الحُسَينِ عليه السلام ، فَسَأَلتُهُ عَن حالِهِ ، فَقالَ : لا تَسأَلَ عَن حالي ، فَإِنَّهُ ما رَجَعَ غائِبٌ إلى مَنزِلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، قَطَعتُ القَرابَةَ القَريبَةَ ، وَارتَكَبتُ الأَمرَ العَظيمَ . ۱
۱۷۴۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : أقبَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، فَدَخَلَ الكوفَةَ ، فَقالَ : ما رَجَعَ رَجُلٌ إلى أهلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، أطَعتُ ابنَ زِيادٍ ، وعَصَيتُ اللَّهَ ، وقَطَعتُ الرَّحِمَ . ۲
۱۷۴۶.أنساب الأشراف : جَعَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ يَقولُ : ما رَجَعَ أحَدٌ إلى أهلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، أطَعتُ الفاجِرَ الظّالِمَ ابنَ زِيادٍ ، وعَصَيتُ الحَكَمَ العَدلَ ، وقَطَعتُ القَرابَةَ الشَّريفَةَ . ۳
۱۷۴۷.تذكرة الخواصّ عن ابن أبي الدنيا : قامَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن عِندِ ابنِ زِيادٍ يُريدُ مَنزِلَهُ إلى أهلِهِ ، وهُوَ يَقولُ في طَريقِهِ ، ما رَجَعَ أحَدٌ مِثلَ ما رَجَعتُ ، أطَعتُ الفاسِقَ ابنَ زِيادٍ ، الظّالِمَ ابنَ الفاجِرِ ، وعَصَيتُ الحاكِمَ العَدلَ ، وقَطَعتُ القَرابَةَ الشَّريفَةَ .
وهَجَرَهُ النّاسُ ، وكانَ كُلَّما مَرَّ عَلى مَلَأٍ مِنَ النّاسِ أعرَضوا عَنهُ ، وكُلَّما دَخَلَ المَسجِدَ خَرَجَ النّاسُ مِنهُ ، وكُلُّ مَن رَآهُ قَد سَبَّهُ ، فَلَزِمَ بَيتَهُ إلى أن قُتِلَ . ۴
۱۷۴۸.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي : مَرَّ عُمَرُ بنُ سَعدٍ - يَعنِي ابنَ أبي وَقّاصٍ - بِمَجلِسِ بَني نَهدٍ حينَ قَتَلَ الحُسَينَ عليه السلام ، فَسَلَّمَ عَلَيهِم ، فَلَم يَرُدّوا عَلَيهِ السَّلامَ .
قالَ مالِكٌ : فَحَدَّثَني أبو عُيَينَةَ البارِقِيُّ عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ حُمَيدٍ ، في هذَاالحَديثِ ،
1.الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱ .
2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۵ الرقم ۴۴۷ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۳ ؛ مثير الأحزان : ص ۱۱۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۸ .
3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۴ .
4.تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۹ .