص ۸۶ ح ۹۵۹ وص ۸۷ ح ۹۶۰ والزيارة الرجبية وليس فيها «الكلبي» وزيارة الناحية وفي روايتها عن مصباح الزائر : ص ۲۸۳ «عمر» بدل «عمير» .

5.راجع : ص ۸۸ ح ۹۶۱ .

6.عدّ الفضيل بن الزبير شخصين من قبيلة كلب ضمن الشهداء : أحدهما عبد اللَّه بن عمرو بن عيّاش بن عبد قيس، والذي يحتمل أن يكون ابن عمير هذا نفسه ، والآخر أسلم مولى لهم (راجع : الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲) .

7.رجال الطوسي : ص ۷۸ و ۱۰۴ .

8.راجع : ح ۹۵۸ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
82

فَفَرَّقَ بَينَهُم بِهذَا القَولِ . ۱

۹۵۷.مثير الأحزان : جاءَ عابِسُ بنُ أبي شَبيبٍ الشّاكِرِيُّ مَولى‏ بَني شاكِرٍ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يا أبا شَوذَبَ ما في نَفسِكَ ؟ قالَ : اُقاتِلُ مَعَكَ ، فَدَنا مِنَ الحُسَينِ عليه السلام وقالَ : لَو قَدَرتُ أن أرفَعَ ۲ عَنكَ بِشَي‏ءٍ هُوَ أعَزُّ مِن نَفسي لَفَعَلتُ . ثُمَّ تَقَدَّمَ فَلَم يُقدِم عَلَيهِ أحَدٌ .
فَقالَ زِيادُ بنُ الرَّبيعِ بنِ أبي تَميمٍ الحارِثِيُّ : هذَا ابنُ أبي شَبيبٍ الشّاكِرِيُّ القَوِيُّ ، لا يَخرُجَنَّ إلَيهِ أحَدٌ ، اِرموهُ بِالحِجارَةِ . فَرَمَوهُ حَتّى‏ قُتِلَ . ۳

۳ / ۲۲

عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَبدِ رَبِّهِ الأنصارِيُ‏

عبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري ، ۴ ذُكر كذلك بِاسم : عبد الرحمن بن عبد ربّه الخزرجي ، ۵ وعبد الرحمن بن عبد ربّ . ۶ كان من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، ۷ والإمام عليّ عليه السلام ، ۸ والإمام الحسين عليه السلام ، ۹ وقيل في شأنه : كان أمير المؤمنين ربّاه

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۴ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۳ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۵ ، كلاهما نحوه وراجع : الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۹ والإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۶ .

2.كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «أدفع» .

3.مثير الأحزان : ص ۶۶ .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۲۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۱ وليس فيه «الأنصاري» ؛ الملهوف : ص ۱۵۴ ، مثير الأحزان : ص ۵۴.

5.رجال الطوسي : ص ۱۰۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۹۹ وفيهما «عبد اللَّه» بدل «عبد الرحمن».

6.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲ وفيهما «من بني سالم بني الخزرج» .

7.ويدلّ على ذلك نقله لحديث الغدير .

8.رجال الطوسي : ص ۷۴.

9.رجال الطوسي : ص ۱۰۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص‏۱۹۹.

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9975
صفحه از 952
پرینت  ارسال به