713
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

لبّوا دعوة عمر بن سعد بعد شهادة الإمام الحسين وانتهاء الحرب ، وداسوا الجثمان المطهّر للإمام عليه السلام بحوافر خيولهم ۱ ، وشاركوا في نهب ثياب الإمام وعُدّته . ۲ ولُعن صراحة في زيارة الناحية . ۳
قُبض على هانئ في ثورة المختار وهَلَك تحت حوافر خيول جيشه. ۴

۱۹۰۷.المزار الكبير - في زِيارَةِ النّاحِيَةِ - : السَّلامُ عَلى‏ عَبدِ اللَّهِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، مُبلِي البَلاءِ ، وَالمُنادي بِالوَلاءِ في عَرصَةِ كَربَلاءَ ، المَضروبِ مُقبِلاً ومُدبِراً ، ولَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ هانِئَ ابنَ ثُبَيْتٍ الحَضرَمِيَّ . ۵

۱۹۰۸.المزار الكبير - في زِيارَةِ النّاحِيَةِ - : السَّلامُ عَلى‏ جَعفَرِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ الصّابِرِ بِنَفسِهِ مُحتَسِباً ، وَالنّائي عَنِ الأَوطانِ مُغتَرِباً ، المُستَسلِمِ لِلقِتالِ ، المُستَقدِمِ لِلنِّزالِ ، المَكثورِ ۶ بِالرِّجالِ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَهُ هانِئَ بنَ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيَّ . ۷

۱۹۰۹.المناقب لابن شهرآشوب : سُلِبَ الحُسَينُ عليه السلام ما كانَ عَلَيهِ ، فَأَخَذَ ... القَوسَ وَالحُلَلَ الرُّحَيلُ بنُ خَيثَمَةَ الجُعِفيُّ ، وهانِئُ بنُ شَبيبٍ الحَضرَمِيُّ ، وجَريرُ بنُ مَسعودٍ الحَضرَمِيُّ . ۸

۱۹۱۰.الملهوف : نادى‏ عُمَرُ بنُ سَعدٍ في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ فَيوطِئَ الخَيلَ ظَهرَهُ ؟ فَانتَدَبَ مِنهُم عَشَرَةٌ ، وهُم :... هانِى‏ءَ بنُ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيُّ واُسَيدُ بنُ مالِكٍ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِحَوافِرِ خَيلِهِم ، حَتّى‏ رَضّوا ظَهرَهُ وصَدرَهُ ... .

1.راجع : ص ۲۸۹ (القسم السادس / الفصل الأوّل / وطؤهم جسد الإمام عليه السلام بخيولهم) .

2.راجع : ص ۲۸۵ (القسم السادس / الفصل الأوّل / سلب الإمام عليه السلام) .

3.راجع : ح ۱۹۰۷ و ۱۹۰۸ .

4.راجع : ص ۷۱۴ ح ۱۹۱۰ .

5.المزار الكبير : ص ۴۸۸ ، الإقبال : ج ۳ ص ۷۴ ، مصباح الزائر : ص ۲۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۶ .

6.المَكثور : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس فقهروه (النهاية : ج ۴ ص ۱۵۳ «كثر») .

7.المزار الكبير : ص ۴۸۹ ح ۸ ، الإقبال : ج ۳ ص ۷۴ ، مصباح الزائر : ص ۲۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۶ .

8.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۱ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
712

رمحاً وخلّص نفسه من المحاصرة بعد اشتباكه معهم ، والتحق بمصعب بن الزبير ، وقد جُرحت يده اليسرى في هذا الاشتباك وشُلّت . ۱

۱۹۰۵.المزار الكبير - في زِيارَةِ النّاحِيَةِ في زِيارَةِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهما السلام (عَلِيٍّ الأَكبَرِ) - : حَكَمَ اللَّهُ لَكَ عَلى‏ قاتِلِكَ مُرَّةَ بنِ مُنقِذِ بنِ النُّعمانِ العَبدِيِّ - لَعَنَهُ اللَّهُ وأخزاهُ - ومَن شَرِكَهُ في قَتلِكَ ، وكانوا عَلَيكَ ظَهيراً ، أصلاهُمُ اللَّهُ جَهَنَّمَ وساءَت مَصيراً . ۲

۱۹۰۶.تاريخ الطبري عن أبي الجارود : وبَعَثَ المُختارُ إلى‏ قاتِلِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، عَبدَ اللَّهِ بنَ كامِلٍ ، وهُوَ رَجُلٌ مِن عَبدِ القَيسِ يُقالُ لَهُ : مُرَّةُ بنُ مُنقِذِ بنِ النُّعمانِ العَبدِيُّ - وكانَ شُجاعاً - فَأَتاهُ ابنُ كامِلٍ ، فَأَحاطَ بِدارِهِ ، فَخَرَجَ إلَيهِم وبِيَدِهِ الرُّمحُ ، وهُوَ عَلى‏ فَرَسٍ جَوادٍ ، فَطَعَنَ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ ناجِيَةَ الشِّبامِيَّ ، فَصَرَعَهُ ولَم يَضُرَّهُ .
قالَ : ويَضرِبُهُ ابنُ كامِلٍ بِالسَّيفِ ، فَيَتَّقيهِ بِيَدِهِ اليُسرى‏ ، فَأَسرَعَ فيهَا السَّيفُ ، وتَمَطَّرَت بِهِ الفَرَسُ ۳ ، فَأَفلَتَ ولَحِقَ بِمُصعَبٍ ، وشَلَّت يَدُهُ بَعدَ ذلِكَ . ۴

۶ / ۳۱

هانِئُ بنُ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيُ‏

كان هانئ بن ثبيت الحضرمي من قوّات عمر بن سعد. نُسب إليه قتل عددٍ من شهداء كربلاء ۵ ؛ منهم عبد اللَّه وجعفر ابنا أمير المؤمنين عليّ عليه السلام . ۶ كان هانئ من العشرة الذين

1.راجع : ح ۱۹۰۶ .

2.المزار الكبير : ص ۴۸۸ ، الإقبال : ج ۳ ص ۷۴ ، مصباح الزائر : ص ۲۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۵ .

3.تَمَطَّرَ به فَرسُه : إذا جَرَى وأسْرَع (النهاية : ج ۴ ص ۳۴۰ «مطر») .

4.تاريخ الطبري : ج ۶ ص ۶۴ ؛ ذوب النضّار : ص ۱۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۷۵ كلاهما نحوه وراجع : تاريخ ابن خلدون : ج ۳ ص ۳۴ .

5.راجع : ص ۸۳ (القسم الخامس / الفصل الثالث / عبداللَّه بن عمير الكلبي) وص ۱۵۵ (الفصل الرابع / الطفل الصغير) و ۲۲۶ (الفصل الثامن / مقتل غلام من أهل البيت عليهم السلام) .

6.راجع : ص ۱۷۰ (القسم الخامس / الفصل الخامس / جعفر بن علي) و ص ۱۷۲ (عبد اللَّه بن علي) .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9781
صفحه از 952
پرینت  ارسال به