597
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

۱۷۰۳.صحيح البخاري عن أنس : اُتِيَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَجُعِلَ في طَستٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ ، وقالَ في حُسنِهِ شَيئاً .
فَقالَ أنسٌ : كانَ أشبَهَهُم بِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وكانَ مَخضوباً بِالوَسمَةِ ۱ . ۲

راجع : ص ۴۲۵ (القسم السادس / الفصل السادس / احتجاج أنس بن مالك على ابن زياد) .

۱ / ۵

زَيدُ بنُ أرقَمَ ۳

۱۷۰۴.الصواعق المحرقة : رَوَى ابنُ أبِي الدُّنيا: أنَّهُ كانَ عِندَهُ [أي عِندَ ابنِ زِيادٍ] زَيدُ بنُ أرقَمَ، فَقالَ لَهُ: اِرفَع قَضيبَكَ ، فَوَاللَّهِ ، لَطالَما رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يُقَبِّلُ ما بَينَ هاتَينِ الشَّفَتَينِ ، ثُمَّ جَعَلَ زَيدٌ يَبكي .
فَقالَ ابنُ زِيادٍ : أبكَى اللَّهُ عَينَيكَ ! لَولا أنَّكَ شَيخٌ قَد خَرِفتَ لَضَرَبتُ عُنُقَكَ .
فَنَهَضَ وهُوَ يَقولُ : أيُّهَا النّاسُ ! أنتُمُ العَبيدُ بَعدَ اليَومِ ، قَتَلتُمُ ابنَ فاطِمَةَ عليها السلام ، وأمَّرتُمُ ابنَ مَرجانَةَ ! وَاللَّهِ ، لَيَقتُلَنَّ خِيارَكُم ، ويَستَعبِدَنَّ شِرارَكُم ، فَبُعداً لِمَن رَضِيَ بِالذِّلَّةِ وَالعارِ .
ثُمَّ قالَ: يَابنَ زِيادٍ ! لَاُحَدِّثَنَّكَ بِما هُوَ أغيَظُ عَلَيكَ مِن هذا ، رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله

1.الوَسِمَةُ : بكسر السين وقد تسكّن نبت . وقيل : شجر باليمن يُخضَبُ بورقه الشعر ، أسود (النهاية : ج ۵ ص ۱۸۵ «وسم») .

2.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۳۷۰ ح ۳۵۳۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۵۲۰ ح ۱۳۷۵۰ ، فتح الباري : ج ۷ ص ۹۴ ح ۳۷۴۸ ؛ العمدة : ص ۳۹۶ ح ۷۹۸ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۲۳ .

3.زيد بن أرقم بن زيد بن قيس الأنصاريّ الخزرجيّ . في كنيته خلاف، كان من أصحاب النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وعليّ والحسنين عليهم السلام ، عمي بعد موت النبيّ صلى اللَّه عليه وآله ثمّ رُدّ بصره ، غزا سبع عشرة غزوة ، . كان ممّن رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام وشهد مع على عليه السلام المشاهد . روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وعليّ عليه السلام ، ونزل الكوفة وابتنى بها داراً في كندة ، مات في أيّام المختار سنة ( ۶۶ أو ۶۸ه.) (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۶ ص ۱۸ واُسد الغابة: ج ۲ ص ۳۴۲ وتهذيب الكمال: ج ۱۰ ص ۹ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۱۶۵ وتاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۲۵۶ - ۲۷۴ ورجال الطوسي : ص ۳۹ و۶۴ و۹۴ و۱۰۰ رجال الكشّي : ج ۱ ص ۱۸۲) .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
596

۱۷۰۱.تاريخ اليعقوبي: فَلَمّا صارَ [المُختارُ] إلَى الكوفَةِ اجتَمَعَت إلَيهِ الشّيعَةُ ، فَقالَ لَهُم: إنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ بَعَثَني إلَيكُم أميراً ، وأمَرَني بِقَتلِ المُحِلّينَ ، وَالطَّلَبِ ۱ بِدِماءِ أهلِ بَيتِهِ المَظلومينَ ، وإنّي وَاللَّهِ قاتِلُ ابنِ مَرجانةَ ، وَالمُنتَقِمُ لِآلِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِمَّن ظَلَمَهُم ، فَصَدَّقَهُ طائِفَةٌ مِنَ الشّيعَةِ ، وقالَت طائِفَةٌ : نَخرُجُ إلى‏ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ فَنَسأَلُهُ ، فَخَرَجوا إلَيهِ ، فَسَأَلوهُ ، فَقالَ : ما أحَبَّ إلَينا مَن طَلَبَ بِثَأرِنا ، وأخَذَ لَنا بِحَقِّنا، وقَتَلَ عَدُوَّنا ، فَانصَرَفوا إلَى المُختارِ ، فَبايَعوهُ وعاقَدوهُ ، وَاجتَمَعَت طائِفَةٌ . ۲

۱ / ۴

أنَسُ بنُ مالِكٍ ۳

۱۷۰۲.المعجم الكبير عن أنس : لَمّا اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، جَعَلَ يَنكُتُ بِقَضيبٍ في يَدِهِ ، ويَقولُ : إن كانَ لَحَسَنَ الثَّغرِ .
فَقُلتُ : وَاللَّهِ ، لَأَسوءَنَّكَ ، لَقَد رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يُقَبِّلُ مَوضِعَ قَضيبِكَ مِن فيهِ . ۴

1.في الطبعة المعتمدة : «واطلب» ، والتصويب من طبعة النجف : ج ۳ ص ۵ .

2.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۵۸ .

3.أنس بن مالك بن النضر الأنصاريّ الخزرجيّ ، أبو حمزة . أهدته اُمّه لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله كي يخدمه ، فخدمه عشر سنين. وكان عمره حين توفّي النبيّ صلى اللَّه عليه وآله عشرون سنة. روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وبعض أصحابه ، وأقام بالمدينة بعد النبيّ صلى اللَّه عليه وآله . وجّهه أبوبكر إلى البحرين على السعاية باستشارة عمر ، فقال : إنّه لبيب كاتب. شهد الفتوح من بعده . وانتقل إلى البصرة في أيّام عمر وأقام بها ، ومات بها سنة (۹۱ أو ۹۲ أو ۹۳ أو ۹۵ ه) (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۱۷ - ۲۶ وتاريخ دمشق : ج ۹ ص ۳۳۲ - ۳۸۶ وتذكرة الحفّاظ: ج ۱ ص ۴۴ وتهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۲۹۶ ورجال الطوسي : ص ۲۱) .

4.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۵ ح ۲۸۷۸ ، مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۱۰۸ ح ۳۹۶۸ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۲ ح ۴۴۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۵ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۴۵ ؛ مثير الأحزان : ص ۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۸ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9738
صفحه از 952
پرینت  ارسال به