617
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

الحُسَينِ عليه السلام ، فَسَأَلتُهُ عَن حالِهِ ، فَقالَ : لا تَسأَلَ عَن حالي ، فَإِنَّهُ ما رَجَعَ غائِبٌ إلى‏ مَنزِلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، قَطَعتُ القَرابَةَ القَريبَةَ ، وَارتَكَبتُ الأَمرَ العَظيمَ . ۱

۱۷۴۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : أقبَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، فَدَخَلَ الكوفَةَ ، فَقالَ : ما رَجَعَ رَجُلٌ إلى‏ أهلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، أطَعتُ ابنَ زِيادٍ ، وعَصَيتُ اللَّهَ ، وقَطَعتُ الرَّحِمَ . ۲

۱۷۴۶.أنساب الأشراف : جَعَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ يَقولُ : ما رَجَعَ أحَدٌ إلى‏ أهلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، أطَعتُ الفاجِرَ الظّالِمَ ابنَ زِيادٍ ، وعَصَيتُ الحَكَمَ العَدلَ ، وقَطَعتُ القَرابَةَ الشَّريفَةَ . ۳

۱۷۴۷.تذكرة الخواصّ عن ابن أبي الدنيا : قامَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن عِندِ ابنِ زِيادٍ يُريدُ مَنزِلَهُ إلى‏ أهلِهِ ، وهُوَ يَقولُ في طَريقِهِ ، ما رَجَعَ أحَدٌ مِثلَ ما رَجَعتُ ، أطَعتُ الفاسِقَ ابنَ زِيادٍ ، الظّالِمَ ابنَ الفاجِرِ ، وعَصَيتُ الحاكِمَ العَدلَ ، وقَطَعتُ القَرابَةَ الشَّريفَةَ .
وهَجَرَهُ النّاسُ ، وكانَ كُلَّما مَرَّ عَلى‏ مَلَأٍ مِنَ النّاسِ أعرَضوا عَنهُ ، وكُلَّما دَخَلَ المَسجِدَ خَرَجَ النّاسُ مِنهُ ، وكُلُّ مَن رَآهُ قَد سَبَّهُ ، فَلَزِمَ بَيتَهُ إلى‏ أن قُتِلَ . ۴

۱۷۴۸.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي : مَرَّ عُمَرُ بنُ سَعدٍ - يَعنِي ابنَ أبي وَقّاصٍ - بِمَجلِسِ بَني نَهدٍ حينَ قَتَلَ الحُسَينَ عليه السلام ، فَسَلَّمَ عَلَيهِم ، فَلَم يَرُدّوا عَلَيهِ السَّلامَ .
قالَ مالِكٌ : فَحَدَّثَني أبو عُيَينَةَ البارِقِيُّ عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ حُمَيدٍ ، في هذَاالحَديثِ ،

1.الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱ .

2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۵ الرقم ۴۴۷ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۳ ؛ مثير الأحزان : ص ۱۱۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۸ .

3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۴ .

4.تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۹ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
616

ولِابنِ مَرجانَةَ ، لَعَنَهُ اللَّهُ وغَضِبَ عَلَيهِ . ۱

راجع : ص ۶۲۳ (الفصل الثالث / زوجة يزيد)
وص ۵۳۳ (القسم السادس / الفصل الثامن / ندم يزيد) .

۲ / ۲

عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ ۲

۱۷۴۲.الكامل في التاريخ : بَعَثَ [يَزيدُ] إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ يَأمُرُهُ بِالمَسيرِ إلَى المَدينَةِ ومُحاصَرَةِ ابنِ الزُّبَيرِ بِمَكَّةَ .
فَقالَ : وَاللَّهِ ، لا جَمَعتُهُما لِلفاسِقِ ، قَتلَ ابنِ رَسولِ اللَّهِ وغَزوَ الكَعبَةِ . ثُمَّ أرسَلَ إلَيهِ يَعتَذِرُ . ۳

۱۷۴۳.الأخبار الطوال عن عبيد اللَّه بن زياد - عِندَ فِرارِهِ مِنَ البَصرَةِ بَعدَ هَلاكِ يَزيدَ لَمّا قالَ لَهُ دَليلُهُ : نَدِمتَ عَلى‏ قَتلِكَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ! - : أمّا قَتلِي الحُسَينَ فَإِنَّهُ خَرَجَ عَلى‏ إمامٍ واُمَّةٍ مُجتَمِعَةٍ ، وكَتَبَ إلَيَّ الإِمامُ يَأمُرُني بِقَتلِهِ ، فَإِن كانَ ذلِكَ خَطَأً كانَ لازِماً لِيَزيدَ . ۴

۲ / ۳

عُمَرُ بنُ سَعدٍ ۵

۱۷۴۴.الأخبار الطوال عن حميد بن مسلم : كانَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لي صَديقاً ، فَأَتَيتُهُ عِندَ مُنصَرَفِهِ مِن قِتالِ

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵۰۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۹۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۷ وليس فيه ذيله من «فبغضني البرّ» ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۵ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۳۲ والثلاثة الأخيرة نحوه .

2.راجع : ص ۶۴۴ (الفصل السادس / عبيد اللَّه بن زياد) .

3.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۹۴ .

4.الأخبار الطوال : ص ۲۸۴ وراجع : تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵۲۲ والكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۶۱۱ وتاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۴۵۷ .

5.راجع : ص ۶۵۴ (الفصل السادس / عمر بن سعد) .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10290
صفحه از 952
پرینت  ارسال به