599
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

فَاُخرِجَ سَحباً . ۱

راجع : ص ۵۰۰ (القسم السادس / الفصل السابع / احتجاج أبي برزة على يزيد) .

۱ / ۷

البَراءُ بنُ عازِبٍ ۲

۱۷۰۶.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن الإمام عليّ عليه السلام - لِلبَراءِ بنِ عازِبٍ - : يا بَراءُ ، أيُقتَلُ الحُسَينُ وأنتَ حَيٌّ فَلا تَنصُرُهُ ؟ فَقالَ البَراءُ : لا كانَ ذلِكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ .
فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام كانَ البَراءُ يَذكُرُ ذلِكَ ، ويَقولُ : أعظِم بِها حَسرَةً ، إذ لَم أشهَدهُ واُقتَل دونَهُ . ۳

راجع : ج ۱ ص ۲۹۲ (القسم الثالث / الفصل الثالث / إنباؤه ببعض من لا ينصر الحسين عليه السلام) .

۱ / ۸

عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ ۴

۱۷۰۷.تاريخ الطبري عن عبد الملك بن نوفل عن أبيه : حَدَّثَني أبي ، قالَ : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام قامَ ابنُ الزُّبَيرِ في أهلِ مَكَّةَ ، وعَظَّمَ مَقتَلَهُ ، وعابَ عَلى‏ أهلِ الكوفَةِ خاصَّةً ، ولامَ أهلَ العِراقِ عامَّةً ، فَقالَ - بَعدَ أن حَمِدَ اللَّهَ وأثنى‏ عَلَيهِ ، وصَلّى‏ عَلى‏ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله - :
إنَّ أهلَ العِراقِ غُدُرٌ فُجُرٌ إلّا قَليلاً ، وإنَّ أهلَ الكوفَةِ شِرارُ أهلِ العِراقِ ، وإنَّهُم دَعَوا

1.الملهوف : ص ۲۱۴ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۲؛ الفتوح: ج ۵، ص‏۱۲۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج ۲ ص ۵۷ وراجع : المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۱۴ وتذكرة الخواصّ : ص ۲۶۲ .

2.راجع : ج ۱ ص ۲۹۲ هامش ۱ .

3.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۰ ص ۱۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۹۲ .

4.راجع : ج ۱ ص ۵۹۷ هامش ۱ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
598

أقعَدَ حَسَناً عَلى‏ فَخِذِهِ اليُمنى‏ ، وحُسَيناً عَلَى اليُسرى‏ ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلى‏ يافوخِهِما ۱ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنّي أستَودِعُكَ إيّاهُما وصالِحَ المُؤمِنينَ ، فَكَيفَ كانَت وَديعَةُ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله عِندَكَ يَابنَ زِيادٍ ؟! ۲

راجع : ص ۳۹۵ (القسم السادس / الفصل الخامس : ما ظهر من الكرامات من رأس سيّد الشهداء عليه السلام)
و ص ۴۲۲ (الفصل السادس / احتجاج زيد بن أرقم على ابن زياد) .

۱ / ۶

أبو بَرزَةَ الأَسلَمِيُّ ۳

۱۷۰۵.الملهوف : دَعا يَزيدُ بِقَضيبٍ خَيزُرانٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ بِهِ ثَنايَا الحُسَينِ عليه السلام .
فَأَقبَلَ عَلَيهِ أبو بَرزَةَ الأَسلَمِيُّ ، وقالَ : وَيحَكَ يا يَزيدُ ! أتَنكُتُ بِقَضيبِكَ ثَغرَ الحُسَينِ عليه السلام ابنِ فاطِمَةَ عليها السلام ؟! أشهَدُ لَقَد رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله يَرشُفُ ثَناياهُ وثَنايا أخيهِ الحَسَنِ عليهما السلام ، ويَقولُ : أنتُما سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، قَتَلَ اللَّهُ قاتِلَكُما ، ولَعَنَهُ ، وأعَدَّ لَهُ جَهَنَّمَ وساءَت مَصيراً . قالَ الرّاوي : فَغَضِبَ يَزيدُ ، وأمَرَ بِإِخراجِهِ ،

1.اليَافُوخُ : يقع اليافوخ عند ملتقى‏ عظم مقدّم الرأس وعظم مؤخّره ، وهو الموضع الذي يتحرّك من رأس الطفل . وقيل : هو حيث يكون ليّناً من الصبيّ قبل أن يتلاقى العظمان، وهو ما بين الهامة والجبهة (راجع : تاج العروس : ج ۴ ص ۲۵۷ «أفخ») .

2.الصواعق المحرقة : ص ۱۹۸ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۷ ؛ مثير الأحزان : ص ۹۲ عن سعد بن معاذ وعمر بن سهل نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۸ .

3.أبو برزة الأسلمي، اختلفوا في اسمه ، والأصحّ أنّه نضلة بن عبيد بن الحارث الخزاعيّ المدنيّ . كان صحابيّاً راوياً عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله ، أسلم قديماً وشهد معه فتح مكّة ، و خيبراً وحُنيناً . سكن البصرة بعد وفاة النبيّ صلى اللَّه عليه وآله ، وغزا بعد ذلك خراسان ثمّ عاد إلى البصرة ، شهد مع عليّ عليه السلام النهروان ، وقيل : إنّه شهد صفّين والجمل أيضاً . قدم دمشق على يزيد بن معاوية ، وكان حاضراً حين اُتي برأس الحسين عليه السلام . مات سنة ۶۴ ه (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۴ ص ۲۹۸ ، وتاريخ دمشق : ج ۶۲ ص ۸۳ - ۱۰۱ والإصابة : ج ۶ ص ۳۴۱ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۴۰ وتاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۸۲ ورجال الطوسي : ص ۵۰) .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9989
صفحه از 952
پرینت  ارسال به