815
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

وبَكَى النُّعمانُ بُكاءً شَديداً ، فَبَكى‏ بِبُكائِهِ يَزيدُ . ۱

۴ / ۱۸ - ۵

الحَسَنُ البَصرِيُّ ۲

۲۰۸۰.أنساب الأشراف عن أبي بكر الهذلي : عَنِ الحَسَنِ [البَصرِيِ‏] أنَّهُ لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام بَكى‏ حَتَّى اختَلَجَ ۳ جَنباهُ ، ثُمَّ قالَ : وا ذُلَّ اُمَّةٍ قَتَلَ ابنُ دَعِيِّهَا ابنَ نَبِيِّها! ۴

۴ / ۱۸ - ۶

الرَّبيعُ بنُ خُثَيمٍ ۵

۲۰۸۱.تذكرة الخواصّ عن الزهري : لَمّا بَلَغَ الرَّبيعَ بنَ خُثَيمٍ قَتلُ الحُسَينِ عليه السلام ، بَكى‏ وقالَ : لَقَد قَتَلوا فِتيَةً لَو رَآهُم رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله لَأَحَبَّهُم ، أطعَمَهُم بِيَدِهِ ، وأجلَسَهُم عَلى‏ فَخِذِهِ. ۶

۴ / ۱۹

بُكاءُ المَلائِكَةِ

۲۰۸۲.الكافي عن هارون بن خارجة : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ [الصّادِقَ‏] عليه السلام يَقولُ : وَكَّلَ اللَّهُ بِقَبرِ الحُسَينِ عليه السلام

1.لباب الأنساب : ج ۱ ص ۳۵۰ .

2.راجع : ص ۶۰۶ هامش ۵ .

3.اختلجت : اضطربت ، والتخلّج : التحرّك (تاج العروس : ج ۳ ص ۳۴۹ «خلج») .

4.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۵ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۷ عن الزهري نحوه ؛ مثير الأحزان : ص ۷۵ و فيه «غاضرة بن فرهد قال : إنّ أبا بكر الهذلي» بدل «أبي بكر الهذلي عن الحسن [البصري‏]» ، مجمع البيان : ج ۶ ص ۶۵۵ نحوه وفيه «قيل للحسن» بدل «عن أبي بكر الهذلي عن الحسن» .

5.راجع : ص ۶۱۲ هامش ۲ .

6.تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۸ وراجع : المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۲۳۶ ح ۷۰۱ وبحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۸۳ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
814

شَيخٌ كَبيرٌ - فَلَمّا رَآهُ يَضرِبُ بِالقَضيبِ ثَناياهُ قالَ لَهُ :
اِرفَع قَضيبَكَ عَن هاتَينِ الشَّفَتَينِ ، فَوَاللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا غَيرُهُ ، لَقَد رَأَيتُ شَفَتَي رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عَلَيهِما ما لا اُحصيهِ كَثرَةً يُقَبِّلُهُما ۱ ، ثُمَّ انتَحَبَ باكِياً .
فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : أبكَى اللَّهُ عَينَيكَ ، أتَبكي لِفَتحِ اللَّهِ ؟ وَاللَّهِ ، لَولا أنَّكَ شَيخٌ قَد خَرِفتَ وذَهَبَ عَقلُكَ لَضَرَبتُ عُنُقَكَ ، فَنَهَضَ زَيدُ بنُ أرقَمَ مِن بَينِ يَدَيهِ ، وصارَ إلى‏ مَنزِلِهِ . ۲

۲۰۷۸.سير أعلام النبلاء عن زيد بن أرقم : كُنتُ عِندَ عُبَيدِ اللَّهِ ، فَاُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخَذَ قَضيباً ، فَجَعَلَ يَفتُرُ بِهِ عَن شَفَتَيهِ ، فَلَم أرَ ثَغراً كانَ أحسَنَ مِنهُ ، كَأَنَّهُ الدُّرُّ ، فَلَم أملِك أن رَفَعتُ صَوتي بِالبُكاءِ . فَقالَ : ما يُبكيكَ أيُّهَا الشَّيخُ؟
قُلتُ : يُبكيني ما رَأَيتُ مِن رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، رَأَيتُهُ يَمَصُّ مَوضِعَ هذَا القَضيبِ ، ويَلثِمُهُ ، ويَقولُ : اللَّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ . ۳

راجع : ص ۳۶۶ (القسم السادس / الفصل الرابع / رأس الإمام عليه السلام في مجلس ابن زياد) .

۴ / ۱۸ - ۴

النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ ۴

۲۰۷۹.لباب الأنساب : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام حَمَلوا أولادَهُ وعَشيرَتَهُ إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَلَمّا رَآهُم يَزيدُ قالَ : . . . يا أهلَ الشّامِ ، ما تَرَونَ في هؤُلاءِ؟
فَقامَ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ صاحِبُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وقالَ : اِفعَل ما كانَ رَسولُ اللَّهِ يَفعَلُ بِهِم ،

1.في المصدر: «تقبّلهما»، والتصويب من بحار الأنوار.

2.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۶ .

3.سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۵ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۶ ح ۳۵۴۵ ، الأخبار الطوال : ص ۲۵۹ كلاهما نحوه .

4.راجع : ج ۱ ص ۳۹۲ هامش ۱ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9826
صفحه از 952
پرینت  ارسال به