أعدائي ، وجَزَى اللَّهُ المُختارَ خَيراً . ۱
۱۸۱۸.الدعوات : لَمّا بَعَثَ المُختارُ بِرَأسِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ عَلَيهِ اللَّعنَةُ إلَيهِ ، وقالَ : لا تُعلِم أحَداً ما مَعَكَ حَتّى يَضَعَ الغَداءَ .
فَدَخَلَ وقَد وُضِعَتِ المائِدَةُ ، فَخَرَّ زَينُ العابِدينَ عليه السلام ساجِداً ، وبَكى وأطالَ البُكاءَ ، ثُمَّ جَلَسَ ، فَقالَ : الحَمدُ للَّهِِ الَّذي أدرَكَ لي بِثَأري قَبلَ وَفاتي . ۲
راجع : ج ۱ ص ۷۰۹ (القسم الخامس / الفصل الأوّل / قصّة خروج عمر بن سعد لقتال الإمام عليه السلام).
۶ / ۴
شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ
أبو سابغة شمر بن ذي الجوشن ۳ ، الضباب بن الكلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور. أحد الذين لهم دور رئيس في جرائم وجنايات كربلاء، كان قبيح المنظر ۴ وقبيح الفعال.
حارب شمر في وقعة صفّين إلى جانب الإمام عليّ عليه السلام ضدّ الاُمويّين بل جرح فيها ۵ ، إلّا أنه لسوء عاقبته صار من أتباع الاُمويّين بعد ذلك .
وقد أدّت شهادته على حجر بن عديّ إلى استشهاد هذا الرجل العظيم في مرج
1.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۴۱ ح ۲۰۳ ، رجال ابن داوود : ص ۲۷۷ ، ذوب النضّار : ص ۱۴۴ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۴۴ ح ۱۳ وراجع : شرح الأخبار : ج ۳ ص ۲۷۰ والمناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۴۴ .
2.الدعوات : ص ۱۶۲ ح ۴۴۹ وراجع : العلل لابن حنبل : ج ۱ ص ۱۳۳ ح ۱۱ .
3.يوجد اختلاف في اسم ذي الجوشن، فاعتبره البعض شرحبيل والبعض الآخر عثمان بن نوفل والبعض الآخر أوس بن الأعور (راجع : ص ۶۶۲ ح ۱۸۲۰) .
4.كان قد أصابه البرص (راجع : ص ۶۶۲ ح ۱۸۱۹) .
5.راجع : ص ۶۶۳ ح ۱۸۱۹ .