693
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

فَقَطَعَ أنامِلَهُ ، ثُمَّ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ، وأغلى‏ زَيتاً في قِدرٍ ، وألقاهُ فيهِ . ۱

۱۸۷۰.الملهوف : ورُوِيَ أنَّ سِناناً هذا أخَذَهُ المُختارُ ، فَقَطَعَ أنامِلَهُ أنمُلَةً أنمُلَةً ، ثُمَّ قَطَعَ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ، وأغلى‏ لَهُ قِدراً فيها زَيتٌ ، ورَماهُ فيها وهُوَ يَضطَرِبُ . ۲

۶ / ۲۰

عَبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي خُشكارَةَ البَجَلِيُ‏

عبد الرحمن بن أبي خُشكارة البجلي من عشيرة الروزاني ، قَتَل هو ومسلمُ بن عبد اللَّه الضبابي، مسلمَ بن عوسجة الصحابي العظيم للإمام الحسين عليه السلام . ۳ تمّ القبض عليه في ثورة المختار ، وقُطع رأسه بأمر من المختار في السوق أمام الملأ العام . ۴

۱۸۷۱.تاريخ ابن خلدون : آخِرُ سَنَةِ سِتٍّ وسِتّينَ : وخَرَجَ أشرافُ النّاسِ إلَى البَصرَةِ ، وتَتَبَّعَ المُختارُ قَتَلَةَ الحُسَينِ عليه السلام ... ثُمَّ أحضَرَ زِيادَ بنَ مالِكٍ الضُّبَعِيَّ ، وعِمرانَ بنَ خالِدٍ العَثرِيَّ ، وعَبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي حُشكارَةَ البَجَلِيَّ ، وعَبدَ اللَّهِ بنَ قَيسٍ الخَولانِيَّ ، وكانوا نَهَبوا مِنَ الوَرسِ ۵ الَّذي كانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقَتَلَهُم . ۶

۱۸۷۲.تاريخ الطبري عن أبي سعيد الصَّيقل : أنَّ المُختارَ دُلَّ عَلى‏ رِجالٍ مِن قَتَلَةِ الحُسَينِ ، دَلَّهُ عَلَيهِم سِعرٌ الحَنَفِيُّ ، قالَ : فَبَعَثَ المُختارُ عَبدَ اللَّهِ بنَ كامِلٍ ، فَخَرَجنا مَعَهُ حَتّى‏ مَرَّ بِبَني ضُبَيعَةَ ،

1.ذوب النضّار : ص ۱۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۷۵ .

2.الملهوف : ص ۱۷۶ ، مثير الأحزان : ص ۷۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۵ .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۳۶، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۰ وفيه «عبدالرحمن بن خشكارة البجلي» ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۲ وفيه «عبيداللَّه بن أبي خشكارة» وراجع : هذا الكتاب : ص ۹۷ (القسم الخامس / الفصل الثالث / مسلم بن عوسجة) .

4.راجع : ح ۱۸۷۲ .

5.في المصدر : «الورث» ، والصواب ما أثبتناه . والوَرْسُ : نَبْتٌ أصْفَرُ يُصْبَغ به (النهاية : ج ۵ ص ۱۷۳ «ورس») .

6.تاريخ ابن خلدون : ج ۳ ص ۳۳ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
692

سَمِعَكَ ابنُ زِيادٍ لَضَرَبَ عُنُقَكَ . ۱

۱۸۶۶.المعجم الكبير عن أسلم المنقريّ : دَخَلتُ عَلَى الحَجّاجِ ، فَدَخَلَ سِنانُ بنُ أنَسٍ قاتِلُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَإِذا شَيخٌ آدَمُ فيهِ حِنّاءٌ ، طَويلُ الأَنفِ في وَجهِهِ بَرَشٌ ، فَاُوقِفَ بِحِيالِ الحَجّاجِ ، فَنَظَرَ إلَيهِ الحَجّاجُ ، فَقالَ : أنتَ قَتَلتَ الحُسَينَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : وكَيفَ صَنَعتَ بِهِ ؟ قالَ : دَعَمتُهُ بِالرُّمحِ [وهَبَرتُهُ‏] ۲ بِالسَّيفِ هَبراً . فَقالَ لَهُ الحَجّاجُ : أما أنَّكُما لَن تَجتَمِعا في دارٍ . ۳

۱۸۶۷.تاريخ الطبري عن شيخ من النَّخع : قالَ الحَجّاجُ : مَن كانَ لَهُ بَلاءٌ فَليَقُم . فَقامَ قَومٌ يُذكَروا ۴ ، وقامَ سِنانُ بنُ أنَسٍ ، فَقالَ : أنَا قاتِلُ الحُسَينِ . فَقالَ : بَلاءٌ حَسَنٌ ! ورَجَعَ إلى‏ مَنزِلِهِ ، فَاعتَقَلَ لِسانُهُ ، وذَهَبَ عَقلُهُ ، فَكانَ يَأكُلُ ويُحدِثُ مَكانَهُ ۵ !

۱۸۶۸.تاريخ الطبري عن أبي عبد الأعلى الزّبيدي : طَلَبَ المُختارُ سِنانَ بنَ أنَسٍ الَّذي كانَ يَدَّعي قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَوَجَدَهُ قَد هَرَبَ إلَى البَصرَةِ ، فَهَدَمَ دارَهُ . ۶

۱۸۶۹.ذوب النُّضار : وهَرَبَ سِنانُ بنُ أنَسٍ - لَعَنَهُ اللَّهُ - إلَى البَصرَةِ فَهَدَمَ دارَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ البَصرَةِ نَحوَ القادِسِيَّةِ ، وكانَ عَلَيهِ عُيونٌ ، فَأَخبَرُوا المُختارَ ، فَأَخَذَهُ بَينَ العُذَيبِ ۷ وَالقادِسِيَّةِ ،

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۴ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۳ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۰ نحوه وراجع : المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۱ وتذكرة الخواصّ : ص ۲۵۴ .

2.ما بين المعقوفين سقط من الطبعة المعتمدة للمصدر وبقي مكانها بياضاً ، وأثبتناها من المصادر الاُخرى . والهَبْرُ : الضَّربُ والقَطْعُ (النهاية : ج ۵ ص ۲۳۹ «هبر») .

3.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۲ الرقم ۲۸۲۸ وراجع : تاريخ دمشق ج ۱۲ ص ۱۴۳ وتذكرة الخواصّ : ص ۲۵۳ .

4.جاء في هامش تاريخ دمشق كذا ، وفي الترجمة المطبوعة «فذكروا» وهو الظاهر .

5.تاريخ الطبري : ج ۱۱ (المنتخب من ذيل المذيّل) ص ۵۲۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۱ و راجع : بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۹ .

6.تاريخ الطبري : ج ۶ ص ۶۵ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۷۲ .

7.العُذَيب : ماءٌ بين القادسيّة والمغيثة ، بينه وبين القادسيّة أربعة أميال (معجم البلدان : ج ۴ ص ۹۲) .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10131
صفحه از 952
پرینت  ارسال به