673
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

بَينَ بِلادِ كَلْبٍ وبِلادِ طَيِّيٍ ، فَقالَ ۱ فيها ، فَقَتَلَهُ ومَن مَعَهُ العَطَشُ . ۲

۶ / ۷

أحبَشُ بنُ مَرثَدٍ

أحبش بن مرثد بن علقمة بن سلامة الحضرمي ، الذي ذكر في بعض المصادر باسم «أخنس» ، من خيّالة عسكر عمر بن سعد ، وكان من بين العشرة الذين تبرّعوا بعد طلب عمر بن سعد ليدوسوا بدن الإمام الحسين عليه السلام بحوافر خيولهم ، واستناداً لرواية فإنّه هو الذي سلب عمامة الإمام . ۳ وبعد واقعة عاشوراء، بينما كان في ساحة قتال فإذا بسهم أصابه لا يُدرى راميه فمات . ۴

۱۸۳۸.تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم : إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادى‏ في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ ويوطِئُهُ فَرَسَهُ ؟ فَانتَدَبَ عَشَرَةٌ ، مِنهُم : ... أحبَشُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ بنِ سَلامَةَ الحضَرَمِيُّ ، فَأَتَوا فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِخُيولِهِم ، حَتّى‏ رَضّوا ظَهرَهُ وصَدرَهُ ، فَبَلَغَني أنَّ أحبَشَ بنَ مَرثَدٍ بَعدَ ذلِكَ بِزَمانٍ أتاهُ سَهمٌ غَربٌ ۵ ، وهُوَ واقِفٌ في قِتالٍ ، فَفَلَقَ قَلبَهُ ، فَماتَ . ۶

۱۸۳۹.الملهوف : وأخَذَ عِمامَتَهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام‏] أخنَسُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ الحَضرَمِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ ، وقيلَ: جابِرُ بنُ يَزيدَ الأَودِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ ، فَاعتَمَّ بِها ، فَصارَ مَعتوهاً . ۷

1.قالَ : نامَ نصف النهار ، يَقيلُ قيلاً وقيلولة (المصباح المنير : ص ۵۲۱ «قال» ) .

2.الأخبار الطوال : ص ۳۰۳ .

3.راجع : ص ۲۸۵ (القسم السادس / الفصل الأوّل / سلب الإمام عليه السلام) و ص ۲۸۹ (وطؤهم جسد الإمام عليه السلام بخيولهم) .

4.راجع : ح ۱۸۳۸ .

5.سهمٌ غربٌ : أي لا يُعرف راميه (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۰ «غرب») .

6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۴؛ مثير الأحزان : ص ۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۹ وفيهما «أخنس بن مرثد» وليس فيهما ذيله من «فبلغني» .

7.الملهوف : ص ۱۷۸ ، مثير الأحزان : ص ۷۶ نحوه وفيه «جابر بن يزيد» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۷ وراجع : الملهوف : ص ۱۸۲ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
672

والبصرة ولم يره أحد بعد ذلك . ۱

۱۸۳۳.نسب معدّ : عَمرُو بنُ الحَجّاجِ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَبدِ العَزيزِ بنِ كَعبٍ ، كانَ مِن أشرافِ مَذحِجَ بِالكوفَةِ . ۲

۱۸۳۴.تاريخ الطبري عن عامر الشعبي - فى قِيامِ المُختارِ - : خَرَجَ عَمرُو بنُ الحَجّاجِ الزُّبَيدِيُّ - وكانَ مِمَّن شَهِدَ قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام - فَرَكِبَ راحِلَتَهُ ، ثُمَّ ذَهَبَ عَلَيها ، فَأَخَذَ طَريقَ شَرافِ وواقِصَةَ ، فَلَم يُرَ حَتّى‏ السّاعَةِ ، ولا يُدرى‏ أرضٌ بَخَسَتهُ ، أم سَماءٌ حَصَبَتهُ ! . ۳

۱۸۳۵.البداية والنهاية - في أحداثِ سَنَةِ سِتً‏ّ وسِتّينَ - : هَرَبَ عَمرُو بنُ الحَجّاجِ الزُّبَيدِيُّ ، وكانَ مِمَّن شَهِدَ قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَلا يُدرى‏ أينَ ذَهَبَ مِنَ الأَرضِ ! . ۴

۱۸۳۶.البداية والنهاية : وجَعَلَ أصحابُ عُمَرَ بنِ سَعدٍ يَمنَعونَ أصحابَ الحُسَينِ عليه السلام مِنَ الماءِ ، وعَلى‏ سَرِيَّةٍ مِنهُم عَمرُو بنُ الحَجّاجِ ، فَدَعا عَلَيهِم بِالعَطَشِ ، فَماتَ هذَا الرَّجُلُ مِن شِدَّةِ العَطَشِ . ۵

۱۸۳۷.الأخبار الطوال : وهَرَبَ عَمرُو بنُ الحَجّاجِ - وكانَ مِن رُؤَساءِ قَتَلَةِ الحُسَينِ عليه السلام - يُريدُ البَصرَةَ ، فَخافَ الشَّماتَةَ ، فَعَدَلَ إلى‏ سَرافِ . فَقالَ لَهُ أهلُ الماءِ : اِرحَل عَنّا ، فَإِنّا لا نَأمَنُ المُختارَ . فَارتَحَلَ عَنهُم ، فَتَلاوَموا وقالوا : قَد أسَأنا .
فَرَكِبَت جَماعَةٌ مِنهُم في طَلَبِهِ لِيَرُدّوهُ ، فَلَمّا رَآهُم مِن بَعيدٍ ظَنَّ أنَّهُم مِن أصحابِ المُختارِ ، فَسَلَكَ الرَّملَ في مَكانٍ يُدعَى البُيَيضَةَ ، وذلِكَ في حَمارَّةِ القَيظِ ۶ ، وهِيَ فيما

1.راجع : ح ۱۸۳۴ .

2.نسب معدّ : ج ۱ ص ۳۲۷ .

3.تاريخ الطبري : ج ۶ ص ۵۲ .

4.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۷۰ .

5.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۷۵ .

6.حمارّة القيظ : أي شدّة الحرّ ، وقد تخفّف الراء (النهاية : ج ۱ ص ۴۳۹ «حمر») .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10249
صفحه از 952
پرینت  ارسال به