مِن اُمَّتي ، مَن ذا مِن اُمَّتي ، من يَقتُلُ حُسَيناً مِن بَعدي؟ ۱
۲۰۲۲.كامل الزيارات عن عبد اللَّه بن بكير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللَّه [الصادق] عليه السلام : دَخَلَت فاطِمَةُ عليها السلام عَلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وعَيناهُ تَدمَعُ ، فَسَأَلَتهُ : ما لَكَ؟
فَقالَ إنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام أخبَرَني أنَّ اُمَّتي تَقتُلُ حُسَيناً ، فَجَزِعَت وشَقَّ عَلَيها ، فَأَخبَرَها بِمَن يَملِكُ مِن وُلدِها ، فَطابَت نَفسُها وسَكَنَت. ۲
۲۰۲۳.الإرشاد عن اُمّ سلمة : بَينا رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ذاتَ يَومٍ جالِسٌ وَالحُسَينُ عليه السلام جالِسٌ في حِجرِهِ ، إذ هَمَلَت عَيناهُ بِالدُّموعِ ، فَقُلتُ لَهُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، ما لي أراكَ تَبكي جُعِلتُ فِداكَ ؟ فَقالَ : جاءَني جَبرَئيلُ عليه السلام فَعَزّاني بِابنِيَ الحُسَينِ ، وأخبَرَني أنَّ طائِفَةً مِن اُمَّتي تَقتُلُهُ، لا أنالَهُمُ اللَّهُ شَفاعَتي. ۳
۲۰۲۴.الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس : قالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يا رَسولَ اللَّهِ ، إنَّكَ لَتُحِبُّ عَقيلاً؟ قالَ : إي وَاللَّهِ ، إنّي لَاُحِبُّهُ حُبَّينِ ، حُبّاً لَهُ ، وحُبّاً لِحُبِّ أبي طالِبٍ لَهُ ، وإنَّ وَلَدَهُ لَمَقتولٌ في مَحَبَّةِ وَلَدِكَ ، فَتَدمَعُ عَلَيهِ عُيونُ المُؤمِنينَ ، وتُصَلّي عَلَيهِ المَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ .
ثُمَّ بَكى رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله حَتّى جَرَت دُموعُهُ عَلى صَدرِهِ ، ثُمَّ قالَ : إلَى اللَّهِ أشكو ما تَلقى عِترَتي مِن بَعدي. ۴
۲۰۲۵.المستدرك على الصحيحين عن عبد اللَّه بن مسعود : أتَينا رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فَخَرَجَ إلَينا مُستَبشِراً يُعرَفُ السُّرورُ في وَجهِهِ ، فَما سَأَلناهُ عَن شَيءٍ إلّا أخبَرَنا بِهِ ، ولا سَكَتنا إلَّا ابتَدَأَنا ، حَتّى مَرَّت فِتيَةٌ مِن بَني هاشِمٍ ، فيهِمُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهما السلام ، فَلَمّا رَآهُمُ التَزَمَهُم، وَانهَمَلَت عَيناهُ ، فَقُلنا : يا رَسولَ اللَّهِ ! ما نَزالُ نَرى في وَجهِكَ شَيئاً نَكرَهُهُ؟
1.كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۷۰ .
2.كامل الزيارات : ص ۱۲۵ ح ۱۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۳۳ ح ۱۹ .
3.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۰ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۱۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۳۹ ح ۳۱ .
4.الأمالي للصدوق : ص ۱۹۱ ح ۲۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۷ ح ۲۷ .