۶ / ۲۳

عَبدُ اللَّهِ بنُ عَزرَةَ الخَثعَمِيُ‏

كان عبد اللَّه بن عزرة الخثعمي أحد رماة جيش عمر بن سعد، حيث قام بجرائم عديدة برميه النبال ؛ فقتل جعفرَ بن عقيل ^۱ ، واستناداً لرواية فإنّه قتل عبد الرحمن ^۲ ابن عقيل أيضاً ، فرّ خلال ثورة المختار ولجأ إلى مصعب ، فهدم المختارُ دارَه . ^۳
وقد ذُكر اسمه بأشكال اُخرى‏ أيضاً . ^۴

۱۸۷۹.تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم الأزدي : رَمى‏ عَبدُ اللَّهِ بنُ عَزرَةَ الخَثعَمِيُّ جَعفَرَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ، فَقَتَلَهُ. ^۵

۱۸۸۰.مقاتل الطالبيّين : جَعفَرُ بنُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ، واُمُّهُ اُمُّ الثَّغرِ بِنتُ عامِرِ بنِ الهَصّانِ العامِرِيِّ مِن بَني كِلابٍ ، قَتَلَهُ عُروَةُ بنُ عَبدِ اللَّهِ الخَثعَمِيُّ . ^۶

۱۸۸۱.تاريخ الطبري عن أبي عبد الأعلى الزّبيديّ : وطَلَبَ - المُختارُ - رَجُلاً مِن خَثعَمَ يُقالُ لَهُ : عَبدُ اللَّهِ بنُ عُروَةَ الخَثعَمِيُّ ، كانَ يَقولُ : «رَمَيتُ فيهِمِ بِاثنَي عَشَرَ سَهماً ضَيعَةً ^۷ » ، فَفاتَهُ ، ولَحِقَ

قالَ : ثُمَّ رَفَعَ الحُسَينُ عليه السلام صَوتَهُ ونادى‏ :
اللَّهُمَّ ، إنّا أهلُ نَبِيِّكَ وذُرِّيَّتُهُ وقَرابَتُهُ ، فَاقصِم مَن ظَلَمَنا وغَصَبَنا حَقَّنا ، إنَّكَ سَميعُ مُجيبٌ . ^۱

۱۸۷۷.الأمالي للصدوق عن عبد اللَّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده [زين العابدين‏] عليهم السلام : وأقبَلَ رَجُلٌ مِن عَسكَرِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ عَلى‏ فَرَسٍ لَهُ ، يُقالُ لَهُ : ابنُ أبي جُوَيرِيَةَ المُزَنِيُّ ، فَلَمّا نَظَرَ إلَى النّارِ تَتَّقِدُ صَفَّقَ بِيَدِهِ ، ونادى‏ : يا حُسَينُ وأصحابَ حُسَينٍ ، أبشِروا بِالنّارِ ، فَقَد تَعَجَّلتُموها فِي الدُّنيا !
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : مَنِ الرَّجُلُ ؟ فَقيلَ : اِبنُ أبي جُوَيرِيَةَ المُزَنِيُّ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللَّهُمَّ أذِقهُ عَذابَ النّارِ فِي الدُّنيا ، فَنَفَرَ بِهِ فَرَسُهُ وألقاهُ في تِلكَ النّارِ ، فَاحتَرَقَ . ^۲

۱۸۷۸.المعجم الكبير عن ابن وائل أو وائل بن علقمة - وكانَ قَد شَهِدَ ما هُناكَ - : قامَ رَجُلٌ ، فَقالَ : أفيكُم حُسَينٌ ؟ قالوا : نَعَم ، فَقالَ : أبشِر بِالنّارِ !
فَقالَ : اُبشِرُ بِرَبٍّ رَحيمٍ ، وشَفيعٍ مُطاعٍ ، قالَ : مَن أنتَ ؟
قالَ : أنَا ابنُ جُوَيزَةَ - أو حُوَيزَةَ - .
قالَ : فَقالَ : اللَّهُمَّ حُزهُ إلَى النّارِ ! فَنَفَرَت بِهِ الدّابَّةُ ، فَتَعَلَّقَت رِجلُهُ فِي الرِّكابِ . قالَ : فَوَاللَّهِ ، ما بَقِيَ عَلَيها مِنهُ إلّا رِجلُهُ . ^۳