ويَقولُ بَعضُهُم لِبَعضٍ : هَلَكتُم وما تَعلَمونَ . ۱
۱۷۷۵.تذكرة الخواصّ : قالَ المَدائِنِيُّ : كانَ مِمَّن حَضَرَ الواقِعَةَ رَجُلٌ مِن بَكرِ بنِ وائِلٍ يُقالُ لَهُ : جابِرٌ أو جُبَيرٌ ، فَلَمّا رَأى ما صَنَعَ ابنُ زِيادٍ قالَ في نَفسِهِ : للَّهِِ عَلَيَّ ألّا اُصيبَ عَشَرَةً مِنَ المُسلِمينَ خَرَجوا عَلَى ابنِ زِيادٍ إلّا خَرَجتُ مَعَهُم ، فَلَمّا طَلَبَ المُختارُ بِثَأرِ الحُسَينِ عليه السلام ، وَالتَقَى العَسكَرانِ ، بَرَزَ هذَا الرَّجُلُ وهُوَ يَقولُ :
وكُلُّ شَيءٍ قَد أراهُ فاسِداًإلّا مُقامُ الرُّمحِ في ظِلِّ الفَرَس
ثُمَّ حَمَلَ عَلى صُفوفِ ابنِ زِيادٍ . ۲
راجع : ص ۴۰۸ (القسم السادس / الفصل السادس / كيفيّة دخول حرم الرسول صلى اللَّه عليه وآله الكوفة) .
۴ / ۲
صَدى قَتلِهِ فِي الحِجازِ
۱۷۷۶.الأمالي للمفيد عن أبي هياج عبد اللَّه بن عامر : لَمّا أتى نَعيُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ... ، فَما رَأَينا باكِياً ولا باكِيَةً أكثَرَ مِمّا رَأَينا ذلِكَ اليَومَ . ۳
۱۷۷۷.تذكرة الخواصّ : قالَ الواقِدِيُّ : لَمّا وَصَلَ الرَّأسُ [أي رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام] إلَى المَدينَةِ وَالسَّبايا ، لَم يَبقَ بِالمَدينَةِ أحَدٌ ، وخَرَجوا يَضِجّونَ بِالبُكاءِ . ۴
راجع : ص ۲۹۸ (القسم السادس / الفصل الأوّل / فرح يزيد وبني اُميّة)
وص ۵۵۸ (القسم السادس / الفصل الثامن / قدوم آل الرسول صلى اللَّه عليه وآله إلى المدينة)
و ص ۷۴۸ (القسم الثامن / الفصل الأوّل / حين رجوع أهل البيت ) .