69
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

التَّميمِيُّ فَقَتَلاهُ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام حينَ صُرِعَ زُهَيرٌ : لا يُبعِدَنَّكَ اللَّهُ يا زُهَيرُ ، ولَعَنَ اللَّهُ قاتِلَكَ ، لَعنَ الَّذينَ مَسَخَهُم قِرَدَةً وخَنازيرَ ! ۱

راجع : ج ۱ ص ۷۰۴ (الفصل الأول / أرض كرب و بلاء)
وص ۷۴۸ (الفصل الأوّل / جواب أهل بيته وأصحابه)
وص ۷۸۴ (الفصل الثاني / كلمة زهير بن القين لجيش الكوفة)
وص ۶۶۲ (القسم الرابع / الفصل السابع / سدّ الحرّ الطريق على الإمام عليه السلام)
وص ۶۷۳ (الفصل السابع / خطبه الإمام عليه السلام في ذي حُسم)
وص ۶۷۶ (الفصل السابع / خطبة الإمام عليه السلام لإصحابه وأصحاب الحرّ في بيضة)
وص ۶۹۲ (الفصل السابع / كتاب ابن زياد إلى الحرّ يأمره بتضييق الأمر على الإمام عليه السلام).

۳ / ۱۶

سَعيدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ الحَنَفِيُ‏

سعيد بن عبداللَّه الحنفيّ ۲ الذي ذكر أيضاً بِاسم : سعد بن عبد اللَّه الحنفي ۳ وسعيد بن عبد اللَّه الخثعمي ، ۴ هو أحد الأصحاب الراسخين ، ۵ والوجوه المعروفة في كربلاء .

1.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۰ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۸ وفيه من «ثمّ قاتل» إلى «فقتلاه» ، الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۹ وفيه صدره إلى «شين» ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۳ وفيه «فقتل مئة وعشرين رجلاً» بدل «قتالاً شديداً» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۵ .

2.تاريخ الطبري : ج‏۵ ص‏۴۱۹، أنساب الأشراف : ج‏۳ ص‏۳۹۳؛ الإرشاد: ج‏۲ ص‏۳۸، رجال الطوسي : ص ۱۰۱ وليس فيه «الحنفي» ، الملهوف : ص ۱۵۳ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۲ وفيه «عبيد اللَّه» بدل «عبد اللَّه»، الأمالي للشجري: ج‏۱ ص‏۱۷۲ وفيهما «من بني حنيفة» وراجع: الزيارة الرجبية وزيارة الناحية برواية المزار الكبير: ص‏۴۹۲ وهذا الكتاب : ص ۷۱ ح ۹۴۴ وص ۷۲ ح ۹۴۶ .

3.راجع: زيارة الناحية.

4.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۲ ؛ الأخبار الطوال : ص ۲۲۹ وذكره أيضاً مرّة اُخرى في نفس الصفحة بعد سطرين بلقب «الثقفي» بدل «الخثعمي» راجع : هذا الكتاب : ج ۱ ص ۳۵۲ (القسم الرابع / الفصل الثالث / كتب أهل الكوفة إلى الإمام عليه السلام يدعونه فيها للقيام) .

5.رجال الطوسي : ص ۱۰۱.


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
68

۹۴۰.الإرشاد : جاءَهُم شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ في أصحابِهِ ، فَحَمَلَ عَلَيهِم زُهَيرُ بنُ القَينِ رَحِمَهُ اللَّهُ في عَشَرَةِ رِجالٍ مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكَشَفَهُم عَنِ البُيوتِ ، وعَطَفَ عَلَيهِم شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ فَقَتَلَ مِنَ القَومِ ورَدَّ الباقينَ إلى‏ مَواضِعِهِم ، وأنشَأَ زُهَيرُ بنُ القَينِ يَقولُ مُخاطِباً لِلحُسَينِ عليه السلام :

اليَومَ نَلقى‏ جَدَّكَ النَّبِيّاوحَسَناً وَالمُرتَضى‏ عَلِيّا
وذَا الجَناحَينِ الفَتَى الكَمِيّا ۱

۹۴۱.مثير الأحزان : تَقَدَّمَ زُهَيرُ بنُ القَينِ فَقاتَلَ بَينَ يَدَيِ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَقولُ :

أنَا زُهَيرٌ وأنَا ابنُ القَينِ‏أذودُهُم بِالسَّيفِ عَن حُسَينِ‏
قالَ : وحَضَرَت صَلاةُ الظُّهرِ ، فَأَمَرَ عليه السلام لِزُهَيرِ بنِ القَينِ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ الحَنَفِيِّ أن يَتَقَدَّما أمامَهُ بِنِصفِ مَن تَخَلَّفَ مَعَهُ ، وصَلّى‏ بِهِم صَلاةَ الخَوفِ ... وقاتَلَ زُهَيرٌ قِتالاً شَديداً حَتّى‏ قُتِلَ . ۲

۹۴۲.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : خَرَجَ ... زُهَيرُ بنُ القَينِ البَجَلِيُّ ، وهُوَ يَقولُ :

أنَا زُهَيرٌ وأنَا ابنُ القَينِ‏أذودُكُم بِالسَّيفِ عَن حُسَينِ‏
إنَّ حُسَيناً أحَدُ السِّبطَينِ‏مِن عِترَةِ البَرِّ التَّقِيِّ الزَّينِ‏
ذاكَ رَسولُ اللَّهِ غَيرُ المَينِ ۳أضرِبُكُم ولا أرى‏ مِن شَينِ‏
ورُوِيَ أنَّ زُهَيراً لَمّا أرادَ الحَملَةَ وَقَفَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وضَرَبَ عَلى‏ كَتِفِهِ، وقالَ :

أقدِم حُسَينُ هادِياً مَهدِيّاً . ۴
ثُمَّ قاتَلَ قِتالاً شَديداً ، فَشَدَّ عَلَيهِ كَثيرُ بنُ عَبدِ اللَّهِ الشَّعبِيُّ ، ومُهاجِرُ بنُ أوسٍ

1.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۵ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۳ وفيه إلى «وأنشأ» .

2.مثير الأحزان : ص ۶۵ ، الملهوف : ص ۱۶۵ وفيه من «وحضرت» إلى «الخوف» .

3.المَينُ : الكِذبُ (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۱۰ «مين») .

4.الأشعار التي تقدّمت للحجّاج بن مسروق (راجع : ص ۷۴۰ ح ۹۱۹) .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10225
صفحه از 952
پرینت  ارسال به