الجدير بالذكر أنّ هذه الحادثة جاءت بتفصيلٍ أكثر في كتاب المنتخب للطريحي، ولكن لم يذكر اسم الطفل، ۱ ويدور على الألسنة اسم حبيب بن مظاهر عادة؛ إلّا أنّ أصل الحادثة واسم الطفل يفتقدان على أيّ حالٍ إلى سندٍ معتبر.
۹۳۸.الأمالي للصدوق عن عبد اللَّه بن منصور عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام : بَرَزَ ... زُهَيرُ بنُ القَينِ البَجَلِيُّ ، وهُوَ يَقولُ مُخاطِباً لِلحُسَينِ عليه السلام :
اليَومَ نَلقى جَدَّكَ النَّبِيّاوحَسَناً وَالمُرتَضى عَلِيّا
فَقَتَلَ مِنهُم تِسعَةَ عَشَرَ رَجُلاً ، ثُمَّ صُرِعَ وهُوَ يَقولُ :
أنَا زُهَيرٌ وأنَا ابنُ القَينِأذُبُّكُم بِالسَّيفِ عَن حُسَينِ ۲
۹۳۹.تاريخ الطبري عن محمّد بن قيس : قاتَلَ زُهَيرُ بنُ القَينِ قِتالاً شَديداً ، وأخَذَ يَقولُ :
أنَا زُهَيرٌ وأنَا ابنُ القَينِأذودُهُم بِالسَّيفِ عَن حُسَينِ
قالَ : وأخَذَ يَضرِبُ عَلى مَنكِبِ حُسَينٍ عليه السلام ويَقولُ :
أقدِم هُديتَ هادِياً مَهدِيّافَاليَومَ تَلقى جَدَّكَ النَّبِيّا
وحَسَناً وَالمُرتَضى عَلِيّاوذَا الجَناحَينِ الفَتَى الكَمِيّا
وأسَدَ اللَّهِ الشَّهيدَ الحَيّا
قالَ : فَشَدَّ عَلَيهِ كَثيرُ بنُ عَبدِ اللَّهِ الشَّعبِيُّ ومُهاجِرُ بنُ أوسٍ فَقَتَلاهُ . ۳
1.المنتخب للطريحي: ص ۱۹۶.
2.الأمالي للصدوق : ص ۲۲۴ ح ۲۳۹ ، روضة الواعظين : ص ۲۰۶ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۹ .
3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۱ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۳ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۳ نحوه وليس فيها من «وذا الجناحين» إلى «الحيّا» ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۴ .