۹۵۲.مثير الأحزان عن مهران مولى بني كاهل : شَهِدتُ كَربَلاءَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَرَأَيتُ رَجُلاً يُقاتِلُ قِتالاً شَديداً ، لا يَحمِلُ عَلى‏ قَومٍ إلّا كَشَفَهُم ، ثُمَّ يَرجِعُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ويَرتَجِزُ ويَقولُ :

أبشِر هُديتَ الرُّشدَ تَلقى‏ أحمَدافي جَنَّةِ الفِردَوسِ تَعلو صُعُدا
فَقُلتُ : مَن هذا ؟ فَقالوا : أبو عُمَرَ ^۱ النَّهشَلِيُّ - وقيلَ : الخَثعَمِيُّ - فَاعتَرَضَهُ عامِرُ بنُ نَهشَلٍ أحَدُ بَنِي اللّاتِ مِن ثَعلَبَةَ ، فَقَتَلَهُ وَاجتَزَّ رَأسَهُ ، وكانَ أبو عُمَرَ هذا مُتَهَجِّداً كَثيرَ الصَّلاةِ . ^۲

۳ / ۲۰

شَوذَبٌ مَولى‏ شاكِرٍ ^۳

كان شوذب - والذي يسمّى سويد ^۴ أيضاً - من محدّثي الشيعة ورجالها استناداً إلى بعض الروايات. ^۵ قيل بشأن شخصيّته :
كان شوذب يجلس للشيعة فيأتونه للحديث ، وكان متقدّماً في الشيعة . ^۶
ووصفه بعض المتاخّرين بما يلي :
قد ذكر أهل السير أنّه كان من رجال الشيعة ووجوهها ومن الفرسان المعدودين ،

ثُمَّ قاتَلَ فَقُتِلَ ، وحُزَّ رَأسُهُ ورُمِيَ بِهِ إلى‏ عَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخَذَت اُمُّهُ رَأسَهُ وقالَت : أحسَنتَ يا بُنَيَّ ! يا قُرَّةَ عَيني وسُرورَ قَلبي ! ثُمَّ رَمَت بِرَأسِ ابنِها رَجُلاً فَقَتَلَتهُ ، وأخَذَت عَمودَ خَيمَةٍ وحَمَلَت عَلَى القَومِ ، وهِيَ تَقولُ :

أنَا عَجوزٌ فِي النِّسا ضَعيفَةٌبالِيَةٌ خاوِيَةٌ نَحيفَةٌ
أضرِبُكُم بِضَربَةٍ عَنيفَةٍدونَ بَني فاطِمَةَ الشَّريفَةِ
فَضَرَبَت رَجُلَينِ فَقَتَلَتهُما ، فَأَمَرَ الحُسَينُ عليه السلام بِصَرفِها ودَعا لَها . ^۱

راجع: ص ۳۳ (جنادة بن الحارث وابنه عمرو) وص ۱۰۶ (وهب بن وهب).

۳ / ۱۹

شَبيبُ بنُ عَبدِ اللَّهِ (أبو عُمَرَ) النَّهشَلِيُ‏

شبيب بن عبد اللَّه النهشلي ، ^۲ الذي ذكر بِاسم شبيب بن عبد اللَّه ^۳ وحبيب بن عبد اللَّه النهشلي ^۴ أيضاً ، كان من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ، ^۵ ومن قبيلة بني نفيل بن دارم . ^۶ ويبدو أنّه ذلك الشخص نفسه الذي سمّاه ابن نما بأبي عمر النهشلي . ^۷
وذكر في الزيارة الرجبيّة ^۸ وزيارة الناحية المقدّسة :
السَّلامُ عَلى‏ شَبيبِ بنِ عَبدِ اللَّهِ النَّهشَلِيِّ . ^۹