۱۶۴۴.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن أبي مخنف وغيره : إنَّ يَزيدَ أمَرَ أن يُصلَبَ الرَّأسُ الشَّريفُ عَلى بابِ دارِهِ ، وأمَرَ أنَ يُدخِلوا أهلَ بَيتِ الحُسَينِ عليه السلام دارَهُ ، فَلَمّا دَخَلَتِ النِّسوَةُ دارَ يَزيدَ ، لَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ مُعاوِيَةَ إلَّا استَقبَلَتهُنَّ بِالبُكاءِ وَالصُّراخِ وَالنِّياحَةِ وَالصِّياحِ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وألقَينَ ما عَلَيهِنَّ مِنَ الحُلِيِّ وَالحُلَلِ ۱ ، وأقَمنَ المَأتَمَ عَلَيهِ ثَلاثَةَ أيّامٍ .
وخَرَجَت هِندٌ بِنتُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ امرَأَةُ يَزيدَ - وكانَت قَبلَ ذلِكَ تَحتَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام - فَشَقَّتِ السِّترَ وهِيَ حاسِرَةٌ ، فَوَثَبَت عَلى يَزيدَ وقالَت :
أرَأسُ ابنِ فاطِمَةَ مَصلوبٌ عَلى بابِ داري ؟ فَغَطّاها يَزيدُ ، وقالَ : نَعَم ، فَأَعوِلي عَلَيهِ يا هِندُ وَابكي عَلَى ابنِ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ وصَريحَةِ قُرَيشٍ، عَجَّلَ عَلَيهِ ابنُ زِيادٍ فَقَتَلَهُ ، قَتَلَهُ اللَّهُ !
ثُمَّ إنَّ يَزيدَ أنزَلَهُم بِدارِهِ الخاصَّةِ ، فَما كانَ يَتَغَدّى ويَتَعَشّى حَتّى يَحضُرَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام . ۲
۱۶۴۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : بَكَت اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ عَلى حُسَينٍ عليه السلام ، وهِيَ يَومَئِذٍ عِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .
فَقالَ يَزيدُ : حُقَّ لَها أن تُعوِلَ عَلى كَبيرِ قُرَيشٍ وسَيِّدِها . ۳
۷ / ۱۸
لِقاءُ المِنهالِ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام وسُؤالُهُ عَن حالِهِ
۱۶۴۶.تفسير القمّي عن عاصم بن حميد عن أبي عبد اللَّه [الصادق] عليه السلام : لَقِيَ المِنهالُ بنُ عَمرٍو عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : كَيفَ أصبَحتَ يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ؟
1.الحُلَّةُ : واحدة الحُلَل وهي برود اليمن ، ولا تسمّى حُلّة إلّا أن تكون ثوبين من جنس واحد (النهاية : ج ۱ ص ۴۳۲ «حلل») .
2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۷۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۲ .
3.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۴ .