643
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

۱۷۸۷.كامل الزيارات عن عبد الرّحمن الغنويّ : فَوَ اللَّهِ ، لَقَد عوجِلَ المَلعونُ يَزيدُ ، ولَم يَتَمَتَّعَ بَعدِ قَتلِهِ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ]بِما طَلَبَ ، ولَقَد اُخِذَ مُغافَصَةً ۱ ، باتَ سَكرانَ ، وأصبَحَ مَيِّتاً ، مُتَغَيِّراً كَأَنَّهُ مَطلِيٌّ بِقارٍ ، اُخِذَ عَلى‏ أسَفٍ . ۲

۱۷۸۸.الفتوح - في ذِكرِ ما فَعَلَهُ جَيشُ يَزيدَ بِالمَدينَةِ ثُمَّ هُجومِهِم عَلى‏ مَكَّةِ بِقِيادَةِ الحُصَينِ بنِ نُمَيرٍ ورَميِهِمُ الكَعبَةَ بِالمَنجَنيقِ ، إلى‏ أن قالَ - : فَبَينَما الحُصيَنُ [قائِدُ يَزيدَ] كَذلِكَ إذا بِرَجُلٍ مِن أهلِ الشّامِ قَد قَدِمَ عَلَيهِ ، فَسَلَّمَ ، ثُمَّ جَلَسَ عِندَهُ ، فَقالَ : ... يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ قَد ماتَ ومَضى‏ إلى‏ سَبيلِهِ، فَقالَ الحُصَينُ : ... وما كانَ سَبَبُ ذلِكَ ؟ فَقالَ : إنَّهُ شَرِبَ مِنَ اللَّيلِ شَراباً كَثيراً، ثُمَّ أصبَحَ مَخموراً ، فَذَرَعَهُ القَي‏ءُ ۳ ، ثُمَّ لَم يَزَل كَذلِكَ إلى‏ أن ماتَ . ۴

۱۷۸۹.أنساب الأشراف : لَمّا صارَ عَبدُ اللَّهِ بنُ عَلِيٍّ ۵ إلى‏ نَهرِ أبي فُطرُسَ ۶ ، أمَرَ فَنودِيَ في بَني اُمَيَّةَ بِالأَمانِ ، فَاجتَمَعوا إلَيهِ ، فَعَجَلَتِ الخُراسانِيَّةُ إلَيهِم بِالعَمَدِ ، فَقَتَلوهُم ، وقَتَلَ عَبدُ اللَّهِ جَماعَةً مِنهُم ومِن أشياعِهِم ، وأمَرَ بِنَبشِ قَبرِ مُعاوِيَةَ ، فَما وُجِدَ مِن مُعاوِيَةَ إلّا خَطٌّ ، ونُبِشَ قَبرُ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَوُجِدَ مِن يَزيدَ سُلامَياتُ ۷ رِجلِهِ ، ووُجِدَ مِن عَبدِ المَلِكِ بنِ مَروانَ بَعضُ شُؤونِ رَأسِهِ ... وجُمِعَ ما وُجِدَ فِي القُبورِ ، فَاُحرِقَ . ۸

1.غافَصَهُ مُغافَصةً : فاجأهُ وأخذه على غرّةٍ (تاج العروس : ج ۹ ص ۳۱۷ «غفص») .

2.كامل الزيارات : ص ۱۳۲ ح ۱۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۳۶ ح ۲۷ .

3.ذَرَعَهُ القي‏ء : أي سبقه وغلبه في الخروج (النهاية : ج ۲ ص ۱۵۸ «ذرع») .

4.الفتوح : ج ۵ ص ۱۶۴ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۸۳ نحوه .

5.عبداللَّه بن عليّ بن عبداللَّه بن العبّاس بن عبدالمطّلب ، عمّ السفّاح والمنصور ، ولّاه أبو العبّاس السفّاح حرب مروان بن محمّد ، فسار عبداللَّه إلى مروان حتّى‏ قتله، واستولى على‏ بلاد الشام ، ولم يزل أميراً عليها مدّة خلافة السفّاح ، فلمّا ولّي المنصور خالفه عليه ، ودعا إلى نفسه... فحبسه أبو جعفر المنصور ، ولم يزل في حبسه ببغداد حتّى وقع عليه البيت الذي حبس فيه ، فقتله ومات سنة ۱۴۷ (تاريخ بغداد: ج ۱۰ ص ۸ - ۹ ، تاريخ دمشق: ج ۳۱ ص ۵۴۱).

6.نهر أبي فطرس : موضع قرب الرملة في فلسطين (معجم البلدان : ج ۵ ص ۳۱۵) .

7.السُّلامياتُ : وهي التي بين كلّ مفصلين من أصابع الإنسان (النهاية : ج ۲ ص ۳۹۶ «سلم») .

8.أنساب الأشراف : ج ۴ ص ۱۴۴ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
642

البعض أنّ سبب موته هو كثرة شربه للخمرة وتقيّئه المتوالي لها . ۱
كما روي أنّ وجهه اسودّ بعد موته اسوداداً قاتماً كالقير ۲ ، وانتقل إلى عالم الآخرة وظاهره أسود كباطنه .
جدير بالذكر أنّ قبور يزيد ومعاوية وعبد الملك بن مروان نُبشت خلال الأعوام الاُولى للحكم العبّاسي ، وحُرق هشيم عظامهم . ۳

۱۷۸۳.سير أعلام النبلاء عن محمّد بن أحمد بن مسمع : سَكِرَ يَزيدُ فَقامَ يَرقُصُ ، فَسَقَطَ عَلى‏ رَأسِهِ ، فَانشَقَّ ، وبَدا دِماغُهُ . ۴

۱۷۸۴.الثّقات لابن حبّان : قد قيل : إنَّ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ سَكِرَ لَيلَةً ، وقامَ يَرقُصُ ، فَسَقَطَ عَلى‏ رَأسِهِ ، وتَناثَرَ دِماغُهُ فَماتَ . ۵

۱۷۸۵.البداية والنهاية : قيلَ : إنَّ سَبَبَ مَوتِهِ [أي يَزيدَ] أنَّهُ حَمَلَ قِردَةً ، وجَعَلَ يُنَقِّزُها ۶ فَعَضَّتهُ . وذَكَروا عَنهُ غَيرَ ذلِكَ ، وَاللَّهُ أعلَمُ بِصِحَّةِ ذلِكَ . ۷

۱۷۸۶.أخبار الدول وآثار الاُول : ماتَ يَزيدُ في شَهرِ رَبيعِ الأَوَّلِ سَنَةَ أربَعٍ وسِتّينَ بِذاتِ الجَنبِ بِحَورانَ ۸ ، وحُمِلَ إلى‏ دِمَشقَ ، وصَلّى‏ عَلَيهِ أخوهُ خالِدٌ - وقيلَ : ابنُهُ مُعاوِيَةُ - ودُفِنَ بِمَقبَرَةِ بابِ الصَّغيرِ ، وقَبرُهُ الآنَ مَزبَلَةٌ . ۹

1.راجع : ص ۶۴۳ ح ۱۷۸۸ .

2.راجع : ص ۶۴۳ ح ۱۷۸۷ .

3.راجع : ص ۶۴۳ ح ۱۷۸۹ .

4.سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۳۷ .

5.الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۴ .

6.التنقيز : الترقيص (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۱۹۴ «نقز») .

7.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۳۵ .

8.حُوران : كورة واسعة من أعمال دمشق من جهة القِبلة ، ذات قرى ومزارع (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۱۷) و راجع : الخريطة رقم ۵ في آخر الكتاب .

9.أخبار الدول وآثار الاُول : ج ۲ ص ۱۴ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10406
صفحه از 952
پرینت  ارسال به