607
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

جَنباهُ ، ثُمَّ قالَ : وا ذُلَّ اُمَّةٍ قَتَلَ ابنُ دَعِيِّها ۱ ابنَ نَبِيِّها . ۲

۱۷۲۱.تنبيه الغافلين : قيلَ لِلحَسَنِ [البَصرِيِ‏] : يا أبا سَعيدٍ ! قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَبَكى‏ حَتَّى اختَلَجَ جَنباهُ ، ثُمَّ قالَ : وا ذُلّاه لِاُمَّةٍ قَتَلَ ابنُ دَعِيِّها ابنَ نَبِيِّها ، يَعني عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ . ۳

۱۷۲۲.تذكرة الخواص عن الزهري : لَمّا بَلَغَ الحَسَنَ البَصرِيِّ قَتلُ الحُسَينِ عليه السلام بَكى‏ حَتَّى اختَلَجَ صُدغاهُ ، ثُمَّ قالَ : وا ذُلَّ اُمَّةٍ قَتَلَت ابنَ بِنتِ نَبِيِّها ، وَاللَّهِ ، لَيُرَدَّنَّ رَأسُ الْحُسَينِ عليه السلام إلى‏ جَسَدِهِ ، ثُمَّ لَيَنتَقِمَنَّ لَهُ جَدُّهُ وأبوهُ مِنِ ابنِ مَرجانَةَ . ۴

۱۷۲۳.تاريخ دمشق عن الحسن : لَم تَرَ عَيني - أو لَم تَرَ عَينايَ - يَوماً مِثلَ يَومٍ اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام في طَستٍ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ فاهُ ، ويَقولُ : إن كانَ لَصَبيحاً ، إن كانَ لَقَد خَضَبَ . ۵

۱۷۲۴.المعجم الكبير عن الحسن : قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام سِتَّةَ عَشَرَ رَجُلاً مِن أهلِ بَيتِهِ ، وَاللَّهِ ما عَلى‏ ظَهرِ الأَرضِ يَومَئِذٍ أهلُ بَيتٍ يُشبِهونَ . ۶

1.الدَّعيُّ : وهو من يدّعي في نسب كاذباً (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۵۹۹ «دعا») .

2.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۵ ؛ مثير الأحزان : ص ۷۵ وفيه «رؤيت أنّ غاضرة بن فرهد قال : إنّ أبابكر الهذلي لمّا قتل ...» .

3.تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيّين : ص ۱۰۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۲۴ عن أبي بكر ؛ مجمع البيان : ج ۶ ص ۶۵۵ .

4.تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۷ .

5.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۶ .

6.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۸ الرقم ۲۸۵۴ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۷۹ و فيه «لهم شبيهون» بدل «يشبهون» ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۶۸ ، ذخائر العقبى : ص ۲۵۰ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۹ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
606

۱ / ۱۲

مُصعَبُ بنُ الزُّبَيرِ ۱

۱۷۱۹.الاُصول الستّة عشر عن غير واحد من أصحابنا : إنَّ مُصعَبَ بنَ الزُّبَيرِ تَوَجَّهَ إلى‏ عَبدِ المَلِكِ بنِ مَروانَ يُقاتِلُهُ ، فَلَمّا بَلَغَ الحَيرَ ۲ دَخَلَ ، فَوَقَفَ عَلى‏ قَبرِ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام .
ثُمَّ قالَ لَهُ : أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، أما وَاللَّهِ ، لَئِن كُنتَ غُصِبتَ نَفسَكَ ما غُصِبتَ دينَكَ ، ثُمَّ انصَرَفَ وهُوَ يَقولُ :

إنَّ الاُولى‏ بِالطَّفِّ مِن آلِ هاشِمٍ‏تَأَسَّوا فَسَنّوا بِالكِرامِ ۳ تَأَسِّيا ۴

۱ / ۱۳

الحَسَنُ البَصرِيُّ ۵

۱۷۲۰.أنساب الأشراف عن أبي بكر الهذلي ، عن الحسن [البصري‏] : أنَّهُ لَمّا قُتِلَ الْحُسَينُ بَكى‏ حَتَّى اختَلَجَ

1.مصعب بن الزبير بن العوّام بن خويلد، أبو عبداللَّه القرشيّ الأسديّ ، ولد في سنة ۲۶ أو۳۳ ه في خلافة عثمان ، ووفد على معاوية . ولّاه أخوه عبداللَّه بن الزبيرالعراق ، فبدأ بالبصرة ثمّ حارب المختار وقتله وبعث برأسه إلى أخيه عبداللَّه بن الزبير ، ثمّ عزله عنها مدّة سنة ، وأعاده في أواخر سنة (۶۸ ه ) وأضاف إليه الكوفة ، إلى أن قُتل في زمن عبد الملك بن مروان بالعراق سنة (۷۰ أو ۷۱ أو ۷۲ ه ) ، واحتزّ رأسه واُرسل إلى عبدالملك . زوجته سكينة بنت الحسين عليه السلام (راجع : الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۱۸۲ وتاريخ بغداد : ج ۱۳ ص ۱۰۵ وتاريخ دمشق : ج ۵۸ ص ۲۱۰ - ۲۵۱ وسير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۱۴۰) .

2.الحائر : قبر الحسين عليه السلام ، وأكثر الناس يسمّون الحائر الحَيْر (معجم البلدان : ج ۲ ص ۲۰۸) .

3.وفي المصدر : «للكرام خ ل» وهو الأنسب للمعنى .

4.الاُصول الستّة عشر : ص ۱۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰۰ الرقم ۴۲ وراجع : تاريخ الطبري : ج ۶ ص ۱۵۶ والأخبار الطوال : ص ۳۱۱ وتاريخ دمشق : ج ۵۸ ص ۲۴۰ .

5.الحسن بن أبي الحسن يسار البصري، أبو سعيد، مولى الأنصار، ولد بالمدينة لسنتين بقيتا من خلافة عمر. كان من أشهر التابعين في الفقه والحديث وأخباره كثيرة ، وهو إمام أهل البصرة. روي عن الفضل بن شاذان أنّه كان يلقى أهل كلّ فرقة بما يهوون ، ويتصنّع للرئاسة ، وكان رئيس القدريّة. وصفه أئمّة الجرح والتعديل من السُنّة بالعلم والفقه وأثنوا عليه ، ولكنّه مختلف فيه عند الإماميّة ، مات بالبصرة سنة (۱۱۰ه ) (راجع : رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۱۵ والكافي : ج ۲ ص ۲۲۲ الرقم ۵ و ج ۴ ص ۱۹۷ الرقم ۱ و ج ۵ ص ۱۱۳ الرقم ۲ و كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۲ ص‏۲۴۹ الرقم ۲۳۲۵ وج‏۳ ص ۱۵۹ الرقم ۳۵۸۳ و قاموس الرجال : ج ۳ ص ۲۰۰ والطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۱۵۶- ۱۵۷ و ۱۷۵ وتهذيب الكمال : ج ۶ ص ۹۵ - ۱۲۶) .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10109
صفحه از 952
پرینت  ارسال به