اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فَلاذَت بِهِ ، وشَهِقَت عِندَهُ ، ثُمَّ التَفَتَت إلَى المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، وهِيَ تَقولُ :
ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُميَومَ الحِسابِ وصِدقُ القَولِ مَسموعُ
خَذَلتُم عِترَتي أو كُنتُم غُيَّباًوَالحَقُّ عِندَ وَلِيِّ الأَمرِ مَجموعُ
أسلَمتُموهُم ۱ بِأَيدِي الظّالِمينَ فَمامِنكُم لَهُ اليَومَ عِندَ اللَّهِ مَشفوعُ
ما كانَ عِندَ غَداةِ الطَّفِّ إذ حَضَرواتِلكَ المَنايا ولا عَنهُنَّ مَدفوعُ
فَما رَأَينا باكِياً ولا باكِيَةً أكثَرَ مِمّا رَأَينا ذلِكَ اليَومَ. ۲
۱۹۵۷.الإرشاد : خَرَجَت اُمُّ لُقمانَ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ حينَ سَمِعَت نَعيَ الحُسَينِ عليه السلام حاسِرَةً ومَعَها أخَواتُها : اُمُّ هانِئٍ ، وأسماءُ ، ورَملَةُ ، وزَينَبُ بَناتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيهِنَّ ، تَبكي قَتلاها بِالطَّفِّ ، وهِيَ تَقولُ :
ماذا تَقولونَ إذ قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وأنتُم آخِرُ الاُمَمِ
بِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُفتَقَديمِنهُم اُسارى ومِنهُم ضُرِّجوا بِدَمِ
ما كانَ هذا جَزائي إذ نَصَحتُ لَكُمأن تُخلِفوني بِسوءٍ في ذَوي رَحِمي ۳
۱۹۵۸.تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود : لَمّا أتى أهلَ المَدينَةِ مَقتَلُ الحُسَينِ عليه السلام، خَرَجَتِ ابنَةُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ومَعَها نِساؤُها، وهِيَ حاسِرَةٌ ، تَلوي بِثَوبِها ، وهِيَ تَقولُ:
ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وأنتُم آخِرُ الاُمَمِ
بِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُفتَقَديمِنهُم اُسارى ومِنهُم ضُرِّجوا بِدَمِ ۴
1.في المصدر : «أسلتموهم» وهو تصحيف ، والصواب ما أثبتناه من الأمالي للطوسي وبحار الأنوار .
2.الأمالي للمفيد : ص ۳۱۹ الرقم ۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۸۹ الرقم ۱۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۸۸ الرقم ۳۴ .
3.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۲۴ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۲ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۸۰ ، الملهوف : ص ۲۰۷ ، مثير الأحزان : ص ۹۵ كلاهما نحوه وفيهما «زينب بنت عقيل بن أبي طالب» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۲۳ .
4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۶ ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۸ عن الزبير وفيه «زينب الصغرى بنت عقيل» ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۹ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۳ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۷ وفي الثلاثة الأخيرة «امرأة من بنات عبد المطّلب» وكلّها نحوه .