785
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

۲۰۱۵.رجال الكشّي عن زيد الشحّام : كُنّا عِندَ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ونَحنُ جَماعَةٌ مِنَ الكوفِيّينَ ، فَدَخَلَ جَعفَرُ بنُ عَفّانَ عَلى‏ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَرَّبَهُ وأدناهُ ، ثُمَّ قالَ : يا جَعفَرُ ! قالَ : لَبَّيكَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِداكَ ، قالَ : بَلَغَني أنَّكَ تَقولُ الشِّعرَ فِي الحُسَينِ عليه السلام وتُجيدُ ، فَقالَ لَهُ : نَعَم ، جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِداكَ ! فَقالَ : قُل ، فَأَنشَدَهُ [فَبَكى‏] ۱ عليه السلام ومَن حَولَهُ حَتّى‏ صارَت لَهُ الدُّموعُ عَلى‏ وَجهِهِ ولِحيَتِهِ .
ثُمَّ قالَ : يا جَعفَرُ ! وَاللَّهِ ، لَقَد شَهِدَكَ مَلائِكَةُ اللَّهِ المُقَرَّبونَ ، هاهُنا يَسمَعونَ قَولَكَ فِي الحُسَينِ عليه السلام ، ولَقَد بَكَوا كَما بَكَينا أو أكثَرَ ، ولَقَد أوجَبَ اللَّهُ تَعالى‏ لَكَ - يا جَعفَرُ - في ساعَتِهِ الجَنَّةَ بِأَسرِها ، وغَفَرَ اللَّهُ لَكَ .
فَقالَ : يا جَعفَرُ ! ألا أزيدُكَ؟ قالَ : نَعَم يا سَيِّدي .
قالَ : ما مِن أحَدٍ قالَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَبَكى‏ وأبكى‏ بِهِ ، إلّا أوجَبَ اللَّهُ لَهُ الجَنَّةَ وغَفَرَ لَهُ . ۲

راجع : ص ۸۰۷ (الفصل الرابع / بكاء الإمام الباقر عليه السلام) وص ۷۵۷ (الفصل الثاني / ذكر مصائبه عند الإمام الصادق عليه السلام) .

۴ / ۴

بُكاءُ آدَمَ عليه السلام‏

۲۰۱۶.بحار الأنوار : رَوى‏ صاحِبُ «الدُّرُّ الثَّمينُ ۳ » في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى‏ : (فَتَلَقَّى‏ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَتٍ) ۴أنَّهُ رَأى‏ ساقَ العَرشِ و أسماءَ النَّبِيِّ وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام فَلَقَّنَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام ، قُل : يا

1.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .

2.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۷۴ ح ۵۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۲ ح ۱۶ .

3.المصدر الوحيد الذي عثرنا عليه بشأن هذا الحديث هو بحار الأنوار نقلاً عن كتاب الدرّ الثمين، وممّا يجدر ذكره أنّنا لم نتمكّن من معرفة هذا الكتاب ومؤلّفه. وقد ذُكرت عدّة كتب بهذا الاسم في كتاب الذريعة: ج‏۸ ص‏۷۰، يمكن أن يكون بعضهامصدراً للبحار، إلاّ أنّ جميع هذه الكتب غير مشهورة .

4.البقرة : ۳۷ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
784

عِبادَتِهِ وتَدَيُّنِهِ ، ولِما قَد شُغِلَ نَفسُهُ بِهِ عَن ذِكرِ النّاسِ ، فَأَمّا قَلبُهُ فَمُنافِقٌ ، ودينُهُ النَّصبُ بِاتِّباعِ أهلِ النَّصبِ ووِلايَةِ الماضينَ . ۱

۴ / ۳

فَضلُ إنشادِ الشِّعرِ في مُصيبَتِهِم‏

۲۰۱۳.ثواب الأعمال عن صالح بن عقبة عن أبي عبد اللَّه [الصادق‏] عليه السلام: مَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام بَيتاً مِن شِعرٍ فَبَكى‏ وأبكى‏ عَشَرَةً فَلَهُ ولَهُمُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام بَيتاً فَبَكى‏ وأبكى‏ تِسعَةً فَلَهُ ولَهُمُ الجَنَّةُ ، فَلَم يَزَل حَتّى‏ قالَ : مَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَبَكى‏ - وأظُنُّهُ قالَ : أو تَباكى‏ - فَلَهُ الجَنَّةُ. ۲

۲۰۱۴.ثواب الأعمال عن أبي عمارة المنشد عن أبي عبد اللَّه [الصادق‏] عليه السلام: قالَ لي : يا أبا عُمارَةَ ، أنشِدني فِي الحُسَينِ عليه السلام ، قالَ : فَأَنشَدتُهُ فَبَكى‏ ، قالَ : ثُمَّ أنشَدتُهُ فَبَكى‏ .
قالَ : فَوَاللَّهِ ، ما زِلتُ اُنشِدُهُ ويَبكي حَتّى‏ سَمِعتُ البُكاءَ مِنَ الدّارِ . فَقالَ لي : يا أبا عُمارَةَ ، مَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام شِعراً فَأَبكى‏ خَمسينَ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَأَبكى‏ أربَعينَ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَأَبكى‏ ثَلاثينَ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَأَبكى‏ عِشرينَ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَأَبكى‏ عَشَرَةً فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَأَبكى‏ واحِداً فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَبَكى‏ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أنشَدَ فِي الحُسَينِ عليه السلام شِعراً فَتَباكى‏ فَلَهُ الجَنَّةُ. ۳

1.كامل الزيارات : ص ۲۰۳ ح ۲۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۹ ح ۳۱ .

2.ثواب الأعمال : ص ۱۱۰ ح ۳ ، كامل الزيارات : ص ۲۱۰ ح ۳۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۹ ح ۲۹ .

3.ثواب الأعمال : ص ۱۰۹ ح ۲ ، كامل الزيارات : ص ۲۰۹ ح ۲۹۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۰۵ ح ۲۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۲ ح ۱۵ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10092
صفحه از 952
پرینت  ارسال به