فَماتَ بادِيَ العَورَةِ . ۱
۱۸۹۹.الأخبار الطوال : لَمّا تَجَرَّدَ المُختارُ لِطَلَبِ قَتَلَةِ الحُسَينِ عليه السلام ، هَرَبَ مِنهُ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ومُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ ، وهُما كانَا المُتَوَلِّيَينِ لِلحَربِ يَومَ الحُسَينِ عليه السلام . ۲
۱۹۰۰.تاريخ الطبري عن هشام بن عبد الرحمن وابنه الحكم بن هشام : كانَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ في قَريَةِ الأَشعَثِ إلى جَنبِ القادِسِيَّةِ ، فَبَعَثَ المُختارُ إلَيهِ حَوشَباً سادِنَ الكُرسِيِّ في مِئَةٍ ، فَقالَ : اِنطَلِق إلَيهِ ، فَإِنَّكَ تَجِدُهُ لاهِياً مُتَصَيِّداً ، أو قائِماً مُتَلَبِّداً ، أو خائِفاً مُتَلَدِّداً ، أو كامِناً مُتَغَمِّداً ؛ فَإِن قَدرَتَ عَلَيهِ فَائتِني بِرَأسِهِ .
فَخَرَجَ حَتّى أتى قَصرَهُ ، فَأَحاطَ بِهِ ، وخَرَجَ مِنهُ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ ، فَلَحِقَ بِمُصعَبٍ ، وأقاموا عَلَى القَصرِ ، وهُم يَرَونَ أنَّهُ فيهِ ، ثُمَّ دَخَلوا ، فَعَلِموا أنَّهُ قَد فاتَهُم ، فَانصَرَفوا إلَى المُختارِ ، فَبَعَثَ إلى دارِهِ فَهَدَمَها ، وبَنى بِلَبِنِها وطينِها دارَ حُجرِ بنِ عَدِيٍّ الكِندِيِّ ، وكانَ زِيادُ بنُ سُمَيَّةَ قَد هَدَمَها . ۳
۱۹۰۱.الفتوح : دَعَا [المُختارُ] بِرَجُلٍ مِن أصحابِهِ ، يُقالُ لَهُ حَوشَبُ بنُ يَعلَى الهَمدانِيُّ ، فَقالَ : وَيحَكَ يا حَوشَبُ ، أنتَ تَعلَمُ أنَّ مُحَمَّدَ بنَ الأَشعَثِ مِن قَتَلَةِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وهَوُ الَّذي قالَ لَهُ بِكَربَلاءَ ما قالَ ؟ ! وَاللَّهِ ، ما يَهنِئُنِي النَّومُ ولَا القرَارُ ورَجُلٌ مِن قَتَلَةِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَمشي عَلى وَجهِ الأَرضِ ، وقَد بَلَغَني أنَّهُ في قَريَةٍ إلى جَنبِ القادِسِيَّةِ ، فَسِر إلَيهِ في مِئَةِ رَجُلٍ مِن أصحابِكَ ، فَإِنَّكَ تَجِدُهُ لاهِياً مُتَصَيِّداً ، أو قائِماً مُتَلَبِّداً ، أو خائِفاً مُتََلدِّداً ، أو كامِناً مُتَرَدِّداً ، فَاقتُلهُ وجِئني بِرَأسِهِ .
قالَ : فَخَرَجَ حَوشَبُ بنُ يَعلَى الهَمدانِيُّ في مِئَةِ رَجُلٍ مِن أصحابِهِ ، حَتّى صارَ إلى
1.الأمالي للصدوق : ص ۲۲۱ ح ۲۳۹ ، روضة الواعظين : ص ۲۰۴ عن الضحّاك بن عبد اللَّه من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۷ ح ۱ .
2.الأخبار الطوال : ص ۲۹۸ وراجع : البداية والنهاية : ج ۹ ص ۴۷ .
3.تاريخ الطبري : ج ۶ ص ۶۶ ، تاريخ دمشق : ج ۵۲ ص ۱۳۲ عن أبي مخنف وراجع : الأخبار الطوال : ص ۳۰۶ وذوب النضّار : ص ۱۲۲ .