فَاُخرِجَ سَحباً . ۱
راجع : ص ۵۰۰ (القسم السادس / الفصل السابع / احتجاج أبي برزة على يزيد) .
۱ / ۷
البَراءُ بنُ عازِبٍ ۲
۱۷۰۶.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن الإمام عليّ عليه السلام - لِلبَراءِ بنِ عازِبٍ - : يا بَراءُ ، أيُقتَلُ الحُسَينُ وأنتَ حَيٌّ فَلا تَنصُرُهُ ؟ فَقالَ البَراءُ : لا كانَ ذلِكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ .
فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام كانَ البَراءُ يَذكُرُ ذلِكَ ، ويَقولُ : أعظِم بِها حَسرَةً ، إذ لَم أشهَدهُ واُقتَل دونَهُ . ۳
راجع : ج ۱ ص ۲۹۲ (القسم الثالث / الفصل الثالث / إنباؤه ببعض من لا ينصر الحسين عليه السلام) .
۱ / ۸
عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ ۴
۱۷۰۷.تاريخ الطبري عن عبد الملك بن نوفل عن أبيه : حَدَّثَني أبي ، قالَ : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام قامَ ابنُ الزُّبَيرِ في أهلِ مَكَّةَ ، وعَظَّمَ مَقتَلَهُ ، وعابَ عَلى أهلِ الكوفَةِ خاصَّةً ، ولامَ أهلَ العِراقِ عامَّةً ، فَقالَ - بَعدَ أن حَمِدَ اللَّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلى مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله - :
إنَّ أهلَ العِراقِ غُدُرٌ فُجُرٌ إلّا قَليلاً ، وإنَّ أهلَ الكوفَةِ شِرارُ أهلِ العِراقِ ، وإنَّهُم دَعَوا
1.الملهوف : ص ۲۱۴ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۲؛ الفتوح: ج ۵، ص۱۲۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج ۲ ص ۵۷ وراجع : المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۱۴ وتذكرة الخواصّ : ص ۲۶۲ .
2.راجع : ج ۱ ص ۲۹۲ هامش ۱ .
3.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۰ ص ۱۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۹۲ .
4.راجع : ج ۱ ص ۵۹۷ هامش ۱ .