البعض أنّ سبب موته هو كثرة شربه للخمرة وتقيّئه المتوالي لها . ۱
كما روي أنّ وجهه اسودّ بعد موته اسوداداً قاتماً كالقير ۲ ، وانتقل إلى عالم الآخرة وظاهره أسود كباطنه .
جدير بالذكر أنّ قبور يزيد ومعاوية وعبد الملك بن مروان نُبشت خلال الأعوام الاُولى للحكم العبّاسي ، وحُرق هشيم عظامهم . ۳
۱۷۸۳.سير أعلام النبلاء عن محمّد بن أحمد بن مسمع : سَكِرَ يَزيدُ فَقامَ يَرقُصُ ، فَسَقَطَ عَلى رَأسِهِ ، فَانشَقَّ ، وبَدا دِماغُهُ . ۴
۱۷۸۴.الثّقات لابن حبّان : قد قيل : إنَّ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ سَكِرَ لَيلَةً ، وقامَ يَرقُصُ ، فَسَقَطَ عَلى رَأسِهِ ، وتَناثَرَ دِماغُهُ فَماتَ . ۵
۱۷۸۵.البداية والنهاية : قيلَ : إنَّ سَبَبَ مَوتِهِ [أي يَزيدَ] أنَّهُ حَمَلَ قِردَةً ، وجَعَلَ يُنَقِّزُها ۶ فَعَضَّتهُ . وذَكَروا عَنهُ غَيرَ ذلِكَ ، وَاللَّهُ أعلَمُ بِصِحَّةِ ذلِكَ . ۷
۱۷۸۶.أخبار الدول وآثار الاُول : ماتَ يَزيدُ في شَهرِ رَبيعِ الأَوَّلِ سَنَةَ أربَعٍ وسِتّينَ بِذاتِ الجَنبِ بِحَورانَ ۸ ، وحُمِلَ إلى دِمَشقَ ، وصَلّى عَلَيهِ أخوهُ خالِدٌ - وقيلَ : ابنُهُ مُعاوِيَةُ - ودُفِنَ بِمَقبَرَةِ بابِ الصَّغيرِ ، وقَبرُهُ الآنَ مَزبَلَةٌ . ۹
1.راجع : ص ۶۴۳ ح ۱۷۸۸ .
2.راجع : ص ۶۴۳ ح ۱۷۸۷ .
3.راجع : ص ۶۴۳ ح ۱۷۸۹ .
4.سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۳۷ .
5.الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۴ .
6.التنقيز : الترقيص (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۱۹۴ «نقز») .
7.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۳۵ .
8.حُوران : كورة واسعة من أعمال دمشق من جهة القِبلة ، ذات قرى ومزارع (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۱۷) و راجع : الخريطة رقم ۵ في آخر الكتاب .
9.أخبار الدول وآثار الاُول : ج ۲ ص ۱۴ .