811
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

۴ / ۱۶

بُكاءُ الإِمامِ الرِّضا عليه السلام‏

۲۰۶۸.كامل الزيارات عن أبي بكّار : أخَذتُ مِنَ التُّربَةِ الَّتي عِندَ رَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَإِنَّها طينَةٌ حَمراءُ ۱ ، فَدَخَلتُ عَلَى الرِّضا عليه السلام فَعَرَضتُها عَلَيهِ ، فَأَخَذَها في كَفِّهِ ، ثُمَّ شَمَّها ، ثُمَّ بَكى‏ حَتّى‏ جَرَت دُموعُهُ ، ثُمَّ قالَ : هذِهِ تُربَةُ جَدّي . ۲

۴ / ۱۷

ما خَرَجَ مِنَ النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ

۲۰۶۹.المزار الكبير - في زِيارَةِ النّاحِيَةِ - : فَلَئِن أخَّرَتنِي الدُّهورُ ، وعاقَني عَن نَصرِكَ المَقدورُ ، ولَم أكُن لِمَن حارَبَكَ مُحارِباً ، ولِمَن نَصَبَ لَكَ العَداوَةَ مُناصِباً ، فَلَأَندُبَنَّكَ صَباحاً ومَساءً ، ولَأَبكِيَنَّ عَلَيكَ بَدَلَ الدُّموعِ دَماً ، حَسرَةً عَلَيكَ وتَأَسُّفاً عَلى‏ ما دَهاكَ وتَلَهُّفاً ، حَتّى‏ أموتَ بِلَوعَةِ المُصابِ ، وغُصَّةِ الاِكتِيابِ . ۳

۲۰۷۰.المزار الكبير - في زِيارَةِ النّاحِيَةِ - : السَّلامُ عَلَيكَ ، سَلامَ العارِفِ بِحُرمَتِكَ . . . سَلامَ مَن قَلبُهُ بِمُصابِكَ مَقروحٌ ، ودَمعُهُ عِندَ ذِكرِكَ مَسفوحٌ ، سَلامَ المَفجوعِ المَحزونِ ، الوالِهِ المُستَكينِ . ۴

راجع : ص ۸۵۱ (القسم الثامن / الفصل السادس / الزيارة الاُولى برواية المزار الكبير) .

1.في بحار الأنوار : «طيناً أحمر» بدل «فإنّها طينة حمراء» ، وهو الأنسب للسياق .

2.كامل الزيارات : ص ۴۷۴ ح ۷۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۳۱ ح ۵۶ .

3.المزار الكبير : ص ۵۰۱ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۲۰ ح ۸ .

4.المزار الكبير : ص ۵۰۰ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۲۰ ح ۸ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
810

قالَ : اِبتِهالَ المَلائِكَةِ إلَى اللَّهِ عزّ وجلّ عَلى‏ قَتَلَةِ أميرِ المُؤمِنينَ وقَتَلَةِ الحُسَينِ عليهما السلام ، ونوحَ الجِنِّ وبُكاءَ المَلائِكَةِ الَّذينَ حَولَهُ وشِدَّةَ جَزَعِهِم ، فَمَن يَتَهَنَّأُ مَعَ هذا بِطَعامٍ أو بِشَرابٍ أو نَومٍ؟ ۱

۲۰۶۶.كامل الزيارات عن أبي بصير : كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام اُحَدِّثُهُ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ ابنُهُ ، فَقالَ لَهُ : مَرحَباً ! وضَمَّهُ وقَبَّلَهُ ، وقالَ : حَقَّرَ اللَّهُ مَن حَقَّرَكُم ، وَانتَقَمَ مِمَّن وَتَرَكُم ۲ ، وخَذَلَ اللَّهُ مَن خَذَلَكُم ، ولَعَنَ اللَّهُ مَن قَتَلَكُم ، وكانَ اللَّهُ لَكُم وَلِيّاً وحافِظاً وناصِراً .
فَقَد طالَ بُكاءُ النِّساءِ وبُكاءُ الأَنبِياءِ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ ومَلائِكَةِ السَّماءِ .
ثُمَّ بَكى‏ وقالَ : يا أبا بَصيرٍ ! إذا نَظَرتُ إلى‏ وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام أتاني ما لا أملِكُهُ بِما أتى‏ إلى‏ أبيهِم وإلَيهِم. ۳

راجع : ص ۷۵۴ (الفصل الثاني / ذكر مصائبه عند شرب الماء)
و ص ۷۵۷ (ذكر مصائبه عند الإمام الصادق عليه السلام) .

۴ / ۱۵

بُكاءُ الإِمامِ الكاظِمِ عليه السلام‏

۲۰۶۷.الأمالي للصدوق عن إبراهيم بن أبي محمود عن الرضا عليه السلام : كانَ أبي عليه السلام إذا دَخَلَ شَهرُ المُحَرَّمِ لا يُرى‏ ضاحِكاً ، وكانَتِ الكَآبَةُ تَغلِبُ عَلَيهِ حَتّى‏ يَمضِيَ مِنهُ عَشَرَةُ أيّامٍ ، فَإِذا كانَ يَومُ العاشِرِ كانَ ذلِكَ اليَومُ يَومَ مُصيبَتِهِ وحُزنِهِ وبُكائِهِ ، ويَقولُ : هُوَ اليَومُ الَّذي قُتِلَ فيهِ الحُسَينُ عليه السلام . ۴

1.كامل الزيارات : ص ۱۸۷ ح ۲۶۳ و ص ۴۹۵ ح ۷۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۲۶ ح ۱۹ .

2.الوِتْرُ : الجناية التي يجنيها الرجل على غيره ، من قتل أو نهب أو سبي (النهاية : ج ۵ ص ۱۴۸ «وتر») .

3.كامل الزيارات : ص ۱۶۹ ح ۲۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰۸ ح ۱۴ .

4.الأمالي للصدوق : ص ۱۹۱ ح ۱۹۹ ، الإقبال : ج ۳ ص ۲۸ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۴ ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10059
صفحه از 952
پرینت  ارسال به