۳ / ۲
آدابُ يَومِ عاشوراءَ
۳ / ۲ - ۱
تَعطيلُ الأَعمالِ اليَومِيَّةِ
۱۹۸۶.كامل الزيارات عن مالك الجهني عن أبي جعفر الباقر عليه السلام - في يَومِعاشوراءَ - : فَإِنِ استَطَعتَ أن لا تَنتَشِرَ يَومَكَ في حاجَةٍ فَافعَل ، فَإِنَّهُ يَومُ نَحسٍ ، لا تُقضى فيهِ حاجَةٌ ، وإن قُضِيَت لَم يُبارَك لَهُ فيها ، ولَم يَرَ رُشداً ، ولا تَدَّخِرَنَّ لِمَنزِلِكَ شَيئاً ، فَإِنَّهُ مَنِ ادَّخَرَ لِمَنزِلِهِ شَيئاً في ذلِكَ اليَومِ لَم يُبارَكَ لَهُ فيما يَدَّخِرُهُ ، ولا يُبارَكُ لَهُ في أهلِه. ۱
۱۹۸۷.علل الشرائع عن الحسن بن فضّال عن أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام : مَن تَرَكَ السَّعيَ في حَوائِجِهِ يَومَ عاشوراءَ قَضَى اللَّهُ لَهُ حَوائِجَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ومَن كانَ يَومُ عاشوراءَ يَومَ مُصيبَتِهِ وحُزنِهِ وبُكائِهِ يَجعَلُ اللَّهُ عزّ وجلّ يَومَ القِيامَةِ يَومَ فَرَحِهِ وسُرورِهِ ، وقَرَّت بِنا فِي الجِنانِ عَينُهُ. ۲
۳ / ۲ - ۲
الاِجتِنابُ عَنِ المَلاذِّ
۱۹۸۸.مصباح المتهجّد عن عبد اللَّه بن سنان عن أبي عبد اللَّه جعفر بن مُحَمَّد [الصادق] عليه السلام - لَمّا سُئِلَ عَن صَومِ يَومِ عاشوراءَ - : صُمهُ مِن غَيرِ تَبييتٍ ۳ وأفطِرهُ مِن غَيرِ تَشميتٍ ، ولا تَجعَلهُ يَومَ
1.كامل الزيارات : ص ۳۲۶ ح ۵۵۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۷۳ عن صالح بن عقبة عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۹۰ ح ۱ .
2.علل الشرائع : ص ۲۲۷ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۹۸ ح ۵۷ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۹۱ ح ۲۰۱ كلاهما عن حسن بن عليّ بن فضّال ، الإقبال : ج ۳ ص ۸۱ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۷ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۴ ح ۱۸ .
3.قال العلّامة المجلسي قدّس سرّه : «قوله عليه السلام : من غير تبييت؛ أي : من غير أن تبيّت نيّة الصوم من الليل . وافطر لا على وجه الشماتة والفرح ، بل لمخالفة من يصومه تبرّكاً» (بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۰۷) .