وهناك إشكالات اُخرى ترد على هاتين الروايتين ؛ فضلاً عن تعارضهما مع الروايات المشهورة ؛ وذلك لأنّ عمرو بن الحسن عليه السلام كان آنذاك في مرحلة الطفولة ، فلا يمكن أن يكون له ولد فضلاً عن أن يصارع ابن يزيد .
وأمّا كونه عليّ بن الحسين عليهما السلام فإنّ سِنّهُ وشخصيّته لا يتناسبان مع اقتراح يزيد .
۸ / ۶
تَخييرُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فِي العُودَةِ إلَى المَدينَةِ
۱۶۶۹.شرح الأخبار : أمَرَ [يَزيدُ] بِإِطلاقِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، وخَيَّرَهُ بَينَ المُقامَ عِندَهُ أوِ الاِنصِرافِ ، فَاختارَ الاِنصِرافَ إلَى المَدينَةِ ، فَسَرَّحَهُ . ۱
۸ / ۷
تَأَهُّبُ آلِ الرَّسولِ صلى اللَّه عليه وآله لِلْعودَةِ إلَى المَدينَةِ
۱۶۷۰.تاريخ الطبري عن فاطمة بنت عليّ عليه السلام : قالَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ : يا نُعمانَ بنَ بَشيرٍ ، جَهِّزهُم بِما يُصِلحُهُم ، وَابعَث مَعَهُم رَجُلاً مِن أهلِ الشّامِ أميناً صالِحاً ، وَابعَث مَعَهُ خَيلاً وأعواناً ، فَيَسيرَ بِهِم إلَى المَدينَةِ . ۲
۱۶۷۱.الأخبار الطوال : أمَرَ [يَزيدُ] بِتَجهيزِهِم بِأَحسَنِ جِهازٍ ، وقالَ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام : اِنطَلِق مَعَ نِسائِكَ حَتّى تُبلِغَهُنَّ وَطَنَهُنَّ .
ووَجَّهَ مَعَهُ رَجُلاً في ثَلاثينَ فارِساً ، يَسيرُ أمامَهُم ، ويَنزِلُ حَجرَةً ۳ عَنهُم ، حَتَّى انتَهى