وأحاطوا بِهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ومَكانٍ ، حَتّى قَتَلوهُ قَدَّسَ اللَّهُ روحَهُ ، فَبَكَى الحُسَينُ عليه السلام بُكاءً شَديداً. ۱
۲۰۴۴.المناقب لابن شهرآشوب - في وَصفِ مَقتَلِ العَبّاسِ عليه السلام - : فَلَمّا رَآهُ الحُسَينُ عليه السلام مَصروعاً عَلى شَطِّ الفُراتِ بَكى. ۲
راجع : ص ۱۷۷ (القسم الخامس / الفصل الخامس / العبّاس بن عليّ) .
۴ / ۱۰ - ۵
بُكاؤُهُ عَلَى القاسِمِ بنِ الحَسَنِ عليه السلام
۲۰۴۵.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن أبي مخنف : خَرَجَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدَ عَونِ بنِ عَبدِ اللَّهِ ]عَبدُ اللَّهِ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ في بَعضِ الرِّواياتِ - وفي بَعضِ الرِّواياتِ القاسِمُ بنُ الحَسَنِ عليه السلام - وهُوَ غُلامٌ صَغيرٌ لَم يَبلُغِ الحُلُمَ - فَلَمّا نَظَرَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام اعتَنَقَهُ وجَعَلا يَبكِيانِ حَتّى غُشِيَ عَلَيهِما ، ثُمَّ استَأذَنَ الغُلامُ لِلحَربِ ، فَأَبى عَمُّهُ الحُسَينُ أن يَأذَنَ لَهُ ، فَلَم يَزَلِ الغُلامُ يُقَبِّلُ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ويَسأَلُهُ الإِذنَ حَتّى أذِنَ لَهُ ، فَخَرَجَ ودُموعُهُ عَلى خَدَّيهِ. ۳
راجع : ص ۱۹۷ (القسم الخامس / الفصل السادس / قاسم بن الحسن) .
۴ / ۱۰ - ۶
بُكاؤُهُ عَلى وَلَدِهِ الصَّغيرِ
۲۰۴۶.تذكرة الخواصّ عن هشام بن مُحَمَّد : لَمّا رَآهُمُ الحُسَينُ عليه السلام مُصِرّينَ عَلى قَتلِهِ أخَذَ المُصحَفَ