فَيُحرِقَهُما بِالنّارِ ، وقالَ : لا يُدفَنانِ حَتّى يُحرَقا . ۱
۶ / ۲۶
عَمرُو بنُ صَبيحٍ
كان عمرو بن صبيح الصيداوي أو الصائدي من رماة عسكر عمر بن سعد، وهو الذي أصاب بسهمه عبد اللَّه بن مسلم بن عقيل وهو واضع يده على ناصيته ، وبذلك سمّر يده على ناصيته ، وأصاب قلبه بسهم آخر وأرداه شهيداً . ۲ وكان ضمن العشرة الذين انتدبهم عمر بن سعد ليدوسوا جسد الإمام الحسين عليه السلام بحوافر خيولهم . ۳ وعندما قبض عليه المختار الثقفي ، أمر أن يحيط به الجيش ويطعنوه بالرماح إلى أن يموت ، ففعلوا به ذلك حتى هلك . ۴
جدير بالذكر أنّه نسب إليه في بعض النقول قتل عبد اللَّه بن عقيل، لكن يحتمل وقوع التصحيف أو أنّه نسبة إلى الجدّ . ۵
۱۸۸۷.المزار الكبير - في زِيارَةِ النّاحِيَةِ - : السَّلامُ عَلَى القَتيلِ ابنِ القَتيلِ عَبدِ اللَّهِ بنِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، ولَعَنَ اللَّهُ رامِيَهُ عَمرَو بنَ صَبيحٍ الصَّيداوِيَّ . ۶
۱۸۸۸.المناقب لابن شهرآشوب : وَانتَدَبَ [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] عَشَرَةً ، وهُم : ... وعَمرُو بنُ صَبيحٍ المَذحِجِيُّ ... فَوَطِئوهُ بِخَيلِهِم . ۷
1.تاريخ الطبري : ج ۶ ص ۵۹ .
2.قيل: قتله أسيد بن مالك الحضرمي، كما نسبوا رمي السهم على عبداللَّه بن مسلم بن عقيل إلى زيد بن رقاد ، ويبدو أنّه غير صحيح (راجع : ص ۲۱۷ «القسم الخامس / الفصل الثامن / عبداللَّه بن مسلم بن عقيل») .
3.راجع : ص ۲۸۹ (القسم السادس / الفصل الأوّل / وطؤهم جسد الإمام عليه السلام بخيولهم) .
4.راجع : ح ۱۸۸۹ .
5.راجع : ص ۲۱۷ (القسم الخامس / الفصل الثامن : مقتل أولاد عقيل) .
6.المزار الكبير : ص ۴۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۸ .
7.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۱ .