سَمِعَكَ ابنُ زِيادٍ لَضَرَبَ عُنُقَكَ . ۱
۱۸۶۶.المعجم الكبير عن أسلم المنقريّ : دَخَلتُ عَلَى الحَجّاجِ ، فَدَخَلَ سِنانُ بنُ أنَسٍ قاتِلُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَإِذا شَيخٌ آدَمُ فيهِ حِنّاءٌ ، طَويلُ الأَنفِ في وَجهِهِ بَرَشٌ ، فَاُوقِفَ بِحِيالِ الحَجّاجِ ، فَنَظَرَ إلَيهِ الحَجّاجُ ، فَقالَ : أنتَ قَتَلتَ الحُسَينَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : وكَيفَ صَنَعتَ بِهِ ؟ قالَ : دَعَمتُهُ بِالرُّمحِ [وهَبَرتُهُ] ۲ بِالسَّيفِ هَبراً . فَقالَ لَهُ الحَجّاجُ : أما أنَّكُما لَن تَجتَمِعا في دارٍ . ۳
۱۸۶۷.تاريخ الطبري عن شيخ من النَّخع : قالَ الحَجّاجُ : مَن كانَ لَهُ بَلاءٌ فَليَقُم . فَقامَ قَومٌ يُذكَروا ۴ ، وقامَ سِنانُ بنُ أنَسٍ ، فَقالَ : أنَا قاتِلُ الحُسَينِ . فَقالَ : بَلاءٌ حَسَنٌ ! ورَجَعَ إلى مَنزِلِهِ ، فَاعتَقَلَ لِسانُهُ ، وذَهَبَ عَقلُهُ ، فَكانَ يَأكُلُ ويُحدِثُ مَكانَهُ ۵ !
۱۸۶۸.تاريخ الطبري عن أبي عبد الأعلى الزّبيدي : طَلَبَ المُختارُ سِنانَ بنَ أنَسٍ الَّذي كانَ يَدَّعي قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَوَجَدَهُ قَد هَرَبَ إلَى البَصرَةِ ، فَهَدَمَ دارَهُ . ۶
۱۸۶۹.ذوب النُّضار : وهَرَبَ سِنانُ بنُ أنَسٍ - لَعَنَهُ اللَّهُ - إلَى البَصرَةِ فَهَدَمَ دارَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ البَصرَةِ نَحوَ القادِسِيَّةِ ، وكانَ عَلَيهِ عُيونٌ ، فَأَخبَرُوا المُختارَ ، فَأَخَذَهُ بَينَ العُذَيبِ ۷ وَالقادِسِيَّةِ ،
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۴ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۳ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۰ نحوه وراجع : المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۱ وتذكرة الخواصّ : ص ۲۵۴ .
2.ما بين المعقوفين سقط من الطبعة المعتمدة للمصدر وبقي مكانها بياضاً ، وأثبتناها من المصادر الاُخرى . والهَبْرُ : الضَّربُ والقَطْعُ (النهاية : ج ۵ ص ۲۳۹ «هبر») .
3.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۲ الرقم ۲۸۲۸ وراجع : تاريخ دمشق ج ۱۲ ص ۱۴۳ وتذكرة الخواصّ : ص ۲۵۳ .
4.جاء في هامش تاريخ دمشق كذا ، وفي الترجمة المطبوعة «فذكروا» وهو الظاهر .
5.تاريخ الطبري : ج ۱۱ (المنتخب من ذيل المذيّل) ص ۵۲۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۱ و راجع : بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۰۹ .
6.تاريخ الطبري : ج ۶ ص ۶۵ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۷۲ .
7.العُذَيب : ماءٌ بين القادسيّة والمغيثة ، بينه وبين القادسيّة أربعة أميال (معجم البلدان : ج ۴ ص ۹۲) .