لكنّه استشهد على أثر ضربة رجل من قبيلة بني أبان . ۱ كما اعتبروه قاتل جعفر بن عليّ، إلّا أنّ أغلب المصادر التاريخيّة نسبت قتل جعفر بن عليّ إلى هانئ بن ثبيت الحضرمي . ۲ كما كانت له يد أيضاً في استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وقطع رأسه الشريف . ۳ وقد نقل برفقة حميد بن مسلم الأزدي رأس الإمام الحسين عليه السلام إلى الكوفة لعبيد اللَّه بن زياد . ۴
ولمّا وصل خوليّ الكوفة ليلاً أخفى الرأس المبارك في داره ، فاطّلعت زوجته على ذلك فأخذت تعاديه ۵ ، وعند ثورة المختار اختفى، فلمّا دخل رجال المختار دار خوليّ ، أشارت زوجته إلى محلّ اختفائه ، فألقوا القبض عليه وأخذوه إلى المختار، فأمرهم وهم في منتصف الطريق بأن يرجعوا بخوليّ ويقتلوه في داره . وبعد مقتل خوليّ ، حرق المختار جسده ومكث إزاء جنازته إلى أن أضحت رماداً ، ثمّ رجع . ۶
۱۸۵۶.المزار الكبير - في زِيارَةِ النّاحِيَةِ - : السَّلامُ عَلى عُثمانَ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، سَمِيِّ عُثمانَ بنِ مَظعونٍ ، لَعَنَ اللَّهُ رامِيَهُ بِالسَّهمِ خَولِيَّ بنَ يَزيدَ الأَصبَحِيَّ الإِيادِيَّ الدّارِمِيَّ . ۷
۱۸۵۷.تاريخ الطبري عن موسى بن عامر : بَعَثَ [المُختارُ] مُعاذَ بنَ هانِئِ بنِ عَدِيٍّ الكِندِيَّ ابنَ أخي حُجرٍ ، وبَعَثَ أبا عَمرَةَ صاحِبَ حَرَسِهِ ، فَساروا حَتّى أحاطوا بِدارِ خَولَيِّ بنِ يَزيدَ الأَصبَحِيِّ ، وهُوَ صاحِبُ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام الَّذي جاءَ بِهِ ، فَاختَبَأَ في مَخرَجِهِ ، فَأَمَرَ مُعاذٌ أبا عَمرَةَ أن يَطلُبَهُ فِي الدّارِ ، فَخَرَجَتِ امرَأَتُهُ إلَيهِم ، فَقالوا لَها : أينَ زَوجُكِ ؟
1.راجع : ص ۱۷۴ (القسم الخامس / الفصل الخامس / عثمان بن علي) .
2.راجع : ص ۱۷۰ (القسم الخامس / الفصل الخامس / جعفر بن علي) .
3.راجع : ص ۲۵۴ (القسم الخامس / الفصل التاسع / ماجرى على الإمام عليه السلام في آخر لحظة من حياته) و ص ۲۶۵ (ما رُوي فيمن قتل الإمام عليه السلام) .
4.راجع : ص ۳۵۸ (القسم السادس / الفصل الرابع / حمل الرؤوس على أطراف الرماح) .
5.راجع : الرقم ۱۸۵۷ وص ۳۵۵ (القسم السادس / الفصل الرابع / رأس الإمام عليه السلام في دار خولي) .
6.راجع : الرقم ۱۸۵۷ و ذوب النضّار : ص ۱۱۹ .
7.المزار الكبير : ص ۴۸۹ ، الإقبال : ج ۳ ص ۷۵ ، مصباح الزائر : ص ۲۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۷ .