القُلوبَ : يا حُسَيناه! يا حَبيبَ رَسولِ اللَّهِ! يَابنَ مَكَّةَ ومِنىً! يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، سَيِّدَةِ النِّساءِ! يَابنَ مُحَمَّدٍ المُصطَفى !
قالَ : فَأَبكَت - وَاللَّهِ - كُلَّ مَن كانَ ، ويَزيدُ ساكِتٌ . ۱
۱۹۴۶.الملهوف - في مَجلِسِ يَزيدَ ورَأسُ الحُسَينِ عليه السلام بَينَ يَدَيهِ - : جَعَلَتِ امرَأَةٌ مِن بَني هاشِمٍ كانَت في دارِ يَزيدَ تَندُبُ الحُسَينَ عليه السلام وتُنادي : يا حُسَيناه ! يا حَبيباه ! يا سَيِّداه ! يا سَيِّدَ أهلِ بَيتاه! يَابنَ مُحَمَّداه! يا رَبيعَ الأَرامِلِ وَاليَتامى! يا قَتيلَ أولادِ الأَدعِياءِ! قالَ الرّاوي : فَأَبكَت كُلَّ مَن سَمِعَها. ۲
ب - في مَنزِلِ يَزيدَ
۱۹۴۷.أنساب الأشراف : وصَيَّحَ نِساءٌ مِن نِساءِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، ووَلوَلنَ حينَ اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلَيهِنَّ ، وأقَمنَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام مَأتَماً. ۳
۱۹۴۸.تاريخ الطبري عن فاطمة بنت عليّ عليه السلام - في ذِكرِ أمرِ يَزيدَ بِتَجهيزِ السَّبايا ودُخولِهِم دارَهُ وإقامَةِ المَناحَةِ هُناكَ - : قالَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ : يا نُعمانَ بنَ بَشيرٍ ، جَهِّزهُم بِما يُصلِحُهُم ، وَابعَث مَعَهُم رَجُلاً مِن أهلِ الشّامِ أميناً صالِحاً ، وَابعَث مَعَهُ خَيلاً وأعواناً ، فَيَسيرَ بِهِم إلَى المَدينَةِ ، ثُمَّ أمَرَ بِالنِّسوَةِ أن يُنزَلنَ في دارٍ عَلى حِدَةٍ ، مَعَهُنَّ ما يُصلِحُهُنَّ، وأخوهُنَّ مَعَهُنَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام فِي الدّارِ الَّتي هُنَّ فيها .
قالَ : فَخَرَجنَ حَتّى دَخَلنَ دارَ يَزيدَ ، فَلَم تَبقَ مِن آلِ مُعاوِيَةَ امرَأَةٌ إلَّا استَقبَلَتهُنَّ
1.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۲۲ ح ۱۷۳ ، الملهوف : ص ۲۱۳ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۰ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۲ .
2.الملهوف : ص ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۲ .
3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۷ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۴ عن عوانة بن الحكم الكلبيّ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۷ ؛ الأمالي للصدوق : ص ۲۳۰ ح ۲۴۲ عن حاجب عبيداللَّه بن زياد ، روضة الواعظين : ص ۲۱۱ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵۵ ح ۳ .