ثُمَّ التَفَتَ إلى يَزيدَ فَقالَ : يا يَزيدُ ، هذا أبوكَ أم أبي ؟
قالَ : بَل أبوكَ ، فَانزِل ، فَنَزَلَ عليه السلام فَأَخَذَ ناحِيَةَ بابِ المَسجِدِ . ۱
۱۶۳۴.الفتوح - بَعدَ ذِكرِ خُطبَةِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام في دِمَشقَ - : لَمّا فَرَغَ [يَزيدُ ]مِن صَلاتِهِ ، أمَرَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ وأخَواتِهِ وعَمّاتِهِ رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِم ، فَفُرِّغَ لَهُم داراً فَنَزَلوها ، وأقاموا أيّاماً يَبكونَ ويَنوحونَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام . ۲
۷ / ۱۵
اِقتِراحُ قَتلِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام
۱۶۳۵.مثير الأحزان عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام : قالَ يَزيدُ : يا أهلَ الشّامِ ، ما تَرَونَ في هؤُلاءِ ؟ قالَ رَجُلٌ : لا تَتَّخِذَنَّ مِن كَلبِ سَوءٍ جَرواً !
فَقالَ لَهُ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ : اِصنَع ما كانَ رَسولُ اللَّهِ يَصنَعُ بِهِم لَو رَآهُم بِهذِهِ الخَيبَةِ . ۳
۱۶۳۶.البداية والنهاية : رُوِيَ أنَّ يَزيدَ استَشارَ النّاسَ في أمرِهِم ، فَقالَ رِجالٌ مِمَّن قَبَّحَهُمُ اللَّهُ : ... اُقتُل عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ حَتّى لا يَبقى مِن ذُرِّيَّةِ الحُسَينِ أحَدٌ !
فَسَكَتَ يَزيدُ ، فَقالَ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، اعمَل مَعَهُم كَما كانَ يَعمَلُ مَعَهُم رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله لَو رَآهُم عَلى هذِهِ الحالِ .
فَرَقَّ عَلَيهِم يَزيدُ ، وبَعَثَ بِهِم إلَى الحَمّامِ ، وأجرى عَلَيهِمُ الكَساوى وَالعَطايا وَالأَطعِمَةَ ، وأنزَلَهُم في دارِهِ . ۴
1.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۳۲ ح ۱۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۶۱ .
2.الفتوح : ج ۵ ص ۱۳۳ .
3.مثير الأحزان : ص ۹۸ ، الملهوف : ص ۲۱۸ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۲۶۸ الرقم ۱۱۷۲ عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۵ .
4.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۶ ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۶۸ عن الضحّاك بن عثمان الخزاعي ، الإمامة والسياسة : ج ۲ ص ۱۳ عن محمّد بن الحسين بن عليّ ، المحن : ص ۱۴۹ عن محمّد بن الحسن بن عليّ وكلّها نحوه وراجع : لباب الأنساب : ج ۱ ص ۳۵۰ .