خِزامَةٌ ۱ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وأنَّ حُسَيناً لَم يُقتَل . ۲
۳ / ۷
زَوجَةُ خَولِيٍ
۱۷۶۶.الكامل في التاريخ : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام اُرسِلَ رَأسُهُ ورُؤوسُ أصحابِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ مَعَ خَولِيِّ بنِ يَزيدَ وحُمَيدِ بنِ مُسلِمٍ الأَزدِيِّ ، فَوَجَدَ خَولِيٌّ القَصرَ مُغلَقاً ، فَأتى مَنزِلَهُ ، فَوَضَعَ الرَّأسَ تَحتَ إجّانَةٍ في مَنزِلِهِ ، ودَخَلَ فِراشَهُ ، وقالَ لِامرَأَتِهِ النَّوارِ : جِئتُكِ بِغِنَى الدَّهرِ ، هذا رَأسُ الحُسَينِ مَعَكِ فِي الدّارِ .
فَقالَت : وَيلَكَ ! جاءَ النّاسُ بِالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وجِئتَ بِرَأسِ ابنِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ! وَاللَّهِ ، لا يَجمَعُ رَأسي ورَأسَكَ بَيتٌ أبَداً ، وقامَت مِن الفِراشِ ، فَخَرَجَت إلَى الدّارِ .
قالَت : فَما زِلتُ أنظُرُ إلى نورٍ يَسطَعُ مِثلَ العَمودِ مِنَ السَّماءِ إلَى الإِجّانَةِ ، ورَأَيتُ طَيراً أبيضَ يُرَفرِفُ حَولَها . ۳
راجع : ص ۳۵۵ (القسم السادس / الفصل الرابع / رأس الإمام عليه السلام في دار خولي) .
۳ / ۸
زَوجَةُ كَعبِ بنِ جابِرٍ ۴
۱۷۶۷.تاريخ الطبري عن أبي مخنف عن يوسف بن يزيد عن عفيف بن زهير بن أبي الأخنس ۵ : فَلَمّا رَجَعَ
1.خِزَامة : هي حَلَقَة من شَعْر تُجعل في أحد جانبي منخَري البعير ، كانت بنو إسرائيل تُخزم اُنوفها ، وتُخرق تراقيها ، ونحو ذلك من أنواع التعذيب (النهاية : ج ۲ ص ۲۹ «خزم») .
2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۰۸ ؛ مثير الأحزان : ص ۱۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۸ .
3.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۴ ؛ مثير الأحزان : ص ۸۵ .
4.كعب بن جابر بن عمرو الأزديّ العبديّ ، شاعر كان مع عبيد اللَّه بن زياد يوم مقتل الحسين عليه السلام ، وقاتل برير بن حضير ، له في ذلك أبيات ، توفيّ سنة (۶۶ ه ) (راجع : تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۳۲ والكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۵ ) .
5.لم يُذكر فيه شيء، إلّا أنّه كان قد شهد مقتل الحسين عليه السلام (راجع : تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۳۱) .