اًوزَعَمَت أنَّها آمِنَةُ في هذِهِ الأَرضِ ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إلى بَعرِ تِلكَ الظِّباءِ فَشَمَّها ، فَقالَ : اللَّهُمَّ أبقِها أبَداً ، حَتّى يَشُمَّها أبوهُ ، فَيَكونَ لَهُ عَزاءً وسَلوَةً ، وأنَّها بَقِيَت إلى أيّامِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، حَتّى شَمَّها وبَكى ، وأخبَرَ بِقِصَّتِها لَمّا مَرَّ بِكَربَلاءَ. ۱
راجع : ج ۱ ص ۲۷۱ (القسم الثالث / الفصل الثالث : إنباء أمير المؤمنين عليه السلام بشهادة الحسين عليه السلام) .
۴ / ۷
بُكاءُ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله وأهلِ بَيتِهِ عليه السلام
۲۰۲۰.كامل الزيارات عن عبد اللَّه بن مُحَمَّد الصنعاني عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله إذا دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام جَذَبَهُ إلَيهِ ، ثُمَّ يَقولُ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : أمسِكهُ ، ثُمَّ يَقَعُ عَلَيهِ فَيُقَبِّلُهُ ويَبكي .
يَقولُ : يا أبَه! لِمَ تَبكي؟ فَيَقولُ : يا بُنَيَّ! اُقَبِّلُ مَوضِعَ السُّيوفِ مِنكَ وأبكي .
قالَ : يا أبَه! واُقتَلُ؟ قالَ : إي وَاللَّهِ ، وأبوكَ وأخوكَ وأنتَ. ۲
۲۰۲۱.كشف الغمّة عن مُحَمَّد بن عبد الرحمن : بَينا رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله في بَيتِ عائِشَةَ رَقدَةَ القايِلَةِ ۳ ، إذَا استَيقَظَ وهُوَ يَبكي ، فَقالَت عائِشَةُ : ما يُبكيكَ - يا رَسولَ اللَّهِ - ، بِأَبي أنتَ واُمّي؟
قالَ : يُبكيني أنَّ جَبرَئيلَ أتاني ، فَقالَ : اُبسُط يَدَكَ - يا مُحَمَّدُ - ، فَإِنَّ هذِهِ تُربَةٌ مِن تِلالٍ يُقتَلُ بِهَا ابنُكَ الحُسَينُ ، يَقتُلُهُ رَجُلٌ مِن اُمَّتِكَ .
قالَت عائِشَةُ : ورَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يُحَدِّثُني وأنَّهُ لَيَبكي ، ويَقولُ : مَن ذا مِن اُمَّتي ، مَن ذا