الفصل الخامس : نماذجُ من المراثي الّتي اُنشدت في رثاء سيّد الشُّهداء وأصحابه
۲۱۰۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : قالَ أبُو الأَسوَدِ الدُّؤَلِيُّ في قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام :
أقولُ وذاكَ مِن جَزَعٍ ووَجدٍأزالَ اللَّهُ مُلكَ بَني زِيادِ
وأبعَدَهُم بِما غَدَروا وخانواكَما بَعِدَت ثَمودُ وقَومُ عادِ
هُمُ خَشَمُوا ۱ الاُنوفَ وكُنَّ شُمّاًبِقَتلِ ابنِ القَعاسِ ۲ أخي مُرادِ
قَتيلَ السّوقِ يا لَكَ مِن قَتيلٍبِهِ نَضحٌ مِنَ احمَرَ كَالجِسادِ ۳
وأهلُ نَبِيِّنا مِن قَبلُ كانواذَوي كَرَمٍ دَعائِمَ لِلبِلادِ
حُسَينٌ ذُو الفُضولِ وذُو المَعالييَزينُ الحاضِرينَ وكُلَّ بادِ
أصابَ العِزَّ مَهلَكُهُ فَأَضحىعَميداً ۴ بَعدَ مَصرَعِهِ فُؤَادي
أيَرجو مَعشَرٌ قَتَلوا حُسَيناًشَفاعَةَ جَدِّهِ يَومَ الحِسابِ ۵
۲۱۱۰.أعيان الشيعة: خَرَجَ [أبو دِهبِلٍ] مَعَ التَّوَّابينَ بِقِيادَةِ سُلَيمانَ بنِ صُرَدٍ الخُزاعِيِّ ، ولَمّا وَقَفَ
1.في الأنف ثلاثة أعظم ، فإذا انكسر منها عظم صار مخشوماً ، والمخشّم : أي المكسَّر (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۱۷۸ «خشم») .
2.المراد هاني بن عروة ، والقَعاس من أجداده (أبصار العين : ص ۱۳۹) .
3.يقال للزعفران : الجساد (الصحاح : ج ۲ ص ۴۵۷ «جسد») .
4.العميد : المريض لا يستطيع الجلوس من مرضه ، وعَمَدَهُ المرضُ : أي أضناه (لسان العرب : ج ۳ ص ۳۰۳ «عمد») .
5.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۵۱۲ ، أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۴۱ نحوه وفيه بعض الأبيات .