الَّذي نَصَبَ فيهِ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ ألقاهُ فِي اليَومِ الثّاني فِي الرُّحبَةِ ۱ مَعَ الرُّؤوسِ . ۲
۱۷۹۷.المعجم الكبير عن عبد الملك بن عمير : دَخَلتُ عَلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ وإذا رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام قُدّامَهُ عَلى تُرسٍ ۳ ، فَوَ اللَّهِ ، ما لَبِثتُ إلّا قَليلاً حَتّى دَخَلتُ عَلَى المُختارِ ، فَإِذا رَأسُ عُبَيدِ اللَّهِ بنُ زِيادٍ عَلى تُرسٍ . ۴
۱۷۹۸.سنن الترمذي عن عمارة بن عُمير : لَمّا جيءَ بِرَأسِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ وأصحابِهِ ، نُضِّدَت ۵ فِي المَسجِدِ فِي الرَّحَبَةِ ، فَانتَهَيتُ إلَيهِم وهُم يَقولونَ : قَد جاءَت ، قَد جاءَت ، فَإِذا حَيَّةٌ قَد جاءَت تَخَلَّلُ الرُّؤوسَ حَتّى دَخَلَت في مِنخَرَي عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، فَمَكَثَت هُنَيهَةً ، ۶ ثُمَّ خَرَجَت ، فَذَهَبَت حَتّى تَغَيَّبَت ، ثُمَّ قالوا : قَد جاءَت ، قَد جاءَت ، فَفَعَلَت ذلِكَ مَرَّتَينِ أو ثَلاثاً . ۷
۱۷۹۹.الأمالي للطوسي عن المدائني عن رجاله - في قِيامِ المُختارِ - : قالَ ابنُ الأَشتَرِ : إنّي رَأَيتُ بَعدَمَا انكَشَفَ النّاسُ طائِفَةً مِنهُم قَد صَبَرَت تُقاتِلُ ، فَأَقدَمتُ عَلَيهِم ، وأقبَلَ رَجُلٌ آخَرُ في كَبكَبَةٍ كَأَنَّهُ بَغلٌ أقمَرُ ، يَفرِي النّاسَ ، لا يَدنو مِنهُ أحَدٌ إلّا صَرَعَهُ ، فَدَنا مِنّي ، فَضَرَبتُ يَدَهُ فَأَبَنتُها ، وسَقَطَ عَلى شاطِئِ النَّهرِ ، فَشُرِّقَت يَداهُ وغُرِّبَت رِجلاهُ ، فَقَتَلتُهُ ووَجَدتُ مِنهُ ريحَ المِسكِ ، وأظُنُّهُ ابنَ زِيادٍ ، فَاطلُبوهُ ، فَجاءَ رَجُلٌ ، فَنَزَعَ خُفَّيهِ وتَأَمَّلَهُ ، فَإِذا هُوَ
1.الرُّحبَة : مَحَلّة بالكوفة (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۷۲ «رحب») .
2.تذكرة الخواصّ : ص ۲۸۶ وراجع : المحبّر : ص ۴۹۱ وتاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴۵۹ .
3.التُّرْس من السلاح : المتوقّى بها ، معروف (لسان العرب : ج ۶ ص ۳۲ «ترس») .
4.المعجم الكبير : ج۳ ص۱۲۵ الرقم۲۸۷۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۶ ، تاريخ دمشق : ج ۵۸ ص ۲۴۵ نحوه .
5.تُنضَدُ : أي يُجعَلُ بعضها [ أي الرؤوس ] فوق بعض (النهاية : ج ۵ ص ۷۱ «نضد») .
6.مَكَثَ هُنَيهَةً : أي ساعةً لَطيفةً ، والهمز خَطَأ (المصباح المنير : ص ۶۴۱ «هن»).
7.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۶۰ الرقم ۳۷۸۰ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۳ الرقم ۲۸۳۲ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۵۴۹ ، تاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴۶۱ ؛ ثواب الأعمال : ص ۲۶۰ الرقم ۹ نحوه وراجع : بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۸۵ .