خَدَّيهِ ولِحيَتِهِ ، قالَ : وصَرَفَ بِوَجهِهِ عَنها . ۱
ج - بُكاءُ جَيشِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ
۲۱۰۰.مثير الأحزان عن حميد بن مسلم : فَلَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام أنَّهُ لَم يَبقَ مِن عَشيرَتِهِ وأصحابِهِ إلاَّ القَليلُ ، فَقامَ ونادى : هَل مِن ذابٍّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللَّهِ؟! هَل مِن مُوَحِّدٍ؟ هَل مِن مُغيثٍ؟! هَل مِن مُعينٍ؟! فَضَجَّ النّاسُ بِالبُكاءِ . ۲
۲۱۰۱.تاريخ الطبري عن قرّة بن قيس التميمي : ما نَسيتُ مِنَ الأَشياءِ لا أنسَ قَولَ زَينَبَ ابنَةِ فاطِمَةَ عليها السلام حينَ مَرَّت بِأَخيهَا الحُسَينِ عليه السلام صَريعاً ، وهِيَ تَقولُ :
يا مُحَمَّداه ! يا مُحَمَّداه ! صَلّى عَلَيكَ مَلائِكَةُ السَّماءِ، هذَا الحُسَينُ بِالعَراءِ، مُرَمَّلٌ ۳ بِالدِّماءِ ، مُقَطَّعُ الأَعضاءِ ، يا مُحَمَّداه ! وبَناتُكَ سَبايا ، وذُرِّيَّتُكَ مُقَتَّلَةٌ، تَسفي ۴ عَلَيهَا الصَّبا ، قالَ : فَأَبكَت - وَاللَّهِ - كُلَّ عَدُوٍّ وصَديقٍ. ۵
راجع : ص ۴۰۴ (القسم السادس / الفصل السادس / وداع أهل البيت مع الشهداء) .
د - بُكاءُ ناهِبي خِيامِهِ
۲۱۰۲.سير أعلام النبلاء : اُخِذَ ثَقَلُ الحُسَينِ عليه السلام ، وأخَذَ رَجُلٌ حُلِيَّ فاطِمَةَ بِنتِ الحُسَينِ عليه السلام ، وبَكى ، فَقالَت : لِمَ تَبكي؟ فَقالَ : أأَسلُبُ بِنتَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، ولا أبكي؟ قالَت : فَدَعهُ ، قالَ :
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۲ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۲ وليس فيه «كأنّي أنظر إلى قرطها يجول بين اُذنيها وعاتقها» ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۷ عن حميد بن مسلم نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۵ .
2.مثير الأحزان : ص ۷۰ وراجع : هذا الكتاب : ص ۱۵۵ (القسم الخامس / الفصل الرابع / الطفل الصغير) .
3.رَمَّلَهُ بالدم فَتَرمَّلَ : أي تَلَطَّخَ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۷۱۳ «رمل») .
4.سَفَت الريحُ التُّرابَ : إذا أذرته (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۷۷ «سفي») .
5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۶ ؛ الملهوف : ص ۱۸۰ ، مثير الأحزان : ص ۸۴ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۸ .