525
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني

۱۶۳۷.تاريخ دمشق عن أبي حمزة الحضرمي : لَقَد جاءَ رَجُلٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فَقالَ لَهُ [أي لِيَزيدَ] : قَد أمكَنَكَ اللَّهُ مِن عَدُوِّ اللَّهِ وَابنِ عَدُوِّ أبيكَ ، فَاقتُل هذَا الغُلامَ يَنقَطِع هذَا النَّسلُ ، فَإِنَّكَ لاتَرى‏ ما تُحِبُّ وهُم أحياءُ ، آخِرُ ۱ مَن يُنازِعُ فيهِ يَعني عَلِيَّ بنَ حُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، لَقَد رَأَيتَ ما لَقِيَ أبوكَ مِن أبيهِ وما لَقيتَ أنتَ مِنهُ ، وقَد رَأَيتَ ما صَنَعَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ ، فَاقطَع أصلَ هذَا البَيتِ ، فَإِنَّكَ إن قَتَلتَ هذَا الغُلامَ انقَطَعَ نَسلُ الحُسَينِ خاصَّةً ، وإلّا فَالقَومُ ما بَقِيَ مِنهُم أحَدٌ طالِبُكَ بِهِم ، وهُم قَومٌ ذَوو مَكرٍ ، وَالنّاسُ إلَيهِم مائِلونَ وخاصَّةً غَوغاءُ أهلِ العِراقِ ، يَقولونَ : اِبنُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، ابنُ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ ! اُقتُلُه ، فَلَيسَ هُوَ بِأَكرَمَ مِن صاحِبِ هذَا الرَّأسِ .
فَقالَ : لا قُمتَ ولا قَعَدتَ ، فَإِنَّكَ ضَعيفٌ مَهينٌ ، بَل أدَعُهُم كُلَّما طَلَعَ مِنهُم طالِعٌ أخَذَتهُ سُيوفُ آلِ أبي سُفيانَ . ۲

۷ / ۱۶

آلُ الرَّسولِ صلى اللَّه عليه وآله فِي حَبسِ يَزيدَ

۱۶۳۸.الخرائج والجرائح عن عمران بن عليّ الحلبي عن أبي عبد اللَّه [الصادق‏] عليه السلام : لَمّا اُتِيَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ومَن مَعَهُ إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ - عَلَيهِمَا لَعائِنُ اللَّهِ - جَعَلوهُم في بَيتٍ خَرابٍ واهِي الحيطانِ . ۳
فَقالَ بَعضُهُم : إنَّما جُعِلنا في هذَا البَيتِ لِيَقَعَ عَلَينا .

1.هكذا جاءت العبارة في تاريخ دمشق والأمالي للشجري ، ولعلّ كلمة «وهو» سقطت بعد كلمة «أحياء» .

2.تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۶۰ ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۷۵ وراجع : سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۹ .

3.وَهَى الحائِطُ : إذا ضَعُفَ وهَمَّ بالسقوط (الصحاح : ج ۶ ص ۲۵۳۱ «وهي») .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
524

ثُمَّ التَفَتَ إلى‏ يَزيدَ فَقالَ : يا يَزيدُ ، هذا أبوكَ أم أبي ؟
قالَ : بَل أبوكَ ، فَانزِل ، فَنَزَلَ عليه السلام فَأَخَذَ ناحِيَةَ بابِ المَسجِدِ . ۱

۱۶۳۴.الفتوح - بَعدَ ذِكرِ خُطبَةِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام في دِمَشقَ - : لَمّا فَرَغَ [يَزيدُ ]مِن صَلاتِهِ ، أمَرَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ وأخَواتِهِ وعَمّاتِهِ رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِم ، فَفُرِّغَ لَهُم داراً فَنَزَلوها ، وأقاموا أيّاماً يَبكونَ ويَنوحونَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام . ۲

۷ / ۱۵

اِقتِراحُ قَتلِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام‏

۱۶۳۵.مثير الأحزان عن عليّ بن الحسين [زين العابدين‏] عليه السلام : قالَ يَزيدُ : يا أهلَ الشّامِ ، ما تَرَونَ في هؤُلاءِ ؟ قالَ رَجُلٌ : لا تَتَّخِذَنَّ مِن كَلبِ سَوءٍ جَرواً !
فَقالَ لَهُ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ : اِصنَع ما كانَ رَسولُ اللَّهِ يَصنَعُ بِهِم لَو رَآهُم بِهذِهِ الخَيبَةِ . ۳

۱۶۳۶.البداية والنهاية : رُوِيَ أنَّ يَزيدَ استَشارَ النّاسَ في أمرِهِم ، فَقالَ رِجالٌ مِمَّن قَبَّحَهُمُ اللَّهُ : ... اُقتُل عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ حَتّى‏ لا يَبقى‏ مِن ذُرِّيَّةِ الحُسَينِ أحَدٌ !
فَسَكَتَ يَزيدُ ، فَقالَ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، اعمَل مَعَهُم كَما كانَ يَعمَلُ مَعَهُم رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله لَو رَآهُم عَلى‏ هذِهِ الحالِ .
فَرَقَّ عَلَيهِم يَزيدُ ، وبَعَثَ بِهِم إلَى الحَمّامِ ، وأجرى‏ عَلَيهِمُ الكَساوى‏ وَالعَطايا وَالأَطعِمَةَ ، وأنزَلَهُم في دارِهِ . ۴

1.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۳۲ ح ۱۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۶۱ .

2.الفتوح : ج ۵ ص ۱۳۳ .

3.مثير الأحزان : ص ۹۸ ، الملهوف : ص ۲۱۸ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۲۶۸ الرقم ۱۱۷۲ عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۵ .

4.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۶ ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۶۸ عن الضحّاك بن عثمان الخزاعي ، الإمامة والسياسة : ج ۲ ص ۱۳ عن محمّد بن الحسين بن عليّ ، المحن : ص ۱۴۹ عن محمّد بن الحسن بن عليّ وكلّها نحوه وراجع : لباب الأنساب : ج ۱ ص ۳۵۰ .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام - المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    سيّد محمود طباطبايي‌نژاد، سيّد روح الله سيّد طبائي، محمّد احسانى‏فر لنگرودى، عبدالهادي مسعودي، سيد محمّد كاظم طّباطبائي، مجتبي غيوري
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9922
صفحه از 952
پرینت  ارسال به