قالَ : يَجيءُ أبوهُ يَومَ القِيامَةِ فَيَشفَعُ لَهُ ، ويَجيءُ أبوكَ فَيَشفَعُ لَكَ .
قالَ : قَد عَلِمتُ غَشَّكَ وخُبثَكَ ، لَئِن فارَقتَني يَوماً لَأَضَعَنَّ بِالأَرضِ أكثَرَكَ شَعراً . ۱
۱۷۲۸.تذكرة الخواصّ عن الشعبي : كانَ عِندَ ابنِ زِيادٍ قَيسُ بنُ عُبادٍ ، فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : ما تَقولُ فِيَّ وفي حُسَينٍ ؟
فَقالَ : يَأتي يَومَ القِيامَةِ جَدُّهُ وأبوهُ واُمُّهُ فَيَشفَعونَ فيهِ ، ويَأتي جَدُّكَ وأبوكَ واُمُّكَ فَيَشفَعونَ فيكَ ، فَغَضِبَ ابنُ زِيادٍ ، وأقامَهُ مِنَ المَجلِسِ . ۲
۱ / ۱۶
الحارِثَةُ بنُ بَدرٍ ۳
۱۷۲۹.وفيات الأعيان : قالَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ لِحارِثَةَ بنِ بَدرٍ الغُدانِيُّ : ما تَقولُ فِيَّ وفِي الحُسَينِ يَومَ القِيامَةِ ؟ قالَ : يَشفَعُ لَهُ أبوهُ وجَدُّهُ صلى اللَّه عليه وآله ، ويَشفَعُ لَكَ أبوكَ وجَدُّكَ . ۴
۱ / ۱۷
أبو عُثمانَ النَّهدِيُّ ۵
۱۷۳۰.الطبقات الكبرى عن مالك بن إسماعيل النهدي : كانَ أبو عُثمانَ النَّهدِيُّ مِن ساكِنِي الكوفَةِ ، ولَم
1.عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۲ ص ۱۹۷ .
2.تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۷ .
3.حارثة بن بدر بن حصين التميميّ الغدائيّ ، تابعيّ من أهل البصرة ، أدرك النبيّ صلى اللَّه عليه وآله ولم يَرَه . كان شاعر بني تميم وفارسهم . كان عليّ عليه السلام قد أهدر دمه بسبب إفساده بالمحاربة ، إلّا أنّه تاب قبل أن يقدر عليه ، فصار سعيد بن قيس شفيعاً له عند عليّ عليه السلام، فعفا عنه. وكان صديقاً لزياد بن أبيه ومكيناً عنده ، وكان من قوّاد أهل البصرة في محاربة الأزارقة. إنّه كان علي عليه السلام قد أمره بقتال الخوارج ، فهزموه في نواحي الأهواز ، فلّما أرهقوه دخل سفينته بمن معه فغرقت بهم سنة ( ۶۴ ه) (راجع : الإصابة : ج ۲ ص ۱۳۸ وتاريخ دمشق : ج ۱۱ ص ۳۸۹ - ۳۹۷ ومعجم البلدان : ج ۲ ص ۴۸۵ ووقعة صفين : ص ۲۵) .
4.وفيات الأعيان : ج ۶ ص ۳۵۳ .
5.عبد الرحمن بن مُلّ بن عمرو ، أبو عثمان النهديّ . كان من قضاعة ، أدرك الجاهليّة ، وأدرك النبيّ صلى اللَّه عليه وآله ولم يره ، وأسلم على عهد النبيّ صلى اللَّه عليه وآله . قدم المدينة أيّام عمر و غزا عدّة غزوات، يروي عن جماعة من الصحابة . صحب سلمان الفارسي اثنتي عشرة سنة ، وكان عريف قومه، كثير العبادة ، حسن القراءة. قيل : إنّه حجّ واعتمر ستّين مرّة . توفّي سنة (۸۱ أو ۹۵ أو ۱۰۰ ه ) (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۹۷ وتاريخ بغداد : ۱۰ ص ۲۰۲ والإصابة : ج ۵ ص ۸۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۱۷۵) .