فَتُعَظِّمُني ، وأنتُم لَيسَ بَينَكُم وبَينَ نَبِيِّكُم إلّا أبٌ واحِدٌ قَتَلتُم وَلَدَهُ . ۱
۱۷۸۱.المعجم الكبير عن رأس الجالوت : كُنّا نَسمَعُ أنَّهُ يُقتَلُ بِكَربَلاءَ ابنُ نَبِيٍّ ، فَكُنتُ إذا دَخَلتُها رَكَضتُ فَرَسي ، حَتّى أجوزَ عَنها ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام جَعَلتُ أسيرُ بَعدَ ذلِكَ عَلى هَيأَتي . ۲
۱۷۸۲.تاريخ الطبري عن رأس الجالوت عن أبيه : ما مَرَرتُ بِكَربَلاءَ إلّا وأنَا أركُضُ دابَّتي ، حَتّى اُخَلِّفَ المَكانَ ، قالَ : قُلتُ : لِمَ ؟ قالَ : كُنّا نَتَحَدَّثُ أنَّ وَلَدَ نَبِيٍّ مَقتولٌ في ذلِكَ المَكانِ ؛ قالَ : وكُنتُ أخافُ أن أكونَ أنَا .
فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام قُلنا : هذَا الَّذي كُنّا نَتَحَدَّثُ . قالَ : وكُنتُ بَعدَ ذلِكَ إذا مَرَرتُ بِذلِكَ المَكانِ أسيرُ ولا أركُضُ . ۳
1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۹۸ الرقم ۴۵۷ ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۶۹ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۳ ؛ الملهوف : ص ۲۲۰ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۱ .
2.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۱ الرقم ۲۸۲۷ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۰ .
3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۳ .